![]() |
عودة ياحب :81::81::81::81:
|
صح لسانك ملكوت مبدعة :012:
|
مكاني
|
في أول أيامي بعد " حاولت أنا أنساك لكن ساكنن فيني "
قرأتها وتذكرت شيئاً قاله لي "برّاق" قبل عشر سنوات ويومين وسبع ساعات وست دقائق وعشرون ثانية " قال " المصابين بالحنين تمشي على وجوههم أنثى تحمل " سراجاً " نوره باهت بعد ذلك إبتسمت وتأقلمت يزورني النسيان وأحبه حتى وإن حاول قطفها أنا في صدري آراضي ستهوي لا أعلم إلى أين إن تركها الحنين " حكاية " لديّ غرفة مريضة اخذتها الى الطبيب النفسي مصابة بإضطراب الهوية لأنها تدعي بأنها زنزانة ولازالت مريضة فقدت سمعها واحياناً مزاجها جيّد وتتمدد على جسد غيمة وهي لاتسمعني أود أن ابيعها للأمطار والحرائق ..للأقمار والعتمة ..للورود والأشجار ..للحلوى والشمع فيها المزيد من الحب لا أستخدمه أنا أكتنزه فقط لأنه يكفي لصناعة عناقات وهمية بين أشد الأشياء عداوة لبعضها . فيها أشجار مضاءة تنبت على أغصانها ألعاب أسقيها بماء فريد من التذكر " كلما تذكرت أني " حنان " ""وحرف "" ذلك الطفل الشقي الذي يلعب في الشارع المقابل للحديقة ذاك الذي توبخه أمه لأنه عاد بعد مغيب الشمس بأربع دقائق أريد أن أعود وينبت لي غصن من أغصانها " قلبي القديم " قلبي الجميل " قلبي البريء " قلبي الأول " قبل سنوات مضت إقتحم لص غرفتي سرق الباب وغادر وأصبحت عاجزاً عن الخروج إلى العالم والآن أفكر بجدية أن أقفز من النافذة لتستقبلني " قصيدتك " ياملكوت : أنا إنسان بسيط جداً " تحركني العذوبة" منحت إجازة للأغاني وللخيال القابع في المرآة للشمس ليوم الخميس للإلهام لكوب الشاي ولقلبي مبدعة جداً أنتِ |
يا لدهشتك يا ملكوت ..! كنتِ كريح تدق شبابيكنا بلا موعد وتكتب تواريخها ع جدراننا كغيمة تطل من أبواب الحنين ومرايا ذاكرة ملغومة امسُك يدي ..واخبئها برفق في قلبي .. ثمَّة أمور كنا نهرب عنها وأبصرتها هنا .. كثـيرة تلك الأشيـاء التي نهرب منها ولا نُفصح بها حتى للورق ... لكن لحظات ما تُجبرنا على البوح ؛ ؛ أتعلمين …. أحنّ لنكهة الأغنيات القديمة والأمنيات الندية ولأحلام نامت في صدورنا مثل طفل آمن وصوت الرسائل المبتسمة ب إشتقت لكِ ؛ ؛ أحببت يوماً رجلاً تنهض من بين حروفه القصيدة كفجر عنيد جعل مني فراشة تغني حمامة ترش ماء الورد وتسقيه التمني قرأت الطُهر في أحاديثه وأحتاج للهدايا البيضاء المعلقة بإبتسامته و أقرأ في عينيه الحنين اتقنت صنع فنجان قهوتي بصحبة حروفه أنا وهو عابران في أجفان موجة مسافرة ؛ ؛ " ملكوت " نحن ع موعد معك لملامسة السماء كنتِ هنا مضيئة مختلفة نبضكِ يمد جذوره في قلب السماء ويزرع عذوبته قرب غيمة ولغتك مهندمة وبهية مذهلة وأكثر … |
الساعة الآن 04:32 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.