![]() |
مرحبا من جديد لكل الأحباب:
اقتباس:
ربما لم تقرأ كل الحدبث الذي صار لطوله مع الفاضلة نوميديا للتضح لك الصورة أكثر, ** المصلحة هي الدافع لعمل أي شيء, هي المُحرك للعاطفة بتكوينها الكاره والحاب, فلولاها لن نفعلَ شيء, والغاية هي الحصول عليها. عندما تدفعني مصلحة خاصة بي؛ أتجه لتنفيذها, وعندما لا يدفعني اغراء/ ضرورة لا أفعل شيء اتجاهها, هكذا هي الطبيعة الوجوديه لكل المخلوقات, نعلم جميعاً أن التدخين,مثلاً, مُضر بالصحة , عندَ ادمان النيكوتين, يدفع الدم لطلبه, مصلحة الدم دفع المدخن للتدخين وهو في نفس, يتمنى الخلاص منه. اقتباس:
العاطفة والحس الإنساني والضمير, هم أدوات تنفيذ المصلحة وليسوا عوامل تشريعٌ لها, سلباً او إيجاباً حسب ماتقتضيه دوافعها. "التشريع في المصلحة والتنفيذ بالحواس " هناكَ من يبيع أبنه لأجل مصلحة الحاجة للمادة لبقاء البقية على قيد الحياة, وحب الوالدين لأبنائهم فطرة الاهية زرعها الخالق, الحُب الأبوي., المصلحة هي الحُب الأبوي الغريزي. الحقيقة الواضحة الراسخة فيما يخص اصراري على أن التكوين البشري كله مبني على مصلحة هو كتالي: الرب سبحانه خلق في البشر دوافع لكي تستمر الحياة, وحدد ضوايط تنظيمية للسلوك الحسن بينهم, وزرع فيهم تناقضات لكي يختبر قوة إيمانهم ليكونوا على درجات من القرب منه أوالبعد عنه وهذا ليس كُل شيء, بل وعدهم بالجنة كمُجرك لهم لينفذوا أوامره, فلولا مصلحة الحصول على الجنة لما صلى أحد, احتراماتي |
لم تقرأ كُل النقاش مع الفاضلة نوميديا :)
اقتباس:
|
اقتباس:
. حتى أن النفس ترغب ان تتنفس لإن في ذالك مصلحه لها كما لو انك تتسأل هل التوأم اخوه ..! هناك اشياء لا تكون الا معاً او لا تكون . :8: موضوع فكري عميق قيم بارك الله فيك |
السلام عليكم وأسعد الله صباحكم
أيها الجمع الطيب .. سأبدأ من رد الكابتن الذي جاء فيما معناه مطابقا إلى حد كبير لرؤيتي ورؤية صاحب الطرح وبقية الأعضاء وهي الرؤية السليمة هنا ليس احتكار لرأي لا بالعكس كل حر في رأيه لكن .. أردت فقط إثبات نقطة وقد ذكرتها سابقا في حوار مع الفيصل في عضو تحت الضوء وفعلا توصل إليها الكابتن اليوم فتسبيق المصلحة في كل شيء نقوم به سيولد لك بعض أنانية إذ انك تقدم في كل مرة اهوائك الشخصية يعني قد تكون في ظرف مطلوب منك تقديم مساعدة دون أجر وقد ترفض لأنه لم تتحقق لك مصلحة ما وهنا تتجلى الأنانية في أبشع صورها .. أوافق الكابتن حين قال تمييع مفهوم المصلحة وتعميمه فيه خلط وإلغاء للمفاهيم الأخرى |
أم لطفل وتحضنه
وشخص يدفع لها مبلغ خيالي قد لاتتصوره بترك ابنها عندها خيارين : فلو اختارت هل للمصلحه مكآن هنا اعتقد تناقض لانها بكل تأكيد تتجه للعواطف والمشاعر واستجابه فطريه رحمة وحب الأم لابنها إذن فعل أكبر من إن يكون مصلحه فليس كل عمل او اتجاه نسميه مصلحه هذا هو الجانب الوجداني الفكري الذي الغاه الفيصل وقضى غلى فطرة الإنسان وانساتيه في العلاقة بين الأفراد حيث نسب المشاعر أيضا إلى تلمصلحة وهذا غي ممكن إطلاقا وحين قلت له أنها نظرة براغماتية بحتة لم اخطىء لأن دعاة مبدأ البراغماتية يقدمون المصلحة الذاتية في كل عمل وحتى لو فرضنا انها تركت ابنها وهو مستحيل اخذها للمآل يعتبر طمع وجشع وتجرد من الإنسانيه المصلحه:هي عندما تنصحني بقراءة كتاب او ترشدني كـ تعليم الاب لابنه والام لابنائها المصلحه هي سلوك نهج دستوري كـ اختيارك للجليس الصآلح ولا يقتصر على ذلك كل عمل ينفعك ويتفع غيرك ..ولا يضرك ويضرغيرك بتحكم عقلاني او العواطف والغرائز وحب الشهوات ويدخل فيها الخوف و الشرب والهروب كلها دوافع فقد يغاب العقل حينها أيضا الهوايات والمشاركآت هي رغبات قد تسهر ليله وانت ترسم لوحه غنيه وتغاب عن دوامك حسب رؤية الفيصل فإنها حتى لو تركت ابنها وأخذت المال فلا تثريب عليها لأنها حققت مصلحة شخصية وهي التكسب وهي غير ملامة لأن رغبتها دفعتها لذلك وهي تتحكم في أعمالنا ... أليس هذا فيه إلغاء للعقل ودور القلب وقضاء على الرحمة .. العلاقات الوجدانية الصادقة كما تفضلت انت بأمثلة فيها شيء إسمه العطاء الوثير وهو بعيد كل البعد عن المصلحة معاند جرح تبسيطك للأمور وإعطاء أمثلة كان رائعا جدا اهنيك عليه كل التحآيا والتقدير |
, الحُب الأبوي., المصلحة هي الحُب الأبوي الغريزي.
الحقيقة الواضحة الراسخة فيما يخص اصراري على أن التكوين البشري كله مبني على مصلحة هو كتالي: الرب سبحانه خلق في البشر دوافع لكي تستمر الحياة, وحدد ضوايط تنظيمية للسلوك الحسن بينهم, وزرع فيهم تناقضات لكي يختبر قوة إيمانهم ليكونوا على درجات من القرب منه أوالبعد عنه وهذا ليس كُل شيء, بل وعدهم بالجنة كمُجرك لهم لينفذوا أوامره, فلولا مصلحة الحصول على الجنة لما صلى أحد, الفيصل الإصرار على الرأي أمر جميل والدفاع عليه أيضا مشروع ولا أحد يملك الحق بمصادرة رأي شخص آخر لكن الغير محبب هو تفردك وهنا تفردك ليس صوابا بالإجماع واصبح تعصب لراي خاطىء ولم يعد هنا كونك ترد خارج السرب انك على حق بل ينطبق عليك قول الشاذ والشاذ لا يقاس أتمنى فقط من كل قلبي العليل ألا تورث هذه النظرة لابنائك ولو كنت مكانك صدقني لاعدت صياغة مداركي فإنه ليس عيبآ مراجعة بعض النقاط .. نقلت هذا النقاش حرفيا لطاولة الفطور اليوم وتركت أخي الأكبر الذي يبلغ من العمر 54 سنة وله خبرة في الحياة طويلة وعريضة بحكم عمله واحتكاكه بجنسيات وعقليات وديانات مختلفة يبدي رأيه فجاء رأيه قريب من راي معاند الجرح لم ينفي المصلحة وقال انها السمة الغالبة لكن لم يجعلها مبدأ لكل عمل .. واعترض وبشدة على رأيك وقال العاطفة التي يكون دافعها مصلحة عاطفة لها تاريخ بداية وتاريخ انتهاء الصلاحية ... الجنة والنار كانتا للترغيب والترهيب وفي كل التفاسير لبدايات الخلق وأسباب الخلق لم ترد كلمة مصلحة والرغبة والأهواء التي خلقها الله في عباده لاختبار مدى إيمان البشر واختبار بواعث الصلاح والفساد ولكل فعل جزاء فلا تخلط المفاهيم أكثر لأن رأيك هذا سيقودني حتما لطرح سؤال .. هل الله له مصلحة من ادخال عباده النار وهذا السؤال فيه ظلم للذات الإلهية إذ أن الله سبحانه وتعالى خلق الإنسان بعقل وقلب وجعله مخير لا مسير تحكمه المصلحة وجعل له غرائز وشهوات ليهذبها وفق حدود جاءت في القرآن وليس ليطلق العنان لمصلحته إذن أنت تنفي على الناس إخلاص العبادة والتوحيد لوجه الله لولا الجنة ... وتنفي أن يقوم شخص بفعل خير ابتغاء مرضاة الله ودون أن تحشر صفة الطمع في المكافأة .. أعتقد أنك مجحف بحق إنسانيتك أيها الفيصل |
اقتباس:
كيف تربط أسمى عاطفة بالوجود بالمصلحة آه يا فيصلُ أسعدك ربي في الدارين وأبعد المصلحة عن قلبك وتفكيرك 🙃 |
صباحك وصباح الجميع راحة وسرور
أنا لم أتفرد بشي ولم أحمل عصا أضرب بها أفكار أحد :) أنا أقول رؤيتي ولم أعترض لم أنتقد بطريقة أسعموا الكلام ولا أنتم ضد رؤيتي. أنا الذي يهمني أنني أتكلم بمنطقي وحدي ولا يأخذني منطق غيري إذا كان لم يفهم مقصدي, وهنا سوء الفهم يتجلى في عدم فهم مقصدي اقتباس:
متى قلت هذا بالأحمر فاضلتي؟ النتائج والحكم على مايفعله شخص فيما يعمل لمصلحة ما أمرٌ آخر بعيداً كُل البعد لما أحاول إيصاله, يسرق لم أقل أن من حقه أن يسرق يشرب الخمر لم أقل أن من حقه أن يفعل يبيع الأبوين أبنائهم لم اقل أنهم رائعين بفعلتهم أنا فقط أفند المعنى بحوافز لفعل شيء هو وجوب وجود مصلحة والنتائج سوىً كانت سلبية أو أيجابية هي تفاصيل لا تخص مقصدي. المصلحة دافع لكل عمل نقوم به, سلباً أيجاباً, إنساني غير إنساني, حرام حلال, مُبهج مُحزن , كيف كان . رعاك ربي والجميع. |
أنت قلت المصلحة دافع لأي عمل وهذا هو الخطأ الذي لمح إليه الكابتن حين قال لك لا يمكنك إسقاط المصلحة على المفاهيم الأخرى لأنك بذلك قد تخطيت المضرة والمفسدة فكل من تسول له نفسه بشيئ سيقول رأيت فيه مصلحة بغض النظر عما يترتب عليه من نتائج هذه النقطة انت غفلت عنها
|
اقتباس:
مايترتبُ عنها أمر آخر أنا اتكلم عن دوافع أي عمل لابُدَ أن يكون وراءه مصلحة ذهابنا للعمل هل هو وجداني انساني؟ نذهب للعمل لأن حافزه مصلحة مرتّب أحب لأن الحافز إرضاء شيءٌ ما في نفسي أكره كذلك أغضبُ كذلك أفرحُ كذلك كُل شيء وراءه حافز دافع لتحقيق مصلحةٍ ما مصلحة الحُب الكُره المال الثأر الكيف الحسد ...... وهلمَ جرا. النتائج لا تخص التوجه للمصلحة, افعل او لا تفعل, هي رغبة مُجردة من التوقف لرؤية نتائجها من أخرين غير الراغب في تنفيذها. النتائج حكم على غاية تلك المصلحة. |
اقتباس:
الفيصل أنا لم أنفي وجود المصلحة بالعكس أقررت بهذا لكن ليس كل عمل نقوم به يكون بدافع المصلحة هناك أعمال لا مصلحة لنا بها .. أعطني سببا واحدا يدفعك للكره يكون مصلحة بالله عليك كيف تقول نكره ونحقد لمصلحة ونفرح لمصلحة أسأل أي شخص أمامك الآن وسيقول لك هذا كلام غير منطقي .. |
اقتباس:
جميل جداا انا اطلب رأيا ثالثا في هذه النقطة بالتحديد يعني انت تقول المصلحة دافع لأي عمل نقوم به دون مراعاة النتائج .. يعني بمعنى آخر اتبعوا مصالحكم حتى وإن قادتكم للتهلكة فقد كان دافعكم للقيام بهذا الشيء مصلحة بحتة هذا غير معقول وغير مقبول |
اقتباس:
اقتباس:
ماتفعله يخصك خيراً أم شرا وهذا ليس له أي علاقة بما أحاول أيصاله , الذي بالأحمر لم أذكره ولم يك أبداً من ضمن كلامي, بل بالعكس, حديثي عن المصلحة هو تنوير بأن تسلك طريقاً تعي فيه أن المصلحة التي دفعتك هي لك ومنك واليك فلتكن مصلحتك الأساسية في ذهنك دائماً ولا تتقلب حسب مصالح غيرك ممن تشاركهم مصالحهم لأنهم عندما ينقلبون فهم بلاشك لا يعون مصلحة اساسية بنوا عليها سلك الطريق, بل مشوشين كل وقت ومزاج, لهم مصلحة مختلفة حسب الظرف, تصدمك ويفاجؤك بالانقلاب المريع لتصرفاتهم, |
إذا كان هُناك دوافع متعددة مصلحيه للحبُ, هُناك دوافع متعددة للكره, وليس بالضرورة أن نقبل تلك الدوافع ولكنها موجودة لتفعيل الفعل
وهل هناك دوافع مصلحية للحب أصلا .. إعذرني .. لايوجد حب بدافع مصلحة الحب الطاهر العذري والشريف يكون وجدانيا غير خاضع لآلية المصلحة ابدا أما الحب المبني على مصالح مآله الزوال بانتهاء المصلحة فحين تحب شخصا وفي نظرك انت وحسب مفهومك يحقق لك مصلحة راحة نفسية حين حدوث خلاف بينكما هنا اختفت المصلحة إذن تتجه للبحث عن مصلحة أخرى تحقق لك راحة جديدة اما الحب المبني على القبول والوفاء والإخلاص والإقتناع التام سيجعلك تتقبل غيرك وتصبر عليه وتحاول تصحيح الخلاف بدافع الشعور الذي تحمله لا غير |
÷÷
الوجدان حصل بدافع رغبة الوجدان أن يحدث |
اقتباس:
الرغبة شيء آخر سبق وشرحت لك هذا |
صباحكم كما تتمنون وأطيب
ههههههه ضحكت قليلاً لأن هناك جو فكري مشحون وجميل العزيزة نوميديا واخوي فيصل كلاكما يُصر على رأيه , ربما في لكنة الحوار احيانا ومن الذكاء الفكري اقول ربما ان يصر شخص على نقطة معينه حتى يستفز ملكات الآخرين في الحوار بالنسبة لرأي الفيصل : انت توظف مفهوم المصلحة بكل ما تذكر ..برأيك هل الدافع يعود على المصلحة ام العكس ..في حوارك الرائع انت لم تخرج عن اطار الفكرة ولم تستبدل حقائق ولم تُحدث اخلال في قانون ما ..لكنها وجهتك نظرك كما لكل شخص وجهة نظر خاصة يتبناها بناء على قياساته التي يستخدمها في محور فكره لكن ما لا تتوافق معه نوميديا هو ان لا تكون كلمة المصلحة تتبع جميع المفاهيم والسلوكات البشريه ..وهنا اجد من وجهة نظري انه كلام سليم حين التفنيد للمفاهيم كـ الاشباع الغريزي ..الاحتياج الغريزي ..الحاجات الاساسية ..الدوافع .. دافع السلوك البشري له دافع ومحرك ويترتب على ذلك نتيجة بعد الاستجابة : الاستاذ فيصل يقول ان هذه النتيجة تسمى المصلحة وانها لم تتحقق الا لمصلحة الحاجة في حدوثها وهذا ينفي بعض السلوكات اللاراديه,كما اعتقد وان لم يوافقك ذلك ارجو تصحيحي الاستاذة نوميديا : تقول بان هذه النتائج تترتب احيانا على استجابات غرائزيه اراديه وغير اراديه ليس فيها مصلحة معينه انا ارى ان الاستاذ فيصل فقط استبدل بعص المسميات بكلمة المصلحة وربما هو انه يبحث في نقطة معينه يرغب ان يتوصل اليها او يوصل الاخرين اليها من خلال وجهة نظره وكنت قد سألت في رد سبق هل تمثل المصلحة انانية فأن كانت كذلك لكم الحديث بعدها ..,, |
لي عودة
|
وكنت قد سألت في رد سبق هل تمثل المصلحة انانية
فأن كانت كذلك لكم الحد نعم هي أنانية مطلقة اذا كان فيها تعميم لباقي المفاهيم وتغييب لجوانب أخرى فإنها الأنانية المطلقة التي تقودك للهث وراء مصلحتك ضاربا بعرض الحائط القيم الإنسانية |
لما يكون النقاش بطريقة الفيصل والاخت نوميديآ
شبه يكون ثقيل على القاري النقاش بين اثنان لايخدم المصلحه العامه اما المصلحه الشخصيه لها بيوت مغلقة الابواب النقاش الشخصي اعذروني لما اتكلم قلبي ابيض وحب الجميع لافرق عندي ولاافتخر يكون قلمي هوا المعتمد وباقي الاقلام مهمشه شكرآ |
الانسان كائن نفعي بالدرجة الاولى ومصلحته هي من تحركه وربما لا يشعر حقيقة الأمر بهذا الشيء وخاصة في تلبية الحاجات الأساسية وهذا جميع المخلوقات تفعلها ولكن هناك أعمال نفعلها لتحقيق مصالح معينة ونكون واعين بها وهذه تختص بالإنسان فقط .
قرأت ذات مرة أن حتى العطاء الذي من غير عائد أو مقابل كالصدقات لهو فعل ننساق لفعله لما يعود علينا بالفرح والراحة حتى وإن لم نلاحظ وحتى وإن أنكرنا ذلك بل نحن نتعامل مع أوامر الله ونواهيه بالمصلحة فلولا الوعد بالجنة والنار لما قمنا بعباداتنا وهناك مقولة جميلة للصوفييين ماعبدناك خوفا من نارك ولا طمعا في جنتك ولكن حبا فيك ورغم هذا ارى المصلحة قائمة فالشعور بحب الله هو المحرك وقد زعموا أن عبادة العبيد هي من عبده خوفا من ناره ومن عبده طمعا في جنته هي عبادة التجار ومن عبده حبا به فهي العبادة الحقة وهذه المقولة لها رد لسنا بصدده في هذا المقال لكن هذا يأخذنا إلى أن الحب هو فعل أناني بحت أي يتعلق بنا وبمشاعرنا وأنا انساق وراء حب لمصلحتي ولما يعود علي هذا الحب من شعور بغض النظر عن الطرف الآخر . بالنسبة للأخلاق فهي تدخل في كيفية وصولي لمصلحتي ومشروعيتها . وتبقى هذه وجهة نظري للامور ولا أسعى لإثباتها ودمتم بخير :) |
ان القصد من أن يتصف الفرد بالإيثار والعطاء وحب الخير لغيره الغير مشروط ودون مقابل كان مطلبا اخلاقيا وجاء في قوله سبحانه وتعالى (ويؤثرون على انفسهم ولو كان بهم خصاصة ) المعنى هنا تغييب المصلحة حين العطاء لغيرك رغم حاجتك لذلك الشيء رؤية الزميلة مغنوليا موضوعية جدا مقارنة لما ذهب له الفيصل
وذاك ما كان ولم يكن يجب ان يكون فالإيثار والعطاء والإحساس بالغير وبحاجة غيرك وتفضيلها على حاجتك ينفي وجود مصلحة لانك هنا اسقطت رغبتك انت وهذا من أسمى المراتب والأخلاق الكريمة التي رغبت وحثت عليها مختلف الديانات والثقافات حرصا على العلاقات الإنسانية والسمو بها وهو ما نفتقده في حياتنا خاصة في هذا العصر فالقليل فقط من يقديم الغير على النفس أي يقدم المرء حاجة غيره على حاجته رغم وجود دافع مصلحي لكن ولجانب انساني لم يفعل ذلك أي أنه ألغى هنا مصلحة حب الذات و لم يفضلها على غيره لكن عصرنا فرض علينا تغيير المفاهيم الانسانية وجعلنا ننساق وراء منفعة ذاتية ونلبسها رداء المصلحة والراحة النفسية .. سأكتفي هنا بالنقاش وأترك المجال لغيري الموضوع أخذ أكثر من حجمه ولا أريده أن يتحول لجدال بيزنطي عقيم القدير الفيصل اختلف معك في وجهة نظرك وهذا حق لكني احترم رأيك فشكرا جزيلا لسعة الصدر ورحابته معاند الجرح مساحة فكرية خالصة تقديري لك على فتحها الكابتن الشكر موصول لك أيضا في محاولة تقريب وجهات النظر الأعضاء البقية المشاركون يعطيكم العافية .. نوميديا تحييكم والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته |
يعجبني الاعتراف باالحقيقه الموضوع اخذاكبر من حجمه لكن مختصر أومقتصر على اثنان النقاش وهما يعرفون انوفسهم
اما الاعضاء الباقين ممكن لم ياخذون حقهم المشروع من هذا الموضوع شكرآ |
شكرًا لكم جميعاً والشكر موصول لصاحب الموضوع
فأنا أفرغتُ كُل مالدي من توضيح لرأيي وما أؤمن به ولكلٍ رأيه ومذهبة الذي يتخذه, |
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كيآن الزهوْ http://atyafalnjoom.com/vb/shoog/buttons/viewpost.gif . . حتى أن النفس ترغب ان تتنفس لإن في ذالك مصلحه لها كما لو انك تتسأل هل التوأم اخوه ..! هناك اشياء لا تكون الا معاً او لا تكون . :8: موضوع فكري عميق قيم بارك الله فيك حياك الله اختي الكريمه كلام سليم ولكن لايمكن لاي بشر يجمع متضادين في آن واحد كـ النار والمآء شكراً لتواجدك ., |
أولا اعتذر بسبب تأخر لانقطاع النت
شكراً اختي نوميديآ كنت بارعه جداً بنقاشك ماشاء الله عليك .. وكذلك توسيع لمداركنا الفكريه وخاصه عند إختلاف وجهات النظر أكتشفت موهبه عندك كل الشكر والتقدير |
الفيصل احييك على نقاشك
مهما كان فـ أنت تجعل للنقاش لذة يعجني صمود ك وحوارك تبحث في جميع التفاصيل وهذة وتسأل وتعقب بكل ثقه واتمنى ان يكون الموضوع مرضي للجميع حتى وان اختلفنا كل الاحترام ., |
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلطان الجنوب http://atyafalnjoom.com/vb/shoog/buttons/viewpost.gif يعجبني الاعتراف باالحقيقه الموضوع اخذاكبر من حجمه لكن مختصر أومقتصر على اثنان النقاش وهما يعرفون انوفسهم اما الاعضاء الباقين ممكن لم ياخذون حقهم المشروع من هذا الموضوع شكرآ اهلا بك اخي سلطآن بالعكس اخوي الموضوع مفتوح للجميع ولا منعنا احد ان يشارك الفيصل / ونوميديآ /والكابتن /ولحن الغرام /وكيآ ن الزهو/ ومنغولياآ / ماقصرو بالفعل امتعونا فهذا أروع واجمل مافي النقاش ان كان يدور حول أفكار,, ولايشترط ان تتوافق الأفكار بقدر ما تتضح لك جوانب عدة كل الشكر والتقدير ., |
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماغنوليا http://atyafalnjoom.com/vb/shoog/buttons/viewpost.gif الانسان كائن نفعي بالدرجة الاولى ومصلحته هي من تحركه وربما لا يشعر حقيقة الأمر بهذا الشيء وخاصة في تلبية الحاجات الأساسية وهذا جميع المخلوقات تفعلها ولكن هناك أعمال نفعلها لتحقيق مصالح معينة ونكون واعين بها وهذه تختص بالإنسان فقط . قرأت ذات مرة أن حتى العطاء الذي من غير عائد أو مقابل كالصدقات لهو فعل ننساق لفعله لما يعود علينا بالفرح والراحة حتى وإن لم نلاحظ وحتى وإن أنكرنا ذلك بل نحن نتعامل مع أوامر الله ونواهيه بالمصلحة فلولا الوعد بالجنة والنار لما قمنا بعباداتنا وهناك مقولة جميلة للصوفييين ماعبدناك خوفا من نارك ولا طمعا في جنتك ولكن حبا فيك ورغم هذا ارى المصلحة قائمة فالشعور بحب الله هو المحرك وقد زعموا أن عبادة العبيد هي من عبده خوفا من ناره ومن عبده طمعا في جنته هي عبادة التجار ومن عبده حبا به فهي العبادة الحقة وهذه المقولة لها رد لسنا بصدده في هذا المقال لكن هذا يأخذنا إلى أن الحب هو فعل أناني بحت أي يتعلق بنا وبمشاعرنا وأنا انساق وراء حب لمصلحتي ولما يعود علي هذا الحب من شعور بغض النظر عن الطرف الآخر . بالنسبة للأخلاق فهي تدخل في كيفية وصولي لمصلحتي ومشروعيتها . وتبقى هذه وجهة نظري للامور ولا أسعى لإثباتها ودمتم بخير :) جميل جداً مداخله ثريه ولكن هنآك ثغرة صغيرة من جانب آخر تنفي كلمه مصلحة كل الشكر والتقدير لحضورك ., |
هلابك مرة اخرى
وأرجعت النقاش للبداية :) ماهي هذه الثغرة ؟ |
اهلين مافيك حيله :)
الموضوع مفتوح ومراحب بالكل الثغرة الحركه اللا إراديه مثل الحلم ان تحلم وانت نائم أشياء عارضه وبديهيه تقدر تحلم فيني الليله :) يمكن يجي كابوس وتخرب النومه :) ., |
إن جيتني في الحلم بخنقك هههههههه
** المصلحة عملية خارجية في الوعي والإدراك. أما الحركات اللإرادية والحلم فهي أوامر من الدماغ في الاوعي لاعلاقة لها بشئون خارجية ملموسة مفعولة, |
ههههههههههه
لازم اجيك لو بالحلم جميل يالفيصل أي فعل مصلحه حسب رايك : إيجابي ,او سلبي طيب ردة الفعل اليس لكل فعل ردة فعل .. |
ردة الفعل لابد انها مصلحة
أياً كانت ردة الفعل, كذلك فإنَ عدم "ردة الفعل" فعل. |
كل شيء مبنى على مصلحة
باقي الجن والعياذ بالله .. |
ههههههههههه
الجن مصلحة وتعمل لمصلحة هههههه ** مفهوم المصلحة اللي نتكلم عنها أو اللي أتكلم عنها أنا هي محرك لكل شيء نفعله وكل شيء نفكر فيه إذا بقي بدون تنفيذ تكون مصلحة مؤجلة ربما تموت وربما عند الظرف المناسب تخرج لفعل, عندها تصبح مصلحة حية لتصّرفٍ ما. |
اقتباس:
😆 الفيصل أي ردة فعل هي مصلحة كما تفضلت أجب نعم او لا لاني أريد أن اطرح عليك سؤال |
ههههههههههه
الجن مصلحة وتعمل لمصلحة هههههه ))) نعم واي فعل لابد أن يكون محركه مصلحة ** الا سؤال شخصي أختم الرد عليه قرقرتي: لماذا طرحت هذا الموضوع للنقاش ؟ |
يعني جعلتها وقود
الأجهزة لا تشتغل الا بالطاقه الكهربائيه قصد ك الطاقه انا رأيي ان الطاقه تختلف عن المصلحه .. |
بالضبط بالضبط بالضبط
المصلحة وقود طاقة دافع |
الساعة الآن 01:16 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.