إحتجت لك
 

احتجت لك

لا تسال اللي قضى
.
عمَره علي صبره
..............انا طوتني هموم
.
الوقت من صغري

كرهت وَضعي
.
ولكن ماقدرت اكره
...................امالي اللي تجسد
.
في جفن سهري

اشوف حالي تغير
.
واختلف فامره
.................الحال مزري
.
وهم اللي رحل مزري

العيدَ مابه فرح
.
لاصار بِه عبره
...................والدمع مايصدق الا
.
لا ذرف شَعري

والحزن لَه دَاخِلي
.
سكره وري سكره
...............احاول افيق مِنها
.
و ارتشف قهري

ياما زرعت الرجا
..
بقطف مِنه ثمره
..................والشوك ناتج محاصيلي
.
علي فقري

اصل البحر لَو تزيده
.
دمعتي قطره
..................فاض البحر ورتفع مده
.
علي جزري

لو الاماني تجي في
.
وقتها بكره
..............ما كنت ابتبع سراب
....فالعري يجري

ياصاحبي لاتزيد
..
المنتظر حسره
.....................تراه ماباع مِن قدره
...ولا يشري

احتجت لك في
.
قساوة وقْتي وعسره
..............
وين أنت فِي وقْتها
.
كنك ولا تدري

ياما زعلتك رضا
..
ماينقبل عذره
..................ياما بكيتك فرح
..
ماجادَ بِه فكري

ذكراك جمَره وانا
.
قلبي علي الجمره
.................لو ماطريتك حرارة
.
جمرتك تطري

مابيك ترحم فهد

وابيك لا تشره
...............لو شَفتني ضاقت انفاسي
.
علي صدري

دنياك هذي تهدَ الحلم
.
وتعمره
...................لكنها هدت احلامي
.
علي عمري



ل فهد الديحاني

أكسير
قلبت مواجعك العذبة
على الصفيح الساخن
التحايا وردية

إزدانت الصفحات
بتمددك العذب شكراً لذائقتك

إحتجتك كفيلة
بإيقاظ الجهات الاربع من الإحساس
أُكسير
إحتراماتي

فم الذائقة
يهمس في أُذن حنيني
مكسورة
عكازي الأنتظار لاتنتظر طويلاً
حتى تعود

:81:

إطلالة ذائقتك
بهية
سلمت

ذوق جميل
أكسير لاهنت

ذائقة
رائعة لاهنت

جميل وعذب
سلمت

سلمت أكسير

إختيار
جميل سلمت أخي

رائع جداً
أكسير في هذا الحضور
لاهنت

نثريه
ذوق أكسير
سلمت على الجلب

احتجنا كثيراً
لمثل هذه الذائقة
وحشتني أكسير أنت وإختياراتك
ومشتاق جداً لبوح قلمك
مودتي

للذائقة
ملوك وأنت أحدهم
أُكسير
دام الوهج

ذوق رائع
لاعدمناك

أحسنت أكسير في
إختيارك وذوقك

نشحذ الأحتياج
من كل كف كريمة
مبهر أكسير
لاهنت

ذوق رفيع
سلمت أكسير

الله يعافيك
أكسير على الطرح

وردة للطرح
الأنيق

يسلمو على الطرح العذب

اختيار مميز
لاهنت أُكسير...

إنتقاء مميز لاهنت

روعة أبو العز
ممنونك عبدالعزيز

شكراً لعذوبة الأنتقاء
أخي سلمت

يا الله ما أصدق هذا النزف وما أنقاه
قصيدة تفيض وجعًا صادقًا منسوجًا بصبرٍ طويل


أحيانًا
لا نكتب الشعر، بل هو من يكتبنا
حين يضيق بنا العمرُ كما ضاقت أيامُ الصبر


هذا الشعر يعترف أن الجفن وطنٌ للدمعة
وأن الأمل رغم انكساره
ما زال يختبئ في طرف بيت وفي نبض بيت

دامت ذائقتك التي تُرَبي فينا القصيدة
وإن كانت على يدين من وجع
وقلبٍ لا يكفر بأحلامه

؛

أنت قنّاص وصيّاد المعاني
تعرف من أين يُؤخذ القلب
وكيف تُرمى الكلمة، فتستقرّ في صميم الشعور !

:012: