![]() |
:clapping-hands_1f44:clapping-hands_1f44
إنتظروني :012: |
لو لم نكن معرضين للخطر لما وضع القلب في القفص الصدري
مساء الخير أظن .. الذكرى دار عجزة وكم حنيناً نام على الشيخوخة وأفاق على ريعان شبابه ليتذكر أنه عكاز ياصٍحاب :eyes_1f440: سأكتب وأنا أرتدي ساعة تالفة رصغي سيهديها حياة جديدة كم ساعة دفنت في رصغي ؟ كل ساعاتي معها ترقد هناك عارية بلا شواهد قال الموجوع: خطي لن يكون واضحاً سيجيد قراءته الأطباء والصيادلة وأكتب دائماً وأنا متربع في منتصف الشارع العام بيني وبين القطط " صحن حليب" قالت الموجوعة :سأفككني وأنثر قطعي على الكنبة سأعيد تشكيل أُنثى جديدة منّي لن تكون هناك فروقات شاسعة بيني وبينها اللهم اني سأركب فمي المبتسم بالمقلوب :81: HANAN ذات مرة فتحت النافذة ورفعت يدي كمن يرغب في إيقاف سيارة " أجره" إمتطيت غيمة وأستأجرتها لدورة واحدة فجأة ظهرت أُنثى تشبهكِ تحمل الليل على كتفيها وعند مجيء الشمس كانت ترجوها بأرفع خامات اللباقة صوتها ساحر يقلّده القمر ليلة تمامة قالت " حرف " بحاجة للصباحات الطويلة خلعت نظارتي ومسحتها بطرف ثوبي لم تكن هناك كانت بداخل قطرات الندى التي مسحتها بدأت أشعر بِعصابة من القطرات تقتحم مسامات " جزماتي " إنتبهت واخرجت أقدامي من بقعة ماء على الطريق إفتعلها الشتاء وعجز الصيف عن تنشيفها !!! :flexed-biceps_1f4aa ياأنتم هي " الأربعين والشبيه " ولن يأتي شبيه مساء الخير أظن |
اقتباس:
وكم وجعًا غفا في المهدِ طفلًا ثم قام على عتبة العمر يتوكأ ظلَّه ليدرك أنه مرآة للغائبين:pleading-face_1f97a |
:012:
لكم وعودة |
إحتمى الوطيس :face-with-tears-of-:face-with-tears-of-
مكان |
الله الله عليكم
موجودة وعودة :012: |
أتمسك بأصابع اللغة و أتغنى بحُسنها .. امنحوني رشفة من النور كي أتنفس .. ؛ إبداع أيما إبداع ستبقى بعض المواقف حتمية التكرار.. ! وستبقى النوارس تشُدو وتُحلق ببياضٍ جهور ؛ ؛ "حقيقة " أني أصنفني الأكثر قراءةً هُنا.. و الغريب أني أرتوي وأصنع العطش لأعود .. وسأعود ….. :012: |
أتيتُ إِلي هنا لـ أنتقِم لـ جياع قلبي
وأنا في الطريق إليكم صافحت ألف يد تقريباً ومررت على أصابع كثيرة أتمنى أن لايسقط أحدنا في فخ البكاء على الحنين حُلم أقرأكِ لـ أول مرة إشادة نقية بيضاء صوت حرفكِ يقول أنا موجودة بِدقة في الضجيج الذي لم أكتبه عودة أخرى |
اقتباس:
يتوكأ صمتي على غصنٍ من الكلام المبتور وأرجوكم أيضا لا تكرهوا الليل، فالليل هو الشيء الوحيد الذي يترك نافذتك مفتوحة دون أن يطرق الباب أنا أعرف وحشة المدن في مساءات كثيرة، وأشبهها بطريقة الغيوم في ابتلاع المطر قبل أن يسقط منذ أعوام وأنا أسمح لجرحي أن يتسكّع على الأرصفة، وأرسله يلعب مع "الظلال" ليعود مطليا بالخذلان ! تجاهلتُ ولعه بالرحيل وتغافلت عن شغفه بجمع تذاكر الحافلات الممزقة لم أعد أقرأ له رسائل البحر ولا أضعه بين ضلوعي حين يختنق لم أعد أرتّب أنفاسه قبل النوم الآن أنا "صديق سيّئ" لروحي تيقنت: أن عطش الدموع أولى بموعدٍ مع غيمة. تأكدت: أن الطبيب الذي غرس إبرة في وريدي لم يفلح .. ما زال النزيف يتدفّق من سطور الورق. عرجون كيف حلّقت البنفسج في سماء كلماتك فرأتها تخرج من بين أصابعك كأنها نجوماً تسقط لتضيء ! أنت تخلع قناع الواقع عن الأشياء حتى نظن أنها أرواح تتجسد بين يديك :012: |
اقتباس:
لو لم نكن نحلم بالسقوط لما تعلّقنا بأهداب الغيمات كالأطفال شظايا مرآة مكسورة، كل قطعة تعكس وجهاً مختلفاً للحزن، للذكرى، ولحيلة القلب كي يظل واقفاً رغم انحناءاته القلب ليس في القفص الصدري عبثا هو طائر خائف يعرف أن الطيران قد يقتله، ومع ذلك يرفرف بجناح لا يراه أحد .. كم ذكرى غفَت في جيبي، وحين صحتْ وجدتُني أستند على ظلٍّ مكسور يشبهني ،، أنا أيضا أرتدي ساعة تالفة، لكن رصغي لا يهبها حياة، بل يعلّمها كيف تموت ببطء دون أن ينتبه أحد ! ساعاتي لم تُدفن في معصمي، بل علّقتها على أعناق نوارس هاجرت ولم تعد، كل صرخة جناح هي عقرب يرفض أن يشير إلى أي جهة. قال العابر: خطّي متاهة، لا يقرأه إلا من يجيد الضياع وقالت العابرة: سأهدم نفسي وأعيد بناء أنثى من حطامي، تضحك مثلما كنتُ، لكنها لا تبكي في الخفاء. اللهم اجعل ابتسامتي المقلوبة مرآة لا تعكس أحدًا وحين فتحتُ النافذة، لمحتُ غيمة توقّفت كعربةٍ أمام بابي، صعدتُ إليها ولم أسأل عن الأجرة، فقط سألتها: هل في السماء شبيه ينتظر؟ فإذا به يحمل الليل على كتفيه ويستجدي الشمس كي تؤجل طلوعها. حرف لا يستفز حرف البنفسج إلا قلم يعرف كيف يجعل الحرف يتدلّى من أعالي الدهشة عندما يتزيّن المداد بهذه الفوضى الجميلة ! على زجاجٍ مغبّش بالندى كنتُ أحتاج أن أمسح عيني مراراً لأبصر سر هذا الإبداع الاحترافي وجدا :012: |
الساعة الآن 03:35 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.