![]() |
كن عوناً لا عثرة … حصري
حين يعود القلب إلى الله باكيًا، نادمًا، طامعًا في رحمته ومغفرته ، فإن أول ما يحتاجه التائب هو { سندٌ صادق } يعينه على الثبّات لا يُرجعه للمعاصي ، يُذكّره بالله لا بملذات الدنيا وحلاوتها . قال الله تعالى: ﴿وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى﴾ وهذا يشمل أن تكون عونًا لمن تاب، تسانده وتحيطه بالصلاح، وتبعد عنه مواطن الفتنة، خاصة ذنوب الخفاء، قال النبي ﷺ: "لا تكونوا عون الشيطان على أخيكم " فلا تحاول إعادته إلى الذنب؟ لأجل هوى ، أو حبّ ، أو رغبة شخصية، متناسيًا أن رضا الله أولى من رضا النفس. ولا تجعله يتهاون بالصغائر من الذنوب أن الصغائر عند الخائفين كبائر " وإياكم ومحقرات الذنوب". فقد أخرج الله آدم من الجنة بأكلة وطرد إبليس من رحمته بسجدة، "كن صالحاً ولا تكن ضالاً .. إذا تاب صديقك أو من تحب، فاتركه لله، أحمه من نفسك ونفسه واتركه في عناية الله، ولا تُفسد عليه طريق العودة، وادع له بالثبات والهداية، و دع له بأن يحفظه الله كما حفظ الله كتابه من يوم انزله على نبيه ﷺ الى يوم الدين .. وذكره / بقول النبي ﷺ : " لله أشد فرحًا*بتوبة عبده من أحدكم براحلته التي عليها طعامه وشرابه فأضلها في أرض فلاة، فاضطجع قد أيس منها، فبينما هو كذلك إذا هو بها قائمة على رأسه، فلما رآها أخذ بخطامها وقال من شدة الفرح: اللهم أنت عبدي وأنا ربك، أخطأ من شدة الفرح " وذكره / بأن الجنة لا تُنال إلا بالصبر على الطاعة، والبعد عن المعصية. وقبل الختام / إذا تاب من تحب [ أخـ/ت ،، صديقـ/ـة ،، حبيبـ/ ـه … ] أسعد أفرح بتوبته .. لا تكن أنت فتنته. لا تغويه من أجل ما تسميه “صداقه / أخوة / حبًا / محبه " فالحب الحقيقي أن تدلّه على الله، لا أن تجرّه بعيدًا عنه الى رغباتك . إن كنت تحبه، فابتعد عنه… دعه لله. عاتب نفسك، لا قلبه، وراجع تقصيرك مع ربك، لا توبته. وخاف الله… فإنك لا تدري أيكما أقرب إلى الرحيل .. وفي الختام كن له نوراً ، لا ظلاماً … ورفيقاً إلى الجنة، لا طريقاً للعودة إلى الذنب .. وآخر دعوانا اللهم هب لنا رشدنا وجعلنا من الصالحين ، وأن الحمد لله رب العالمين . بقلمي .. :81: |
ماشاء الله تبارك الله
الله يجزاك خير تقديري |
جزاك الله خير
|
رسالة صادقة
الله يكتب اجرك ويجزاك خير |
جزاك الله خير
|
ياروعتك حبيبتي اطياف
الله يجزاك خير |
جزاك الله خير
|
جزاك الله خير
|
جزاك الله خير
|
جزاك الله خير
|
جزاك الله خير
|
جزاك الله خير
|
جزاك الله خير
|
جزاك الله خير
|
جزاك الله خير
|
جزاك الله خير
|
جزاك الله خير
|
جزاك الله خير
|
اثابك ربي
|
جزاك الله خير
|
جزاك الله خير
|
جزاك الله خير
|
"كُن عونًا لا عثرة"
أما وقد مددتِ يدَ النُّصح فجزاك الله الجنة على هذه النصيحة الذهبية كل منا يحتاج يدا تأخذه للنور من عتمته ويكمل بها الطريق تكون سراجًا حين يُظلم الدرب، عونًا على النفس وعلى ثباتٍ لا تعبث به رياح الفتور، وما العثرات في درب القرب إلا سُلّمٌ خفي يصعد عليه الصادقون، متعثرين نعم لكنهم يصلون لأن أحدهم آمن بهم وأخذ بقلوبهم كما آمنوا به .. "هَيّا بنا، فإن الطريق مهما طال تزهره الخطى إذا تآلفت" أطياف صاحبة الحرف الماسي والفكر الناضج والقلب الجميل الأبيض حبيبة القلب تحية عميقة تليق بك وبكنزك المنثور هنا :012: |
موضوعك جميل أطياف
جزاك الله خير |
حرفك رائع يا نقية جمّل الله قلبك بنور الإيمان وكتب لكِ الأجر والثواب إن شاء الله |
جزاك الله خير
|
جزاك الله خير
|
جزاك الله خير
|
جزاك الله خير
|
جزاك الله خير
|
جزاك الله خير
|
جزاك الله خير
|
جزاك الله خير
|
جزاك الله خير
|
جزاك الله خير
|
جزاك الله خير
|
جزاك الله خير
|
جزاك الله خير
|
جزاك الله خير
|
جزاك الله خير
|
الساعة الآن 08:30 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.