لا بأس إن هزم قلبي بِ قوافل الحنين
ولا بأس إن هززت فنجان الإكتفاء من الذكرى

تموت الأحلام ونبقى شواهد على الأيام

معزوفة قلم

كان البكاء موجع لكني لم أذرف الدمع
بل بقي النحيب يضج بصدري
خشية أن يسمع فينكأ بالذكرى

موؤده أنا وأحلامي
أتحدث من تحت غطاء الرماد

معزوفة قلم

تموت الأحلام ويتبدد الوآقع
ويبقى الحزن شامخا فينا
وكأنها مولودنا الذي لآيكبر

معزوفة قلم

الحمدلله على كل ضيق نتنفس عنه بالإدراك
أن الدنيا فانية لا تدوم

معزوفة قلم

حين تتعود الصمت وتكتب يصبح القلم لسانك الناطق
سبيلك للبكاء بصمت
ووجهك المتوجع تحت الغطاء
حين تغزوك لحظات المغيب يصبح القلم لحظات شروقك
كلماتك التي لم تتشكل على لسانك
ولكن
اذا حاولت تكميم أناملك
وتجفيف محابرك

تمووووت
تختنق
تصبح متوعك بالصمت
لا النطق تعلمت
ولا بقلمك أبحرت
معزوفة قلم

نتأمل من ثقب ضيق الحياة

معزوفة قلم

يصبح صديقك الصدوق إحساسك الواهن داخل قلبك
أكثري لا يجد تصبيره أمل
ولازلت عمياء حظ أتلمس هذا الليل الطويل
علي أمسك عكازة فرح

يارب فرج من عندك
معزوفة قلم

يتكاثر الكلام بداخلي ولكني لا أرى صفحات بيضاء انقش عليها
نبضات حروفي

متكوره بداخلي حكايات النبض
ويقيدها الصمت

معزوفة قلم

أنا في عزلة مع نفسي حتى يأتي بها الله دعواتي

كلما قلت ازهرت ذبل غصنها حياتي

ولا أملك سوى الرضى بمقادير القدر

الحمدلله دوما