![]() |
كَانَ يُحبُّها بِصدق
و كم كانَ عليهِ أن يركبَ مِن سّماءَ كلّ لَيلَةٍ لِيَراها وعندَما تكسّرت أجنِحته تَزوّجت هِيَ من آخرِ خطيب ’’و تَزوَّجَ هُوَ المَسَافَة التِّي كانتْ بينَهُما لِينتَقِمَ منَ النصيب نَصيب ..؛' |
مبتور الذراع كان يخيط الأمنياتِ بقلبهِ و يبسٌطها على فراشه ثم يهديها كل صباح إلى وطنه وردة حمراء لـ تحرقها نيران العدّو مع المسَاء
إلى أن أحرقته الخيبة وتركته رمادًا على كرسيه المتحرك .. حب الوطن .. ؛ |
مِن رفاتِه صنعت عطرًا لتقتفي أثره وتسترجِع شملَ الوَطن
صنعت من رماده ودمها إنتفاضة أخمَدَت نيران العدو ؛؛ التاريخ .. |
الساعة الآن 07:44 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.