احيانا يصبح الحديث الصادق من ثغر القلم مزعج
وبقايا آنين روح
ثرثرة وجع
مللنا الإنصات لها
ولكنها
اصدق حديث يصافح قلوبنا
وأكثره بقاء بداخلنا

مساء يظللني فيه الزهر
معزوفة قلم

وجهك العابس ذاك
لاتعود به إلى وطني

معزوفة قلم

اترك لك هذه الورقه بيضاء تتلون بِ محبه قلبي لك
فأنت ذلك الآخ الذي اسند عليه جذعي
وأستقيم حيث تقف خطاه وتردم العثرة بدربي

معزوفة قلم

من أين يبدأ السؤال
وأنت حديث بلا عنوان
أجهدت الحروف
حتى أرهقها التعبير
وضاق بصدرها حالك
أين تلك المساحات الخضراء
في ابياتك
واين أصالة العرب
في دمائُك
أين ابجدية اللغة
في لسانك

أين أنت من عذراء حلم
وقفت طويلا
تنظر إلى وجهك الذي
تلاشى
مع اول شروق
لها بين ناظريك
وأول مولود لها مبشر
قطفته أنامل الوقت
وأهدته للغياب

مرحبا بك حيث محطات
الوجوه تزدحم في روحي

معزوفة قلم

كان للقصيد معنى غير اهواء القلوب وغصات الشوق
وكان للصداقة رحيق
كان لكل الأشياء بعقلي
لون آخر
غير ما تراه عيني الأن
لا ادري هل ذلك ضرر بقلبي
ام بهذا الكون
الذي
يرسم من ملامح الصدق
سلما لِ كذبته المدلله

معزوفة قلم

لاترحل أنت دمع العين في قلبي
وأنت أول إشراقات الفرح في صدري
أنت بشائر النصر حين تأتي بها الرسل
وأنت اول من خالط بحروف اسمه دمي
أبي
اراك كما الضياء
حيث يضع نفسه
يضئ
وحيث يغيب
يعتم الأمل

معزوفة قلم

كيف اعيد صياغة ابجدية الروح
وأنا أحد أولئك الأحلام التي تقف على مقصلة النسيان
شتات يعتري اطراف القلم
والسطور مصابه بالهذيان
لاشئ يقال
حين تنحني هامة الكبرياء
وتغرق الأحداق بِ ماء الكرآمه
عندها تجدف الأهداب في بحر المقل
وانزوي انا

معزوفة قلم

ابتسم كلما حل طيفك ضيفا بِخلوتي
ابتسم لأنك تستحق الذكر
وابتسم لأنك نقاء أمطر ارضي
ابتسم
لأنك
وطن
جميل
دافئ
يخجلني
الوقوف على ابوابه


مساء الرسائل الجميله

معزوفة قلم

بخطى بطيئه تعكز الوجع عصاه
قادما من أقصى صدري إليك
يبحث عن وطن فأرضي مهجوره
واشجاري مقطوعه
واوراق الورد في بساتيني جفت
فأنت المطر المنتظر بسقياه

أرأيت حتى الوجع أنت ملاذه فيني !!
معزوفة قلم

سأرسم على وجه الفجر أمنيه

سلام يجمع بأنامل الأحلام

معزوفة قلم