أيَا
 

.
.
.

أيا خاطري أشكو إليك
العَناء وسهَر الليالي

فـ يلقى الوِصال وتبقى
المودة لأهية ..


دمتَ معي ومهما فعلت
وصار الرَحيل ..


تجوّد بالصبر والعتب وتتحمل
شر الليالي ..

ووجهك ابيض من سواد الليل
بياض القلب وان فاق الحزن ..


فلا تحسب الليالي وان غدت
بعمرها ما اشتكت..

تزاول عملها فـ الليل باقية
والصبح حاله أشبه بالرحيل ..


تمر بى الليالي كل ليلة تزيد
من ثقلها الكئيب

جميلة المعاني
سلم القلم فاضلتنا

وحرفك ابيض مهما غزته
المعاني الشاحبة
يبقى ينبض بالأمل فغير الأمل
لا يليق بك

جندلة تبقين
سامقة في وجه الليالي
هكذا عهدتك

../

تذكرت وأنا أقرأ خاطرتك بيتا من شعر نبطي
يقول:
عوَّدت خاطر خاطري كل ماضاق
........أجلس أواسيني وكني رفيقي
نعم..واسي خاطرك بنفسك..لن تجدين
في الدنيا كلها من يواسيك كمواساتك لنفسك،
أزال الله همك وغمك وأسعدك في الدارين
دام نبضك

أتناولُ الأوجَاعْ وأثرثرُ تحتَ سَماءِ الفقدّ ..
أتمتمُ كقارئِة الفِنجانْ ..
فكثيرُ من عُمري مَضى وكأنه حُلمُ مُخيف !
أبَحثُ عنْ دِفئكْ ..
ولا أجدُ سوى هَباتْ بَردّ تقرصُ عِظامي ..
وأناتً تُزمجرُ في روحي ..
وتنهشُ بِشراسةِ لَحمْ إنتظاري ..
لاشئ بَاقْ سوى ..
آهَاتْ تتقاطرُ مِن صَنابير الحَنينْ ..
وبَقايا أُنثى مُنكسرة ..
وذكراكْ .. !
أتعلمْ ..
مؤلمُ جداً أن أحَملُ وفاءْ يقتل ذاكرة الغيابْ ...
والأشدُ إيلاماً أنْ أبقى مَوشُومةٌ بِالحزنْ من بعدكْ

.
.

ممتنة لكم
لي عودة

.
.
أسعدني تواجدك
شاكرة لك

.
.

حبيبتي
نبقي كذلك
فرحت بتواصل الجميل
لا عدمنا

.
.

شاكرة لك
حضورك

امين
أسعدني تواجدك
لا عدمنا

.
.
شاكرة لك
حضورك

.
.

ممتنة لك
ي غلاي ع التواجد