البنفسج |
09-11-2025 11:37 PM |
بارك الله فيك على هذا التذكير النفيس
فالقلب حين يتشبّع باليقين تستقرّ فيه الطمأنينة ولا تهزّه عواصف الفقد ولا مرارة الحرمان، فما أعظم أن يكون الصبر زادا، واليقين رفيقا، والثقة بالله سفينة لا تغرق
الصابرون وإن قلّ تعبهم نالوا الذكر الحسن، والرضا الإلهي، وفتحت لهم أبواب الفرج، بينما الجازعون يضاعفون على أنفسهم عناء فوق عناء، وهكذا يتجلّى لنا أن الصبر في مقام إيماني يرفع صاحبه إلى أفق الرضا واليقين
نسأل الله أن يجعلنا وإياكم من أهل الصبر الجميل، وأن يرزقنا قلوبا مطمئنة بما عنده، راضية بقضائه، مستبشرة بوعده
بوركتِ وجزيتِ خيرا على هذا الغراس
:012:
|