|
ثمانون من الذكريات
أصنع لها من فُخّار الكلام وأبتاعها في السوق بلا ضريبة أغلق عيناي مع الذكريات بوسامة الإيطاليين وأكتب لها بكف تجيد التفوّه لا أعلم ولا أدري على هيئة الكثير من الأسطر والإستفهامات يامشاكس : ذكرياتي تهزم الوقت تسبق الصباح بنهار تلغي مواعيد الليل نبرتها تؤنث القهوة وأحياناً كثيرة تؤثث قلبي تأتي على هيئة عصافير البرتقال ولاتنام كل صباح لا أنكر ان بعضها مؤلم ودائماً افتح الباب لها وأخرج أنا لو أنني احببت رصيفاً بدل ذكرياتي لكان يُزهر الى الآن مساء الخير |
تأخرت كثيراً قبل قليل خرجت من ذكرياتي الأخيرة
بمخ نازف وعينين ذابلة وصدر يكح ويلهث من يخبر ثور " الذكريات " أني الشادي أحب سخانة المياة والمنديل المعطر والسيجارة الراقصة مع الأغنية والشعر والشخص المصاب بالزكام والوقت السائل على الرزنامة كل اصحاب الذكريات لايموتون دفعة واحدة يتشابهون مع المزرعة ويقتلهم الجفاف ويتساقطون ورقه ورقه بيوتهم من الطين ويتصدعون قبلها يتشابهون مع المطر ويتلاشون بسرعة يتشابهون مع الأنهار ويجفون قطرة قطرة يامشاكس حرفك الطريق الغير مرخص للدواء وبعد صعودك لقلوبنا تقول العذوبة سأبقى هنا عاود الكرّة لنستفيق مساء الخير |
ويحي من الذي أتى بي إلى هنا !
الذكريات اللي تسمى ذكريات من حنين الروح لأنفاسي أنا كل صبح خيول قلبي عاديات يامشاكس ليه جددت العنا تميمتين علقتها على الناصية وثلاث ذكريات بالتمام والكمال ياخي وقف فطمت التعب وختمت الدوران اليوم 18 رمضان 2025 سأقول من اراد توقف العذوبة يذهب الى هذا التاريخ فما قبل ذلك سماء وماء وذكريات مدفونة من شغب رجل يحب الريح والماضي بندر الذكريات سكرة تضاجع النفس والمحيط طين ينام على الخشوع حتى نبصر الملكوت بإيادي مسها الحنين فأرتعشت بالضبط كما نحن الذكريات تولد صغيرة وتكبر معنا ياخي استح على وجهك أنت تجيد القبض والنبض خاطرتك لاتغادر صغيرة ولا كبيرة إلا احصتها ومازال التصفيق حديث ماحولى الى الآن سجل عندك وحده من الذكريات كل يوم أصحو من منامي واغسل ماتبقى مني في ملامحي وأخرج للشوارع وأعود ساحباً الغروب معي الى بيتنا ملطخاً برائحة أبي والحياة القديمة الذكرى الثانية والثالثة " التهاب رئوي مزمن " يصيبني بالمغثة كل الوقت مساء الخير |
ابهجني حضوركم
عودة للردود |
بندر اركد شوي فيه مداخله
وضّاحه ناريه لاترد لاهنت |
العزيز وضاح : ورب محمد إنك مبدع ، وإنك تجيد العزف على أوتار القلوب ورسم الدهشة على الوجوه (لله دركَ ما أبلغ قلمك) !
|
اقتباس:
أما بالنسبة للخيارين اللذين يصل إليهما الشخص، فقد يكونان: - الخيار بين الاستمرار على نفس النهج أو تغييره. - الخيار بين الاستماع إلى العقل أو القلب. - الخيار بين التركيز على الحاضر أو التفكير في المستقبل. وأما بالنسبة للنتيجة الواحدة التي يجب أن يصل إليها الشخص كل يوم، فقد تكون: - الشعور بالرضا عن النفس. - الشعور بالتوازن والاستقرار. - الشعور بالتقدم نحو الأهداف. ؛ ؛ أخي وضاح أؤمن أنك ما زلت تمتلك الكثير لتقوله، وما زالت لديك القدرة على خلق الكثير من الحروف . لا تدع الفراغ يأخذ مكانك، بل ابحث عن الكلمات التي تنبض بالحياة، واكتبها بكل شغف واهتمام. أنت تستحق أن تُسمع، وأن تُقرأ، وأن تُفهم." ؛ تقديري أختك امل |
| الساعة الآن 11:27 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.