أفتقد اوراقي ودفاتر الأمس
وحلم أجبرته على الإنحناء فوق السطور
افتقد طعم الحياة ولون الحياة
ورائحة الأمل
افتقد نافذة الفرح التي تطل على ارواحهم
وتبحر في أعماقهم
افتقد قهوتي المره
وسكر طفولتي
افتقد أساور العبث
وأقلام الأحلام
افتقد الهذيان بجنون
والبكاء مع الألم
افتقد الإحساس
وقشعريرة الشعور
افتقد المغيب
ووعود الأمس
افتقد الإكتفاء بضجيج الكلمات
بداخلي

أفتقدني
معزوفة قلم

ربما رسمت للوفا ألف طريق
ولكنك غمرت الحلم بالمنفى
معزوفة قلم

سنين مكسوره
وعكاز صمت هش
وكلمات ذات معنى عميق
خالطت الروح وأنجبت بعد مخاض عسير
حلم خديج
هل تذكره !!
معزوفة قلم

ينحني عند كل نبض مشحون بالحنين صدري
اتراه يذكرك
ام يغلبه النسيان
ويحدث أن إعتاد الوجع عند تلك اللحظات بعد منتصف الليل
ساعة اللقاء الممتلئ بك
ماتت تفاصيلي؟!
معزوفة قلم

احيانا يصبح الوفاء في قلوبنا مجرد عثرة نبض
توقفت عندها أحلامنا

معزوفة قلم

وجهك أحد منابر الفرح في عيني
أتذكره وأزيد من تأمله
فلا اطيق إلا رحلة في أعماقه
تفصلني عن واقع حرمت أنفاسه منك

معزوفة قلم

ربما ستصغي النجوم لأحلامي فتضئ
معزوفة قلم

مسآء آخر تتداعى فيه افكاري وتتبعثر عزيمة التغير بداخلي
مساء أجد فيه نفسي حائره
هل أمضي بعيدا أم اقف قريبا من الحلم

وأفضل الحلول أن اختصر نفسي هنا في المدونه
واترك ضجيج العالم من حولي
معزوفة قلم

حين يضايقني أمر ما أجرد قلمي من احلامه
وأتكئ على الوآقع
مرحبا بي هنا مجرد حرف عابر
معزوفة قلم

هنا محابر للأرواح المكابره
للعيون المغشية وجعا
وللقلب النازفة شوقا
هنا متكئ قلم
بعثر حبره على صفحات الأمل
هنا وطن لم يجد لِسفنه ميناء
هنا أنا حين جمعت أغصاني
وأوقدت عليها
لتعيد ترجمتي
ولتبعد عني صقيع الإشتياق
وبرودة الحنين
لأنثر من عيني
مطرا
يشبه في شكله اغتراب الروح
داخل جسدي
اتراك تقرأ نصفي المغمور صمتا
معزوفة قلم