![]() |
روحي لكَ يا زائر في الَّليلِ فدى يا مؤنسَ وحشتي إذا الَّليلُ هدى إنْ كان فراقنا مع الصبحِ بدا لا أسفر بعد ذاك صبح أبَدَا |
وأنزّه اسمك أن تمرّ حروفه من غيرتي بمسامع الجلّاس!
فأقول "بعض الناس" عنك كناية خوف الوشاة وأنت "كلّ النّاسِ |
.
. ولَمّا أَتَيتُ الناسَ أَطلُبُ عِندَهُم أَخا ثِقَةٍ عِندَ اِبتِلاءِ الشَدائِدِ . تَقَلَّبتُ في دَهري رَخاءً وَشِدَّةً وَنادَيتُ في الأَحياءِ هَل مِن مُساعِدِ ؟! . فَلَم أَرى فيما ساءَني غَيرَ شامِتٍ وَلَم أَرَ فيما سَرَّني غَيرَ حاسِدِ ! |
عيناه حقًا بالجمال تفردت و تمرَّدت حتى سُقيتُ هواهُ َ عيناهُ! اللهم فاغفر زلتي إني فُتنت و لم أتب رباهُ . |
رحلت عن الديار وما بقائي .. بأرض صار يضحكها بكائي .. |
قُل لي ولو كذبًا كلامًا ناعمًا قد كاد يقتلني بك التمثال
مازلتُ في فن المحبة طفلةً بيني وبينك أبحرٌ و جبالُ |
يا ساهِراً لَعِبَت أيدِي الفِرَاقِ بهِ.. فالصبرُ خاذلهُ والدمعُ ناصرهُ إنَّ الحبيبَ الذي هامَ الفؤادُ بهِ.. ينامُ عَن طُولِ لَيلٍ أنتَ ساهرُهُ |
رمَقتْهُ يجلو بالأراكة ثغره قالت بلا وعي : أريد أراكا فرمى لها عود السواك فغمغمت خجلا وقالت : لا أريد سِواكا ! |
لماذا إن مشيتَ أمام قومٍ تفجّرَ في ملامحهِم سرورَ
وحين تمرُ كفُّك فوق شيءٍ يغيّر عُمرَهُ ذاك المرورَ وتشعر بإمتنان كل أرضٍ عبرتَ بها.. فيا نِعم العبورَ.. |
.
. ضَمِنْتُ لها أنْ لا أهيمَ بغيرِهَا وقد وثقتْ مني بغيرِ ضمانِ . |
الساعة الآن 01:44 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.