![]() |
اقتباس:
لم تقتحمها العواصف المكان الذي يحتفظ بالسلام وسط كل ذكريات الحياة الموجعة بوح يلمس الروح، وشغاف القلب دفء كلماتك يزرع في صدر الحرف حياة كما لو أن البنفسج نفسه يُزهر بين سطورك هذه من رقتها ونقاوتها أمل يظل عطرك باقي بين السطور حرف منسوج من الغيم أهلا بك وأكثر :012: |
اقتباس:
ويترك في قلبي أثرًا يشبه الانتشاء الأول للحب كلماتك تتكئ على مسامعي كأنها لحن قديم وتسكنني كسكينةٍ تُعيد ترتيب الفوضى داخل الحرف كلما مررتُ بها، شعرت أنني أقطف من بين سطورك حياةً أبهى تستقرّ كظلٍ وارف على جبين الروح حلم حضورك كزخارف منقوشة على وجه المتصفح وصدى عذب يتردد بين مسامعه فتزدحم اللحظة بجمال تواجدك لأنك تُعيدين تشكيل التفاصيل الضائعة وتمنحينها عبقًا جديدًا يليق بالخلود فامتناني لك بقدر ما تغمرني أحرفك لذة ولروحك الروعة التي تفوق الوصف :012: |
اقتباس:
شهادتك يا نبيل الحرف وسامٌ يتزيّن به مدادي فأنت تعرف كيف تصوغ التقدير بعمقٍ يلامس القلب أما أنا فما أنا إلا صدى يمرّ في فضاء إبداعكم أتعلم منه كيف تُحلّق الكلمة وتبلغ الأفق ممتنة لروحك التي تُنصف الجمال ولقلمك الذي يمنح للحرف مهابةً لا تُجارى :012: |
اقتباس:
كيف لي أن أصف دهشتي وأنت تُنطق الجمادات، وتترك للظل ذاكرة، وللرصيف لغة، وللعتمة نافذة؟ أدهشني هذا الجوع الذي صغته بلا اسم كأنه سرٌّ يتخفى في داخلي أنا أيضا ولم أجد له معنى إلا في بوحك ! سلم فكرك الذي علّمنا كيف يتحوّل القبر إلى حياة وكيف يعتذر الليل حين يمر من نافذتك عظيم امتناني وتقديري لهطولك يامبدع :012: |
اقتباس:
أيها النبيل، شهادتك هي تاجٌ يتوَّج به النص ويزداد بهاءً أما أن يشبّه حرفي بما تمنى أبو العتاهية لو كان له من أبي نواس، فذلك رفعة ما كنتُ لأبلغها لولا سمو قراءتك أنتَ تُطلي النص بالتبر حين تحتضنه بهذا العمق، وتجعل من الحرف مرآةً يزهو بانعكاس بصيرتك والبنفسج مهما كتبت لن تستطيع رد جمائل وصفك غير أنني أوقن أن الكلمة بين يديك تُصبح ألماسًا مضاعف البريق شكرا لروحك الكبيرة شكرا لسخاء قلمك الذي يرفعني أكثر مما أستحق شكرا لأنك هنا ياعبدالعزيز :012: |
الساعة الآن 05:15 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.