المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أطياف (المشاركة 524713)

أتيتِ لتلمسي بأصابع الضوء
أعمق نقطة في القلب ..

منطقتي لا تُرى بل تُسكن
تُطفئ الذعر
ويبقى كلي بها متزن حين يميل
كل شيء

عندما تكون السجادة الموطن
تقع الطمأنينة بين يدي من لا يغفل
هنا يكون القلب بلغ ذروة الأمان ..

حين يعرف القلب أين يركع ليهدأ
وحين تدرك أن الأرض التي تلامس
جبينك هي أعلى مكان في هذا الكون .

كل الأكتاف قد تُثقل،
وكل الأروح تغيب وترحل ،
وكل الأبواب قد تُغلق،
إلا بابًا يُفتَح لكِ كلما همستِ:
“يا الله”

بينك وبين الخوف سجدة،
وبينك وبين النجاة دعوة،
وبينك وبين السلام
يد لا تُرى… لكنكِ تشعرين بها
تشدّك من حافة الانهيار .

فطوبى لقلبٍ
عرف أن الأمان ليس في الأحضان…
بل في موضع السجود، حين تبكي
الأرواح ولا تُكسر .
منطقة أمان لا تزول،
ولا يُهدّها الفقد،
ولا يعتريها الغياب ..

ورب أطياف وخالقها
( السجادة والسجدة )
هذه منطقة الأمان والأمن
والحب والاحساس والشعور
والسعادة والنعيم الذي لا يوصف
تلك هي المنطقة الحقيقيه لكل شيء


هذا الأمان هو الشعور الصامت الذي
يغير كل ما بداخلي
ليس غياب للخوف ، هو حضور
هادئ للسكينه .
يمنحني القدرة على أن أكون كما أنا،
بلا قلق، بلا دفاع، بلا تَمثيل

يشعرني بأن الغد لا يُفزع
وألا أنام وأنا أحمل قلبي ك درع
ولا أتهيأ للحروب الصغيره في رأسي
وأقوم على أرض ثابته ،
وأعود إلى رحمٍ لا يُهدّدني،
إلى مكانٍ تعرفه روحي وإن لم تره عيني



والحقيقة التي بعدها /
هي أن هذا المتصفح يودع في الروح
خيمة سلام لا تُهزم .. :81:

دمتِ أنتِ ومَن تحبين، وكل من مرّ من
هذا النقاء،
في ظلٍّ لا يزول… وسكينة لا تعصف
بها الأعاصير .. :81: