في يومي يصبح الحديث مقبلات للعمل
وفي خطى نبضي حكاية آخرى
يلملمها الصمت

معزوفة قلم

وسمآء آخرى لِ روحي رتقتها بِ حلم ضئيل
وقصة من نسج الخيال
بِ فستان وردي وأمنية ورديه
بِظلال الأمس
معزوفة قلم

هلا تحمل بين طياتها سر عيناك
ماتشتد إلا حين تعانق نظراتك غصة شوقك
وما تهدأ إلا حين تلامس صفاء قلبك

معزوفة قلم

لم أعد مجرد غصة حديث بصدري المعتزل للحروف
أبت إلا أن تشهدكم على عُرسها خلف أضلاعي

معزوفة قلم

كل مانحتآج إليه رفقاء لانعرفهم ولا يعرفوننا
نجهل كل منافذهم الشخصية وكذلك يفعلون
نجتمع في طريق مظلم دون أن نتعرف على ملامحهم
ونفتح قلوبنا لهم دون إحتباس التفاصيل
نفرغ صدورنا من آثر الحياة فيها
على مسامعهم

ونختمها بِسلام

من يرافقنا لِحديث درب
ويحمل وجع قلب

معزوفة قلم

نحن لانخطط للغياب بل هو ذاك الغياب الذي يسرقنا
يأسرنا بداخله ويقيد أناملها لألا نبوح
ربما ارواحنا إستنفذت كل طاقتها لتعود
وقد لا تبحث عن وشم آخر للألم
الحياة قاسيه حين تمارس سطوتها على اجسادنا
ولكن هي أشد ألما حين تخنق ارواحنا
وليتنا لم نكن بشئ يذكر او يشعر


معزوفة قلم
١٤٤٠/٣/٢هـ

إمتنعنا عن الكلام وَ بقي الخيال يتحدث

معزوفة قلم

لما لاتعود تلك الوقفات الصادقه بِ حياتي
لما لا تعود ذكرى رآقصه بين نبضات قلبي
لما يذهب صفو الماء لهم ويبقى عكر القاع لنا
موشومة كل ذكرى بنهاية مؤلمه
هكذا تتباطئ الحكايات على لساني
وتندثر الكلمات

معزوفة قلم

على وجه الليل
أرسم بقلم نبضي أمنيه

معزوفة قلم

مزقت دفتري
أعترف وأخذت على نفسي عهدا
أن أكفن الكلمات داخلي
أن أنام وفي فؤادي حديث لم يقال
ولكن ضاق المكان بأفكاري
وَ هدم جدار الصمت تحت وطأة نداءات الحروف
وعدت أكتب خليط الوجع الجديد
مع آخر قديم
وأمزج ذكرى فرح
مع مأساة رحيل

معزوفة قلم
١٤٤٠/٣/٢٨