![]() |
افتخر أحد الشباب في مجلس ضم إخوته أنه ذهب بأمه إلى المشفى في عز الظهيرة . فأجابه أخوه الأكبر قائلاً : وأيم الله أن أمي حملتك على كتفها وذهبت بك إلى المشفى الذي يبعد عنا قرابة الفرسخ (مسافة ما بين أربعة كيلوات إلى ستة) راجلة غير آبهة بالبرد القارس والمطر المنهمر . |
فستنجلي بل لا أقول لعلّها
و يحُلّها مَن كان يملك عقدها إنَّ الأمور إذا التوت وتعقّدت نزل القضاء ُمن الفضاء فحلّها |
كان أعرابي يسير في الصحراء فرأى قرية تلوح على البعد فأمها وجال فيها قليلاً فرأى مسجداً فاتجه إليه ودخله والناس ما بين راكعٍ وساجد وتالٍ للقرآن فعمد إلى إحدى الزوايا وبال فيها فانتهره رواد المسجد فقال بظرفٍ بالغٍ : أردتُ أن أخلَّد ولو بمذمَّة . |
سأل أخاه قائلاً : أيهما أحب إليك وآثر أنا أم المال .
فأجابه : كلاكما من قذر الدنيا الذي لا يُؤبه له . فبات الأخ تلك الليلة في المشفى . |
وإنِّي لمشتاقٌ إلى ظلِّ صاحبٍ
يروقُ ويصفو إن كدرتُ عليهِ ابو العتاهية |
ذائقه قيمه وانتقاء راقي
سلمت اكفك ادرجت للامل ابداع فاق الوصف |
الساعة الآن 05:05 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.