يا سيِّدتي:

أنتِ خلاصةُ كلِّ الشعرِ..

ووردةُ كلِّ الحرياتْ.

يكفي أن أتهجى إسمَكِ..

حتى أصبحَ مَلكَ الشعرِ..

وفرعون الكلماتْ..

يكفي أن تعشقني امرأةٌ مثلكِ..

حتى أدخُلَ في كتب التاريخِ..

وتُرفعَ من أجلي الراياتْ..

أحب المكان الشاسع..اللامع ..الهادي
أحبه الرحابه فيه واحساسه الخمري

واناديه في الغربه..أناديه : يابلادي
مكان يشابه فالمعاني : أمل عمري

‏لِعَينَيكِ ما يَلقى الفُؤادُ وَما لَقي
وَلِلحُبِّ مالَم يَبقَ مِنّي وَما بَقي

وَما كُنتُ مِمَّن يَدخُلُ العِشقُ قَلبَهُ
وَلَكِنَّ مَن يُبصِر جُفونَكِ يَعشَقِ

‏اقرأني جيداً
‏ففي عيني قصيدة
‏وتاريخ عشق بدايته
‏أنت ونهايته
‏.... أنت .. ! .. ،،،،،

.
.
‏فراقٌ ووجدٌ واشتياقٌ ولوعةٌ
تعدّدت البلوى على واحد فردِ!

رعى اللهُ أيَّاماً تقضَّت بقُربِكُم
كأنِّي بها قد كنتُ في جنَّة الخُلْدِ!

‏كثقبين في ناي
‏ننزف حنينا ، نشتعل حزنا
‏نغص جوعا للقاء
‏ولا نلتقي ..

.
.
‏محبّك بعد هذا الهجر هالكْ
ولستُ أراك مهتمّا بذلكْ

تَقلَّب في العذاب وأنت لاهٍ
وما دربُ العلاج سوى وِصالِكْ

حبَاك فؤادَه من غيرِ مَنٍّ
وعُذركَ حين يسألُ في انشغالِكْ

فكم أعطاك ملء يديهِ حُبّاً
وتبخل في ودادكَ واتّصالكْ

سامح الله جرح الاحباب يوم وكل يوم
جرح تبريه الليالي وجرح يعتلي

‏حتى متى وأنا في الليل منفردٌ
أبكي الذين مضوا عني وما رَجعوا؟

يا ليت أطيافَهمْ تسري لأسألَهمْ:
بالله هل قبلَ موتي سوف نجتمِعُ؟

..

‏أقسمتُ بالله أني لن أكلمهُ
‏لأنهُ لا يفي بالعهدِ والذِممِ

‏وإن أتى يدّعي حبًا سأهجرهُ
‏ولن أبالي بما ألقاهُ من ألمي

‏فما لبثتُ سوى يومٍ وليلته
‏ورحتُ أسألُ عن كفّارةِ القسمِ

واصْمُتْ، فإنّ كلامَ المَرءِ يُهلكهُ
وَإِنْ نطَقْتَ، فإفْصَاحٌ وإيجاز."

الغياب اللي خذاك مني

مااخذ ذكرياتك وطاريك لحظة عن بالي

حصرتني في قرار ولازم .. آخذ قرار
مافيني أرحل ولا فيني .. أكمّل عدد "

‏ترهقني الحياة .. فأستريح في قلبك،
‏وحده قلبك عازلاً بيني وبين التعاسة !

‏⠀

فلا هُمْ رَعوْا حقَّ المَوَدَّةِ بينَنَا
‏ولا حينَ هَمُّوا بالقطيعةِ أجمَلُوا



؛

.
.

نَصَبْتُ لَنَا دونَ التَّفَكُّرِ يَا دُنْيَا
أمَانِيَّ يَفْنَى العُمْرُ مِنْ قبلِ تَفْنَى
مَتَى تنقَضِي حَاجَاتُ مَنْ لَيْسَ وَاصِلاً
إلى حاجَة ٍ، حتى تكونَ لهُ أُخرَى

صُمُوتِيْ لا يَمَسُّ خُشُوعَ نَبْضٍ …………
………… لِـ رَبٍّ صَــانَـهُ عَــنْ كُـلِّ ذُلِّ
صُمُوتِيْ جُلهُ ذِكرٌ يُنَاجِيْ …………
………… إلـٰهًا يَسْمَعُ أوْجَاعَ ظِلِّي
لـ فاتِنَة

بدونك لا شىء يمطر لا شىء يزهر لا كحل يولد تحت الجفون.

عَيْنَاك.. آخِرُ مركبيْن يُسافرانِ

فهل هنالكَ من مكانْ؟

إنّي تعبتُ من التسكّعِ في محطّاتِ الجنونِ

وما وصلتُ إلى مكانْ..

عَيْنَاك آخرُ فرصتين مُتاحَتَيْنِ

لمَنْ يفكّرُ بالهروب..

وأنا.. أفكّرُ بالهروبْ..

عَيْنَاك آخرُ ما تبقَّى من عصافير الجنوبْ

عَيْنَاك آخرُ ما تبقّى من حشيش البحرِ،

آخرُ ما تبقّى من حُقُول التَبْغِ،

آخرُ ما تبقّى من دُمُوع الأُقحوانْ

عيناك.. آخرُ زَفَّةٍ شعبيّةٍ تجري

وآخرُ مهرجانْ..