![]() |
وَغُرْبَةُ النَّفْسِ , كَمَّلَكَ أغتصبوا قَصَرَهُ وَأصْبَحْ تاجهُ قُيُودِ لِيَدَيْهِ |
لايتغير الانسان الًا لشيئين ! إِمَّا لانَهُ عَانَى مِنْ مَالًا يَسْتَحِقُّ أَوْ تَعَلُّمٌ وَأقْتَطفَ مِنَ الْحَيَاةِ أَكْثَرُ مِمَّا يُرِيدُ الْألَمُ بِكُلُّ مُفْرَدَاتِهِ وَالْاِنْكِسَارَ بِكُلُّ مُشَاهِدِهِ وَكُلَّ الاسباب الَّتِي تَدْفَعُكَ لِلتَّغَيُّرِ حَصِرْتِ بِمَا ذُكْرُ فَوْقَ ^ |
ولَوْ لِوَهَّلَهُ فَقَطْ عُلِمَتْ كَلِمَةُ أَعُمْقِ مُعَنًّى وَأُبْلِغَ شُعُورَا مَنْ كَلِمَة أنطفأت, لَقُلتهـــــاَ لَمْ أَشْعُرْ مِنْ قَبْلَ بأنطفاء روحَي مثلما أَشَعْر بِهَا الْآنَ |
وَأُعَوِّدُ فِي شَكِيٍّ بِكَ " إيمَانًا وَأَتَجَاهَلُ زلاتك وَحَديثكَ الْمُثْقَلِ عَلِيَّ دَوَّمَا وَأَسْتَذْكِرُ أَوَّلَ لِقَائِيٍّ بِكَ شَوَّقَا لِأَتَرَاجَعُ عَنْ فَكُرَةِ الْهُرُوبِ مِنكَ وَأَغْفِرُ عَنكَ، أَشْتَكِي مِنكَ وَإِلَيْكَ وَباَرغَمِ مِنْ كُلَّ مافعلت لَكَ لَمْ تَفْعَلْ لِيَ شَيْئًا رَغْبَة مِنّيِ و مِنكَ *لـ أَعُوِّدَ إِلَيكَ* |
مرحباً بك . . على رسَلِك ي أخ ! لتعلم ان مايُكتب هُنا لايعني واقع يفرض علينا أن نعيشه لسنا بشجعان حديث كما تعتقد ! إن ما أخبرتني به يجعل منك أنسان قَيّم ماذا يحدث بـك وبإلهامك ! وماذا يحدث معه الآخر ! لستُما بـ شتات لا يجتمع ، أو شتات لا يهدأ لستُما فوضى عارمة ولا فيضان يجتاح كل شيء أمامهُ ظاهرك صمت، وباطنك ثرثرة لا تنتهي بل ضجيج يعج بك مِراراً وتكراراً كلما قرعت أجراس الثانية عشر ليلاً، عندما يلتقي كلاً بصديقة الا هو وأنت ، تبدأ بجلد الذات والغريب ! أنكـ تتقوى ببعضكم البعض وتبكون في الخفاء ويجمعكما الضحك أكثر وأنتما من خفي عن بعضكم البعض عن أوجاعكم وعن خيباتكم التي ظننت أن لاتنتهي أنت مختلف بقدر ذاك التشابة الذي يجمعك به . |
- مَا أَنْتَ ؟ - فَرَاغَ - وَمَا هُوَ هَذَا الْفَرَاغَ ؟ - فَرَاغَ لايمكن لشئ مِلْئِهِ - حَتَّى الْحَبِّ ؟ - وَهَلْ الْحَبُّ يُمْلَى ! " ان الْحَبّ يَسْتَنْفِذُ, يَسْتَنْفِذَ طَاقَتُكَ وَمَشَاعِرُكَ وَحَيَّاتُكَ بِأَكْمَلِهَا " |
[http://b.up-00.com/2017/12/151358257780951.gif
أَشْعُرُ وكأنني لَمْ أَشْعُرْ أَشَعْرٌ وَكَأَنَّ السَّمَاءَ مُنْغَلِقَةَ أَشَعْرٌ أَنَّ هُنَاكَ رِيَاحٌ وَلُكْنَنِي لَمْ أَجَدَّ مُصْدِرُهَا أَشَعْرُ بِالْاِخْتِنَاقِ الشَّدِيدِ وَبِالْضِّعْفِ الْخُامل أَشَعْرٌ بِالْحَشْرَجَةَ المنذره ب أنهمار امطار غَزِيرَةَ أَشَعْرُ بِأَنّي مَطَرَ يَسْقَطَ مِنَ السَّمَاءِ لِيَخْتَرِقُ الْهَوَاءُ وَيَسْقَطُ عَلَى صَخِرَةٍ هَلْ هُنَاكَ مِنْ يَفْهَمَ الثِّقَةُ ؟! أَنْ تَشْعُرَ ! هَلْ هُنَاكَ مِنْ يَفْهَمَ الصَّدْمَةُ ؟! أَنْ تَكَوُّنٌ أَنْتَ الأرتطام أَنَا مَطَرَ يَنْحُتَ الصَّخِرَةُ أُنَّتْ مَنُّ ؟ |
وَلَيْسَ لِي يَدُ لِزَجَرِ الْحَنَّيْنِ وفالبعد كَانَ لِي أَلَفَّ يَدُ سلَامُ عَلَيكَ " أَنّي لَكَ مُفْتَقِدُ " سلَامُ عَلَّيْ " فَمَا أحدٌ أَفَتَقِدّ " أشٌبهك بِالْمُسْتَحِيلِ الْقَرِيبِ إذاَقٌلت كُدْتِ أَرَّاهُ ف أَبْتَعِدُ تُصُفِّحَتْ عَيْنِيُّكَ لَمْ أَلِقْنِي وَقَدْ كَنَّتْ مَعَنَاكَ عَيَّنَا وَخَدُّ سرَحْتِ .. وَأجملُ رَمَشٍ بِخَيَالِيِّ فِيكَ هَرِبَ وَحَلَفْنَ لِي ..بِعَيْنَيْكَ أَنّي لَا أحَدُ |
الساعة الآن 04:38 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.