![]() |
أنا عابرة تلون قلبها بالمطر على ورق تنسج الضوء وتتسلق الهواء في طقس هاديء اكتب بحروف لها أجنحة بلا فم لتخرج الكلمات وتسبق اللهفه اختمرت لهفتي هنا وارتقب الحصاد على حافة المعنى كنتِ كنجمة غزلتها المساءات وضوء يسير عبر نافذة الهواء وأصابع تتنفس المعنى ليولد قمر على ورق مطرك قطاف لمدائن اللغة في كل قطفة حصيلة ٌمن الأبجدية تلامس أطراف أصابعك تتحول لمئات من الغيمات ( البنفسج ) تضعين ميلاد الأجنحة في جسد الحرف فيقطع أميال الغيم ... ويطوي درب السماء ... لغتك تجعلنا نتحسس ملامح عطرك.. في وجنات حرفك ... ولكِ في أرض السطر .. درب سنابل يشع بك . المكوث طويلاً هُنا ثراء ..! أسراب غيمٍ لقلمك / لقلبك |
سنين ...حنين ...أنين ... وفي أخر الطريق ...سُنن الأولين
الأصوات التي لاتستخدم الكلمة أنصت اليها عندما أقرأ نصاً ك هذا لا أتنفس بل أنفخ على جمر الإستمتاع وأسير بكتف واحدة وأحمل جنائز الحديث لمثواها الأخير وأفكر بنصف دماغ وبدلاً من فمي أشق حفرة في وجهي تتطاير منها الإعجابات على هيئة عصافير صغيرة البنفسج حرفك أشبه بخرايط لاتعرف الضياع وكلما أقتربنا تُهنا أكثر ايضاً سأخلع عيناي من هُنا وأهرب لإنك أفسدتي جمال العيد بجمال حروفكِ حفظكِ الرب مساء الخير |
اقتباس:
كأنها تراتيل صمتٍ خُطّت بأنامل من نور، تهبّ على القلب كنسمةٍ من مطر الحنين. تمشين على الهدنات كأنك تعرفين خريطة الريح تجيئين كالحافة التي لا تُخيف بقدر ما تُغري كالسقوط الذي لا يُؤذي لكنه يُحلق أطياف يارقيقة الحرف حفظك الله كما تُحفظ الدعوات في صدر السماء ورعاك كما تُرعى الأمنيات في حضن الأمل ممتنة لهذا الحضور الوارف :012: |
اقتباس:
تمرّين على الحروف كما تمرّ الريح على أغصان القصائد فتنحني اللغة بخشوع لكِ، وتفتح أبوابها للدهشة ! تكتبين والهواء يتسلل من بين أناملك كأنكِ نسجتِ الضوء من صمتٍ خفيف، وفتحتِ للمعنى نافذةً على شرفة اللهفة. كل قطرة من مطركِ تحمل أبجديةً جديدة لغةً تُرتل على مهل، كما تُرتل الأماني في قلب من انتظر طويلاً هنا نشيدٌ خفيّ يتبع خطواتك على الورق، وحين تكتبين يولد القمر على السطر، وتبتسم الغيمات لسماء حرفك حلم المتفردة لن تكون أحرفك إقامة مؤقتة في فردوس المعنى دمتِ مطرًا لا يجف، وأفقًا لا ينطفئ تقديري ووودي مذيلة بوردي :012: |
اقتباس:
عابر بكامل الأسى وبنصف دماغ وكتف واحدة كيف جعلتَ من الحروف مأتماً ومن الإعجاب طيورًا تطير من جرح الوجه لا من فمه ؟ تزرع اللغة في تربة الجمال، وتسقيها بحزنٍ نادر لا يُشبه أحدًا، وتختصر الفجر في تنهيدة حرفك خريطة فما أجمل التيه إن ضاعت بنا المسافات ولم نرد العودة ابقَ كما أنت يامحمد تمشي بنصفك وتكتب بكلك وتجعلنا نخلع أعيننا لنهرب من فتنة النص فلا نهرب لكننا نسكنه عميق امتناني يامبهر :012: |
ولنا في اكناف الكتابة ظل
وايضاً لنا تلك الضاد التي تجمعنا وإن فرقتنا الأحوال والاماكن . ومابين مليون تعبير وتعبير تعلّمت كيف افارق هذا النص ومااستطعت لإن بِه فضاءات رحبة من العذوبة والتامل البنفسج : أدور حول ميقات إلهامك ومثل هذا السقوط الرقيق من تمام البشريات فاتنة حد القتل وانا اطلت الوقوف هنا كثيراً لحبي لهذا النزف مسائي أنتِ:012::012::012: |
وها أنا عُدت بعد أن تعلمت عدد الفصول من حرفك " وبين رمشيه العذوبة "
هاتي حريتي وسأصنع لكِ جناحاً لاتكسره الريح وهنا أدركت معنى البهجات في أيام أضحى لأنصفك مني تعالي منذُ إعتكافي هنا يوم العيد تنبأت بمولد قمر يسكن جبين بوحك تهندمت الطبيعة لكِ واقبلتِ أنتِ بشيء لايشبهه إلا تلك الساكن في حنانيكِ وردتكِ بين أصابعي مطمئنة وروحي طيبة ك عصفورة شتاء حذاري أن تغيبي فالأنتظار تحت روحي يعانق حنجرتي ويردد البنفسج البنفسج البنفسج |
عندي فائض كبير من الأبجدية وكنت أخطط لطمس معالمها
أنا رجل أُشاكس نفسي كثيراً كمراهق يشوّه جدران جيرانه وأصنع من الطين وجهاً أكلته السنين وارسم شارباً لتوم وجيري وأعبث في رفوف السوبرماركت عندما أريد شيئاً ك بسكوت( أبوولد) واخجل كثيراً من نظراتي وأصنع منها دمية أكسر بها شعاع الصباح لكنني دائماً اطعن الرتابة بضحكة صفراء "واعرف متى أحترم نفسي ك وجودي الان في هذا النص العذب المحترم " البنفسج أنتِ رائعة اخرجتينا من زحام الوحدة الى هدوء الورد والحقل تقييمي وإعجابي |
اقتباس:
كيف أفارق نصًا يخلع ظله عليّ ويتركني مكشوفة للدهشة ؟ كل سطرٍ كتبتِه هنا كأنه نسج من نُور وهذا المساء الذي نذرتِه لي صار مسائي أيضًا فأنا هنا أستلذّ بالبقاء حيث لا يكون النزف وجعًا فقط يصبح جمالًا يُرتّل على مهل .. بارعة حقا رائعة حرفك يصول ويجول في معارك الجمال قُبلة على جبين حرفك المدهش :012: |
اقتباس:
يا لِسحرِ كلماتك وماأسعد البنفسح بكم ها أنتِ عدتِ بعد أن انغمسَ الحرف في روحي وجعلتِ كلّ سطرٍ حياة إذًا، قد أتيتُ هنا في يوم العيد، وكأنني قد ولدت بينكم من رحم الفرح واكتفيت من تفاصيل العذوبة التي تزهر في حضورك أما حرفك .. كلماتك .. تواجدك هو الفخامة التي تكتمل في لحظات السكينة وإحساس الروح الطيبة كعصفورة شتاء تغني للبنفسج أبهجتني عودتك كبهجة طفلة عاد والدها بعد غياب طويل وشوقٍ كبير :012: |
اقتباس:
ماكُتب أعلاه كأنه فوضى أنيقة اختارت أن ترتدي بذلة مساء وتتمشى على أرصفة الدهشة! كيف لرجلٍ يعبث بـ"بسكوت أبو ولد" ويُراوغ الرتابة بضحكة صفراء، أن يكتب بهذه الرصانة التي تُربك من حضر وتُبهر الفوضى نفسها ؟ كيف لوجهٍ من طين أكلته السنين أن يُنقش على جدار الذاكرة بكل هذا البهاء ؟ حضور حرفك يُشبه مرآة ساخرة علّقت الحياة أمامها لتُجرّب ملامحها الجديدة، وما بين كل سطر وسطر تنهيدة لقارئٍ تائه وجد نفسه ! "أعرف متى أحترم نفسي، كوجودي الآن في هذا النص العذب المحترم" هو أشبه بتوقيع شاعرٍ نزل من على السحاب ليترك أثرًا في دفتر الأرض لأن من ينسج حرف كهذا هو محترم في جميع الأحوال يا سيّد العبث الرفيع .. لقد كتبتَ دهشةً تمشي على قدمين لك من البنفسج انحناءة ومن الحرف وقفة احترام أخيرا إن كان للأبجدية فائضٌ لديك فهو ليس فائضًا إطلاقا لكنه كنزٌ يفيض على من يقرأك، فشكراً لأنك كتبت، وشكراً أكبر لأنك كنت بهذه الأناقة الباذخة :012: |
تعمدت أن أحضر متأخراً لإستمتع
وأعلم من سيأتي بعدي هنا عناق للحواس من بداية العذوبة الى نهاية الحديث ومن تعملقكِ الى تضاءل السطر بين أحرفك وهنا ايضاً رنيم لإن القلب باعثه ومهم أن تعرفين بعض الصفحات لايجب عليك الإستيقاظ منها البنفسج وكلمة حق أريد بها وجه الله أنتِ من أجمل الأقلام النسائية التي مرت علي دام ضياؤك ودمتِ |
حين قررت التواجد هنا ظهر لي الدرب الرقيق
حتى وإن كان مزدحماً بالأقوياء قررت أن أكون شجاعاً واقتحمت السطور غفيت قليلاً ورأيت أني أضع أصبعى على كتف " بوحي " أتحسس شيئاً بشعور من يقرأ الخاطرة بطريقة " برايل " ثم إستقيظت وانا أُقبّل رأس النجاة من الغرق وحيداً في حقل الورد يابنفسج موسيقاكٍ لطيفة تتلمّس جدراني وأرتطمت بكلّي ولم تعتذر مبدعة وأكثر مساء الخير |
٢
اقتباس:
لتمنح الحرف امتدادا آخرا من الأناقة والاحتواء ولك أن تعلم أن شهادتك مقدسّة عندي فوجه الله أكرم من أن يُخيّب من قصدها صدقا، فبعض الحروف حين تقرؤها الأرواح النبيلة، تستيقظ من غفوتها وتتنفّس بطريقةٍ مختلفة دمتَ لحرفي ضياءً يزهر كلّما مَررت ودامت أناقتك عنوانا يُعلّق على بوابة كل حديث نمتن أنا وأحرفي لهذا الحضور الفاره فريد واستثنائي :012: |
أعتذر منكِ ياكريمة إستمعي للقصة
لأنني أتساقط مع الليل الضرير في قفصي الصدري أملك قلباً من السنديان مثله الأعلى " الأسد" وكلما أدعيت أنني لا أحبها يكبر ويحبها أكثر كنت جامحاً في كل شيء لدرجة افقد اشخاصاً لأتنفس من عشرة أعياد أفتش " بالشيلات الرائعة" الشيلات التي توقظ مليح الأيام في كهف روحي أبحث عن كلمات لطفل في قلبي لم يكبر من " عقدين " رتبت الذاكرة لأفصل بين الحكايات الجميلة والموجعة ووضعت الحكايات الموجعة على الرف العلوي لتكن بعيدة عن متناول قلبي قرأتُكِ ثلاثين مرة وفي كل مرة أجدكِ أعذب وتخيّلت شيئاً سأكتبه الآن أحن الى أيام كنت في العاشرة من عمري ألهو في الحديقة والشارع وأعرف ان الضوء في داخلي ملاك فطري هذه الأيام أمتّر الشارع كلّه واعالج الصيدليات وأحدّث المخبز عن الدفء واصافح اعمدة الانارة المنطفئة أمشي بداخلي بلا شغف والملاك القديم " ذهب الى السماء " ماسبق عندما أقرأ شيئاً يجعلني أنهض أُحب أن أكون قريباً منكم فالقمّة البنفسج كيف أقنعتي البنفسج أن يزهر على مقاسك كُلنا نرتدي الملابس الجديدة في العيد وأنتِ أخبرينا كيف أرتديتِ الحديقة / والبستان مساء الخير جميعاً |
اقتباس:
حين يقتحم أحدهم السطور بهذه الرقة، يصبح الازدحام بالـ"أقوياء" مشهدًا مرنا نوعاما، لأن الحضور الحقيقي يُقاس بمدى ما يتركه الشعور بعد الكلمات وأنت تركت أثرًا يشبه نسمة تُربّت على كتف التعب غفوتك أيقظت "برايل" وعلى بها "بوحك" وصنعت "نجاة الغريق" بطلا جعل كلماتي تتنفس من جديد حين كتبت بعيون القلب دون الحروف أدركت أن بعض الارتطام لا يحتاج إلى اعتذار لكنه يحتاج إلى امتنـان وعرفان يقطر شكرا جزيلا من هنا وحتى آخر نفس صباحك بوح أنيق ومرورك نُبل وبصمتك هنا موسيقى لا تُنسى :012: |
اقتباس:
بوح فاخر وانسكاب شفيف، بلا اعتذار، أنا من أشكرك لأنك فتحت نافذة من القلب على القلب، وجعلتني أستمع لنبضٍ يتكلّم أن تتساقط مع الليل الضرير، فذاك حزنٌ لا يُشبه الانكسار، بل يشبه الشاعر حين يُقرّر أن يكتب ليعيش .. قلب من السنديان ؟ إذاً من الطبيعي أن يحب حتى حين يدّعي العكس، فالأقوياء وحدهم يعرفون كم أن الحبّ ثقيل وكم هو حقيقي حين لا يُقال عشرة أعياد كأنك تركت نافذةً في كهف روحك مشرعةً للغناء تبحث فيها عن الطفولة التي لم تكبر رغم عقدين من الغياب رتبتَ الذاكرة بعنايةِ من يرتّب أرفف المكتبة ووضعتَ الألم في الأعلى، ليس هروبا بل كي لا يُصيب الطفلة التي تسكنك بكسرٍ جديد ! ولو قرأتني ثلاثين مرة سأعتبرك من القلائل الذين يقرؤون ما بين السطور، ويكتبون ما لا تجرؤ الحروف على قوله لذلك أنا أؤمن أن الملاك الذي ذهب إلى السماء ما زال فيك، فقط يُمسك بيد الضوء من جهةٍ لا نراها أرأيت تلك الحديقة والبستان؟ لم أرتدهما، لكنها الكلمات حين تسكن أرضًا صالحة في قلوب تشبهك تزهر وحدها. صباح مليء بالدفء لكل الأرواح التي تعرف كيف تُحب رغم الخسارات ،، دمتَ مختلفا نقيا كمعانيك ممتنة بحجم السماء وشاكرة بعدد بساتين الأرض :012: |
لحظة الرد هنا أمسكت بنفسي ثم هربت من أصابعك لأنطلق
كنتِ تُربين الأجنحة لأطير شعرت بذلك وأنا أهدهد نفسي بالعذوبة المتكاثرة هنا وألمس الحمامة النائمة منذ زمن على كتفي البنفسج : هنا ناي وردي قبض على شارد اللغة بلونكِ المتفرد لم أعلم أن حرفك سيسمرني عند نافذة الحياة ويعلن ترتيبي من جديد صباح الخير أنتِ |
اقتباس:
المتوشحة بندى الحرف وحنين النايات كيف استطعتِ أن تربّتِ على قلبي وكأنك تعرفيه منذ البدء؟ أمسكتِ اللحظة وشددتها كأنها ربطة عنق تتأنق لاحتفال مبهر .. وهل ثمة أجمل من أن يُرى أثر الضوء في عتمة الروح ؟ أو يُكتشف أن هناك حمامةً نائمة على الكتف تنتظر فقط لمسة من دفء لتفيق ؟ بل كأنه اعتراف شاعرٍ نَبَتَ له جناح من نصٍّ مرّ بأنثى تشبه الفجر. مساء الألق كله حين يصير الحرف مرآة ويصير القارئ شريكًا في خلق الجمال الفاتن دمتِ عطرًا نتنفسه ودمنا ننتشي بنداك كلما تكلّم الحرف امتنان وورد :012: |
أختي الموقرة البنفسج : هناكَ أقلامٌ من حديد وهناك النحاس وهناك الفضة وإني أشهدُ أنَّ قلمكِ من لجينٍ وتبرٍ موشى بالزبرجد والألماس . * قرأتُ لكِ قصيدة على روي الراء وإني أشهدُ أنني لم أقرأ لشاعرةٍ في المنتديات التي انتسبتُ إليها من هي ببراعتكِ ففضلًا هل لكِ بإعادة نشرها . |
اقتباس:
ما بين لجين وصفاء، وزبرجد وإطراء، خجل قلمي من أن يُردّ على مدادك وهو في حضرة هذا الإكرام الباذخ شهادتك تاج من نبل، وطلبك نافذة ضوء، وقراءتك حياة أخرى لما خطه قلمي يومًا على وتر الراء. وقوفك على نصي ليس عاديًا، بل حضور يُوقظ النصّ من سباته، ويمنحه حياة أخرى لا يعرفها إلا حين تمر عليه وإن كان لحروفي من فخر، فلأنك مررت من خلالها كاتب عظيم يملك مالايملكه غيره وإن كان لي من نصيب في هذا المساء، فهو أن أستجيب لطلبك بكل امتنان: فإن كنتَ رأيت في القصيدة براعةً، فاعلم أن ذلك انعكاسٌ لذائقتك الفاخرة، لا لحرفي وحده اكتمل عقد النص بك ياعبدالعزيز دمت باذخ الحضور ونبيل الأثر، كما عهدتك دائمًا :012: |
الساعة الآن 02:45 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.