منتديات أمل عمري

منتديات أمل عمري (http://www.a-3amry.com/vb/index.php)
-   خشوع وسكينة / إسلاميات الأمل (http://www.a-3amry.com/vb/forumdisplay.php?f=9)
-   -   اقتناص الفوائد .. ( مُتجدِّد ) (http://www.a-3amry.com/vb/showthread.php?t=7406)

عبدالعزيز. 09-18-2018 06:56 PM

قال عبدالله بن مشيط :

سمعت أبي يقول :
أّيُّها المغترُّ بطول صحَّته ، أما رأيت ميتاً قط من غير سقمٍ ؟
أّيُّها المغترُّ بطول المهلة ، أما رأيت مأخوذاً قط غرَّة ؟
أم بالصحة تغترّون ؟
أم بطول الأمل تأمنون ؟
أم على الموت تجترئون ؟

عبدالعزيز. 09-18-2018 06:57 PM

قال الحسن:
( ما رأيت يقيناً أشبه بالشك من يقين الناس بالموت ، مع غفلتهم عنه ، وما رأيت صدقاً أشبه بالكذب من قولهم : إنّا نطلب الجنة مع عجزهم وتفريطهم في طلبها )
العاقبة ص 95

عبدالعزيز. 09-18-2018 06:58 PM

قال عمار بن ياسر :
( كفى بالموت واعظاً ، وكفى باليقين غنى ، وكفى بالعبادة شُغلاً )
جامع العلوم والحكم ( ص 353 ، والزهد ص 257 )

عبدالعزيز. 09-18-2018 06:58 PM

قال الحارث بن إدريس :
قلت لداود الطائي : أوصني .
قال : عسكر الموت ينتظرونك .
صفة الصفوة ( 3 / 141 )

عبدالعزيز. 09-19-2018 10:29 PM

رأيت الخلق يقتدون أهواءهم ويبادرون إلى مرادات أنفسهم ، فتأملت قوله تعالى في سورة النازعات :
(وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَىٰ (٤٠) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَىٰ (٤١) )
وتيقنت أن القرآن حق صادق ، فبادرت إلى خلاف نفسي ، وتشمرت بمجاهدتها ، وما متعتها بهواها ، حتى ارتاضت بطاعة الله تعالى وانقادت .
حاتم الأصم ( كتاب أيها الوالد 121 _ 128 )

عبدالعزيز. 09-19-2018 10:31 PM

تأملت ثبات الفتية ، وتساءلت عن السبب ؟

فإذا هو الاعتصام بالله ، وأخذ الأسباب المنجية في أمثال قوله تعالى :
(لَن نَّدْعُوَ مِن دُونِهِ إِلَـٰهًا ۖ لَّقَدْ قُلْنَا إِذًا شَطَطًا ) الكهف 14

وقوله تعالى (وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّـهَ فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ ) الكهف 16

متدبر

عبدالعزيز. 09-20-2018 10:27 AM

الدِّين كله أدب ..

قال ابن القيم :
الأدب هو الدِّين كُلّه ؛ فإن سَتر العورة مِن الأدب ، والوضوء وغُسل الجنابة مِن الأدب ، والتطهّر مِن الْخَبث مِن الأدب ، حتى يقف بين يدي الله طاهرا . ولهذا كانوا يَستحبون أن يتجمّل الرجل في صلاته ، للوقوف بين يدي ربه .

عبدالعزيز. 09-20-2018 10:28 AM

الدِّين كُله خُلُق ..

قال ابن القيم :
الدِّين كُله خُلُق ، فمن زاد عليك في الْخُلُق ، زاد عليك في الدِّين .

وقال ابن رجب :
حُسن الْخُلق قد يُراد به التخَلّق بأخلاق الشريعة ، والتأدّب بآداب الله التي أدّب بها عباده في كتابه ، كما قال تعالى لِرَسوله صلى الله عليه وسلم : (وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ،
وقالت عائشة : " كان خُلُقه صلى الله عليه وسلم القرآن " ، يعني أنه يتأدّب بآدابه ، فيفعل أوامِره ، ويتجنّب نواهيه ؛ فَصارَ العمل بالقرآن له خُلُقا كالْجِبِلَّة والطبيعة لا يُفارِقه ، وهذا أحسن الأخلاق وأشرفها وأجملها .
وقد قيل :
إن الدِّين كُله خُلق .

عبدالعزيز. 09-21-2018 11:09 PM

قال أبو الدرداء:
صلوا ركعتين في ظلم الليل لظلمة القبور.
جامع العلوم والحكم 264.

عجب أحمد بن حرب –رضي الله عنه- من نوم النائمين وغفلة الغافلين فقال:
عجبت لمن يعلمأن الجنة تزين فوقه، والنار تضرم تحته، كيف ينام بينهما؟
الإحياء 4/435.

فكان عمر بن ذر إذا نظر إلى الليل قد أقبل قال:
جاء الليل، ولليل مهابة، والله أحق أن يهاب .
حلية الأولياء 5/111.

عبدالعزيز. 09-21-2018 11:17 PM

الرضا بالله رَبّا ومالِكا ومُتصرّفا ، والرضا عن الله في أفعاله وفي شَرعه وبأقدَارِه : يُورِث الجنة ..

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
يا أبا سعيد ، مَن رَضِي بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا وَجَبَت له الجنة . فَعَجِب لها أبو سعيد ، فقال : أعدها عليّ يا رسول الله . فَفَعَل .
رواه مسلم .

قال أبو الدرداء :
إن الله إذا قضى قضاء أحب أن يُرْضَى به .

وقال ابن مسعود :
إن الله بِقِسطِه وعَدله جَعل الرَّوح والفَرح في اليقين والرضا ، وجعل الْهمّ والحزن في الشك والسخط ؛ فالراضي لا يتمنى غير ما هو عليه مِن شدة ورَخاء .

قال أبو عبد الله بن خفيف :
الرضا قسمان : رضا به ، ورضا عنه ؛ فالرضا به مُدبّرا ، والرضا عنه فيما قضى .
وقال أيضا عن الرضا :
هو سكون القلب ، إلى أحكام الرب ، وموافقته على ما رضي واختار .
(نَقَلَه القرطبي في " الْمُفْهِم ") .

قال أبو زيدٍ القرطبيُّ :

لا تجزَعنَّ لِمَكْرُوهٍ تُصَابُ بِهِ *** فَقَدْ يُؤدِيكَ نَحَوَ الصِّحَةِ المرضُ

واعْلَمْ بِأنَّكَ عَبْدٌ لا فِكَاكَ لَهُ *** والعَبْدُ لَيْسَ عَلَى مَولاهُ يَعْتَرِضُ


الساعة الآن 02:11 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.