|
موضوع راقي يستحق الوقوف عنده طويلا
أري إن من يحكم المصلحة هو الشخص ذاتة فأنا أراها مهمة بالنسبة لي ونوعيتي تدفعني إلي الهرولة من وراءها مهما كان الثمن غاليا أو مهينا هي نفسيات بشر وهنا نتوقف قليلا فما تراه أنت في معاملاتك اليومية ليس مطابقا لما أراه الخلفية هي وراء تكوين الحراك الأخلاق التربية البيئة العلم وأهمها علي الأطلاق الإيمان بالله واليقين أن مقسومك من الحياة لن ينقص ولن يزيد أحييك وماتجلي به قلمك وفكرك الرائع مودتي وإحترامي |
ردا علي مفهمومها نابع أيضا من قناعة الشخص بما أوردتة سابقا
فهذا يراها واجبة والآخر يراها ليست واجبة ولاتستحق ومنهم من لايراها مطلقا وغيره يسعي إليها كلما لاحت في أفقه أعتذر عن الإطالة مودتي وإحترامي |
حياك الله أستاذ فتحي
وصراحة اثريت الموضوع مداخله رائعة بروعتك يافاضل وربما لي عودة إن امكن كل الشكر والتقدير .. ., |
هلابك حبيبنا وشكرًا لقبول الدعوة:
ذكرت في أحد ردودك في مكان أخر في هذا المنتدى" أن المصلحة في كُل شيء" وردك هُنا مناقض بما تفضلتَ به او أن تفسيري له هو الذي لم تقصد على العموم: : اقتباس:
المصلحة بشموليتها مزروعة من رب العالمين " غريزة فطرة " دافع في مخلوقات الله جميعها فلايمكن أن تتحرك الكائنات من مكانها بدون مصلحة تدفعها, لا يمكن أن تذهبّ لفراشك لتنام دون مصلحة تدفعك ولا يمكن أن تذهب لعملك بدون مصلحة تدفعك ولا يمكن أن تمتنع عن شيء بدون مصلحة تدفعك ولا يمكن أن تفعلَ شراً او خيراً بدون مصلحة تدفعك, المصلحة هي وقود الحياة ولولاها لم نفعلَ أو تفعل بقية المخلوقات شيئاً, بل لن تعيش المخلوقات, بل لن يكونَ هناك مخلوقات في الأصل, المصلحة هي الوقود الوحيد لكل شيء في هذه الحياة بلا بديل آخر, فالله سبحانهُ وتعالى خلقها كفطرة تدفع للعمل والتكاثر وتبادل الخير وتبادل الشر, احتراماتي |
بالعكس أخي الفاضل لا أجد تناقض فيما قلتة نعم المصلحة فوق كل شيئ
ولكن لمن وهنا السؤال لمن كنت أتحدث عنهم حاملي أوسمة النفاق ومتسلقي المناصب مصلحتهم تعميهم عن المبادئ والأخلاق وهذا ينطبق أيضا علي كل من تسول له نفسه وتربيتة وأخلاقه في أن تكون مصلحتة فوق كل هذا حتي وإن أهان كرامتة وفقد إحترامه المصلحة أخي العزيز الفيصل هي في الأغراءات علي كل المستويات هناك من يقبلها بشغف وأمتنان وهناك من يرفضها كليا وبين هذا وذاك نفوس متقلبة تقبل بشيئ وترفض آخر أما قولك في المصلحة عندما أذهب لإنام هذة ياعزيزي ليست مصلحة هذة أمور مفروضة علينا بل واجبة التنفيذ بلا إرادة طواعية نأكل ونشرب وننام ونمارس حياتنا بطبيعتها المصلحة هي الحصول علي ماترغب فيه بشروطها وليس بشروطك أنت كل أمر له مقابل يساويه أو يقل عنه والمصلحة في عرفي أخذ ماليس لي مادمت سأدفع الثمن بخلاف ذلك لا أراها مصلحة تحيتي لشخصك الرائع ومداخلاتك القيمة أخي الفيصل مودتي وإحترامي |
هلابك حبيبنا
المصلحة التي أقصدها واحاول إيضاحها هي " الدافع" لأي عمل نقوم به, ننام لمصلحة غريزية " دافع" طلب الجسم للراحة, فيأتي النعاس الفطري ناكُل لمصلحة غريزية " دافع" الجوع. يقتل انسان لدافع "مصلحة" الثأر. غريزة الرغبة تدفع الإنسان بأن يقوم المخلوق بعملية التكاثر المخلوقات لا تتكاثر رغبة في التكاثر ولكن غريزة الرغبة في المتعة هي الطريق للتكاثر فخلق الرب رغبة لمصلحة التكاثر. ** |
موضوعك مشوش شوي
لكن لابأس الرغبة أمر داخلي ينبع من داخل الشخص والمصلحة تفرضها الظروف الخارجية المحيطة بالشخص والحلال بين والحرام بين ربما أجد أني ذهبت بخيالي إلى ماتريد الوصول إليه لكني أخشى أن أتهم بالتشكيك في النية والنية مكانها القلب والله حاكم لقولبنا لذلك من الأمثلة التى أتيت بها أرى أن الأمر يكون مستور خلف النية ومدى الصلاح والفساد لصاحب العمل ولاتنسى هناك مصلحة شخصية وهناك مصلحة عامة والعام له ألف ألف وجه |
اقتباس:
** أقول أن مفهوم المصلحة التي أعنيها هي أنها "أداة " كأي اداة. المصلحة تُحرّك إلى سوء استخدام أو أفضل استخدام, النتيجة لا تعني ما أقصد. أداة دفع لإي عمل يقوم به المخلوق, ولولاها لن يتحرّك مخلوق لقيام بأي عمل, و نعم الرغبة أمر داخلي لا خلاف في ذلك وهي مصُنوعة لغرض الدفع لمصلحة ذلك الدفع, ولولا الرغبة لما أكلنا وشربنا ونمنا وعمل ولولا مصلحة المرتب لما عملنا ولولا الوعد بالجنة لم يصل أحد, كلها تصب في مفهوم المصلحة الدافعة. والظروف تخلق مصلحة لفعل شيء ضد أو مع الظرف. احتراماتي |
اقتباس:
جَميل هذآ الفكر بوركتَ ../ |
ولو اعدنا صياغة جملتك التالية لتعطي نفس المعنى وتتضح الرؤية:
اقتباس:
أي أن أي ظرف يدفع لمصلحة, أي أن أي شيء تدفعه مصلحة, |
| الساعة الآن 02:14 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.