![]() |
حبي لها أعظم من تلك بوليدها ..
|
دعوت الله أن يسكنني الجنة برفقة صغيرتي التي أحب ..
اللهم آمين . |
كيف لا أشتاقها يارب وهي الروح التي تسكن الجسد ..
وعزتك يا رب هي أحب إلى قلبي من هذه الدنيا وما فيها .. أذكرها كتسبيحة مستغفر .. أبيت على ذكرها و أصبح على ذكرها .. ما لي وللنساء بعدها ما لي وللنساء بعدها .. |
صغيرتي التي أحب ..
كتلك الشمس لهذه الأرض .. |
الشوق ثمرة الحب ..
|
اللهُمَّ إن كنت تَعْلَم فِيَّ إخلاصًا وأنا لستُ أهلًا لذلك فثبّتني عليه حتى أراك!
وإن كنتَ تعلم فِيَّ رياء ونفاقًا وأنا أهل لذلك فامنحني توبة منكَ تُرضِيكَ عَنِّي.. |
حُبك صرفني عن كل حُب إلاكِ ..
|
في يومي هذا و في عصر الٱمس
عند ٱول الهطول ضحكت التي بكت وتوردت الوجنتان بعد الذبول إرتعشت من شدة فرح فتمايل الخصر وحركت سيقان الياسمين وبعد الجنون ! هرولت مسرعة إلى دولاب ملابسها المهترئ ٱخرجت فستانها البلوري الموشوم بزهر وجنتيها صمتت ! ويحي ٱين ٱحمر شفاهي وعطري و خلخال القدم ما الذي سٱفعل ؟ نعم هو لم يعد يبالي بكل تلك الٱشياء الزائفه حين ٱرتوى من خمري المتقاطر بل المنهمر كشلال من سفح جبل هل بإمكاني يا ترى ٱم ٱن الجفاف يسكنني إي و ربي ٱستطيع ٱشعر به يلامس مشاعري كبركان متٱجج تحت ينبوع ماء زلال إياك ! فلتتحلى بالصبر لا ٱريد ذلك دونه رباه رباه متى سيطرق هذا الباب ونشرب نبيذنا المسكر على ٱنغام كوكب الشرق وهي تتغنى هل رٱى الحب سكارى سكارى مثلنا ! |
حبيبتي و رفيقتي
يقال أن خطاباتي المكتوبة لعينيك مبهمة ! كالطريق الجاف لايعرف له بداية ولا تدرك له نهاية أكتب ما يجول في خاطري بريشة قديمة مقدمتها كشعر عجوز غبراء أهلكتها السنون ولازمتها تجاعيد الآسى محبرتي باهته ! لا هي سوداء ولا هي بيضاء دون غطاء يحفظها من جفاف كالعروس دون ثوب الزفاف أوراقي التي كنت ولا زلت أكتبك بل أرسمك فوقها باتت مصفرة كوجه تلك العجوز حين تفارق الحياة أتذكرين ذلك العصفور الذي أريد كنت أراه بين يديك يتغنى بطهر شفتيك قد رحل قبل المجيئ وتلك الياسمينة و كوب قهوتي و عطر الميدنايت كلها في دولابي المهترئ بعد فقد ! |
ها قد أُسْدل الليل ..
وتقوقع النور في غروب .. وأفَلَ النجم .. وتزاحمت السحب من شتى أصقاع .. إستعرت .. وتأججت أنفاس الشوق .. وتَرَمْرَمَتْ الهمهمات .. وفاح عبق البخور من خِدْرها .. تُرشيني ! برعشة ناي .. أعْبُرها بِدفق الرحيق في مناسك الشوق .. تعلوا دندنة الوتر .. أن أرزق جِراري وأفض .. واروي عطش السنون من سكبك .. راقصني في مهد الآه .. واشعل شموع الزهر فوق شُرُفاتك .. قررت أن أذوب .. ولا إنشطار . |
الساعة الآن 02:44 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.