ها أنا أفرغتُ ملايين من الأحرف
لأصبح أم لقصيدة يتيمه

صباح الخير

تبلُغ من العُمر ثمانية عشر قمراً.
وكان يبلُغ طولها مائة وتسعة واربعين وٙردة

صباح الخير

الاختِلاط بالصّالحين يُصلِحك

مساء الخير

من أعطاكَ حق اجتِرَار قلبي كي تعِيش وتوطّد خيامك وتبني مستعمراتٍ جديدة وتستوطن بِها كما يفعل الطُّغاة


مساء الخير

جدّي راهب البساتين
الذي عَلّمني قراءة كُتُبْ الغيم
كان يمزق خبث العالم بزوبعة
لطيفة تصل لـِ روح كأنها أغنية
خرجت من كهف الزمان تعالج
جروح القلب بالمطر


صباح الخير

سرداب ...خلطة ...باب
تقرّب ..خُبث ..لونين..هرُاء
تزلّف ..قيمة ..طائر أزرق
عناء ..وعثاء ..دجل ..صفعة كاملة

الشروق العفيف ...يرجم الغروب السخيف

صباح الخير

في مثل هذهِ الأيَّام حين تكون الأشجار
عارية إلا من هَمس الرِّيح و حَزن أصفَر
و ظلال تائهة
أحصي أوجاع الأَدعيَة
لـِ أنني وريث العتب / التعب


صباح الخير

تعال وأسقي
زهرة اللقاء قبل
أن يذبل الشوق

صباح الخير

‏مهما كان المجتمع فاسد..
بنت الأصل تبقى بنت أصل....