|
جميلة ومبهرة في كل حرف
كاتبة مميزة كنوميديا تستحق أن تقرأ لها كل العيون..... أعيد قراءة النص مرتين لأناقته وجماله تقديري لفاتنة الحرف |
مِنْ الشّوقُ رِدَاءٌ وَمِعْطَفٌ يُدَثِّرُ الاشْوَاقُ
سَاقُ المَسَاءُ تَلْتِحِفُ أَحْلامٌ عَارِيَه وَحِبْر الشّوق يُعَرِّي أَوْجَانُ الوَرَق ضَجِيج .. يُحَادِثُ أَمَانِي .. وَالخَوْفُ حَارِس تُمَزِّقْ الصَّدْرُ آهـ .. وَالعِيُونُ تَرْقِبُ غَيّث مَتَىٰ صَارَ الحُبُ ذَنْباً ! إِنْ كَانَ ذَاك ،، فَأَنَتِ ذَنْبٌ لَا ارْجُوا غُفْرَانَهُ النوميديا حرف ماسي وجميل هكذا عهدتك من يقرأهُ لا يستفيق منه جردي الحروف واسكبي على بياض الورق ومن سكرته دعيني لا نستفيق العرّاب عاد كما وعد :012::012: |
اقتباس:
انت من أحب الصحب إلى قلبي وكم كنت اتحرش بِحرفك الخجول لاستمتع به قلادة أشعر بنشوة لا حدّ لها حين تشاركون الحرف مني فانتم بهذا تحملون معي بعض الوجع أتمنى أن أكون دائما عند حسن الظن بي لا حرمنا ربي تواجدك وقربك يا حبيبة |
لتسرج خيول المحابر ولتشد الرحال إلى حيث رقاع الأدب فمرابط الأقلام ما عادت أماكن صالحة للكتابة من حيث يأتي الضوء سنسير ونسبر أغوار صحرائه ومدائنه فلعلنا نأتي بقبس منه فالحرف ليس حِرفة بل شيء آخر والمداد ليس نقشٌ على ظهر سجاد وليس نقش على ظهر ورقة بل هو امتزاج بينه وبين الذات ننزف عبره ومن خلاله وينزف منا عبثاً حاولوا تطويع المداد فأبى سكبوه في كل اتجاه ولم يشكل سوى حبر منثور ظل محتفظاً بخصائصه الطبيعية لم يتشكل بحرف ولم تطرقه حامياً رؤوس أقلام حافية من طول المسير حين تشع أنوار كتلك فليس على السيّارة التوقف دونها وحين يقتربون سيعلمون ما الذي وجدوه هناك وسيتساءلون وليكن هذا فالحرف حين يشع من بعيد وحين يلوي الأعناق وحين تسير إليه الركبان لبد أن يثير تساؤلاتهم ويطول النقاش بينهم أيهم أجاب عن السؤال الأكثر إلحاحاً وقتها بنت أبيها التي أقسمت أن يظل الشعاع كما كان ولا يخبو فالحرف حين يخبو لا يعاود الاشتعال مرة أخرى وحين يعْلَق في الفضاء سيظل كأحد النجوم ليستدل به في المسير الدهشة تسيطر حتى حين نرتجل كلاماً ليقال فما نحن إلا كما هم حين تساءلوا بعيون جاحظة ولم يجب أي منهم على السؤال لماذا الحبر يتحول إلى شيء آخر وهم يجهلون بالطبع أن قانون الحبر الأول يقول عليك تغيير ملامحي أو يمنع الاقتراب مني تقديري |
..
في كل مرة تكتبين تنثرين الياسمين فـ تفوح رائحة الجمال لا جديد الا ان الإبداع يتجدد معكِ كل الحب |
اقتباس:
الجميلة ملاك .. لو تدركين كم أسعدني ردك وابهجني .. سعيدة أن حروفي عرفت طريقها إليكم الشكر لكِ لا حد له ولقلمي الذي ابلغكم عني بعض مني .. :113: هذه لك ودعوات من القلب بظهر الغيب أن تكوني دائما بخير مودتي .. |
اقتباس:
ولكِ كل الشكر يا عذراء الحلم تواجدك يزيدني اعتزاز بحرفي الهزيل أمامكم .. تقديري لكِ |
اقتباس:
لكِ التحية حتى ترضي يا شاعرتنا الفذة وهج شرفتي الحرف وصاحبته :111: |
اقتباس:
وهذا أنت .. تعد وتفي سيدي العراب تلتحفنا اللحظة .. فننزف بدل أن نكتب و نسفكنا حرفا لا يقبل القسمة على إثنين .. وتبقى انت هو أنت تقرأ لتضفي للبوح معنى آخر تقديري واحترامي لك |
اقتباس:
كل كلمة يرافقها أحساس لا يكفي أن تسمع ولكن أن تدرك ؛ ؛ دل الحرف هنا على أنّ (أتعاب) ملازمة للعوض و هي تشبه الجزية او دعنا نقول مهره و كل حارث مغوار همّام يلزمه دفع مهر يوازي الأتعاب ليظفر بِسليلة العوض و ما لازم الحرف هنا ظل و ليس ظلام وهج يرفع بشمس العوض و قد تنقلب إلى ظلام لمن لا يجيد قطف أشعتها القدير فهد بن محمد متميز حتى في قراءاتك تقديري لشخصك |
| الساعة الآن 08:11 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.