ومضات حِكائية, فقط بقلمك
 

سُنبلة الرّوح



إستَنشَقتهُ بـِ عمق
زَفرهـــآ بـِ إختنآق

هو الموت بعينه
فسبحان من أعطى تواجدها

دُودة








من شدةِ فرحتي بكَ أَبدو شفّافة كالماء أخترق الأرواح دون بَلل أحوم حول جبهتكَ فتستمتع بإلقاء نظرة أو نظرتين على ألوان أجنحتي وسرعان ما تزعجك رفرفتهما فتهشني يسراك الغَليظه تنفثني زفرةٌ دافئة من فيك تطيّرني بعيدا إلى العرّاء فأعود دودة جافّة كما جئت

المُؤامرة




أَقبلَ فجرٌ من بعيدْ
واقبلتُ انآ من جديدْ

أَقِفُ أَولَ الصف
انتظرُ التدآوُلْ

وفي لحظةْ تجآهلُ
تآمر ليل ونهآر


تلكَ

لآ تنزعْ ظلآمآ من عينيهآ

سنابل ..










أمُرُّ على حوافِ الكِبرياء
مَغشِيةَ الحواسْ
أُلقي معطفَ النسيآن على هذا الكتِفْ وأدخِلُ كَفَّ المكابرة في جيبِ كتفي الآخرْ

أهلا بِ ومضاتكم

../

غربة





أدركت أنّ الطّريق برفقتهِ
طويل يُشبه الفصول
فأبتاعت لِعينيها كِسوة
فالدمع مثلكَ

شتاء



../

اكتشاف
كان العمق بسطحية رؤية ماتحت الشوق بمسافة قصيرة
حتى وقع نظري في عمقِها
تاهت عينُ القلب في جمال الصور,

أهلا بالفيصل وهو كذلك ..
بأقلامكم أنتم ... شكرا لك


تقديري


../

بكل صراحه ..
لاأحب قراءة القصص ..
ولكن بصراحه أكثر ..
أحببت قلمك وخيالك الواسع وإبداعك في السرد ..
رااائعه جداااا ...
أرق تحيه .

كم أحب الصراحة ..
أهلا بك عزيزتي
وأتمنى أن تعجبك هذه الومضات القصيرة

تقديري لكِ



../

حُلم ..




رَغمَ الصَّقيعِ الذّي بِالغُرفة

ألقَى جَسَدهُ المُتَشَقِق و إمتَدَّ بينَ الدّقائِقِ حُلمًا

حتّى إذَا غَفى
امتَدَّتْ هِي في الحُلمِ دقَائِقْ !

أينَ رَكنتَ حروفكَ يا مصعب
...؟!

الضّياع




هَممتُ بالرَّحيل
سبقنيِ حتى عتبة الباب

عندَ أَولِ الشّارع رُبَّمآ أَنآ
وفي نهآيته مآ عُدت آشبِهُنيِ




../

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نُوميديآ http://atyafalnjoom.com/vb/shoog/buttons/viewpost.gif
أينَ رَكنتَ حروفكَ يا مصعب
...؟!

في اقرب مطحنة للكلام

..,,

عكازة




ولأن اليتم كان يَرتدي حِلةَ الاحلام كان للشّمع حيلته المكسورة في إضاءةِ النهايات


../

نَظق؛ عُتب
صَمَت؛ نُسي

قال
نَدية لو أنها تتكلم
وحينَ فعلت أصابه
صَمم







غُربة


../

أشتاتُ روح


مثل الذبيحة تتقلب بينَ أشواقٍ كاسية
ممدودة اليد مفضوحة الفؤاد
والطرفُ يَسرق بعضا من عَينيه



../

جَواب





هَمهَم الضّيم
فَسحبت قولها المسجى وَ خلعت عنه كفيهِ العاريين فَليَهنىء بِطلاسيمِ ظن ٍ أولى ..؟!

مِلحُ التّردد / تَخَبُّط



رُقْعَة مِن بَيَاض إندَلقَ عليها قِدحٌ مُعَتّقْ حَتّى
ثَمِلت
فَبُهِتت عَلَامَاتُ التّعجّبْ ..!

المحكمة ..





المُتهم " انا بريء سيدي سأظل المُتواضِع
حتّى آخر نُقطةٍ في الغُرور !
القاضِي : حُكم عليك ان تعيش شاعرًا
لا يُشفى من تفاصيلِ الذّاكِرة بالمؤبد

نُوميديا




هو : نَاقِصة عَقلٍ وَ دِين
ضِلعٌ أعوج لا يستقيم
هي : لَو استَقَامت المَرأَة لَتكَسَّرَت أضْلُعُ الكَون

الوِحدَة



أشرَقَت الشَّمسُ و مَلأت السّماء
حِين إلتَفتَ خلفه
كانَ مَقْطُوعَ الظِّلْ ..


../

تطور

عندمآ أسعدها بأول العمر،أبكاها طول الحياه

غَلبة الرّجال


الرّفعه مُتمسكة بأطرافِ لحيتهِ
أمعن النظر في المرآة و فتكَ بها بِمقصٍ
يُصَفق .. أنتِ عليّ كظهر أمي !




../

بِ ملإ الشخوص
فَتّشَ عَنها
في زُنَقْ اللارجعة ..
فلا هوَ عثر عليها !!
ولا أبصرَ بعدها .. !!!






الأمانه ( فيِ هذا الزمن )

أسدل الغموض وشاحه
على كل النوافذ المهجورة
و تحاشى الغرق في تباشير الضياء
حتى تبخر آخر ظل







الشك

موضوع جميل وروعة كصاحبتها بوركت قلمك الذهبي.
عالفكرة الراقية...الاديبة اوميديا..

أهلا بالياسمين الدمشقي
سعيدة بكِ يا جميلة


:27:

مساحه جميله

وربما تعود بي الحروف

في محارب عينيها
كانت حواسه كلها ركع
وذات ليل خاوي
استوطن قلبه الخوف
فنامت حواسه
وخشعت للنسيان


/

:111:

لحينِ العودة

حسايف ..
نورت المتصفح ..
أهلا بكَ

جَديلة النور ..
نورتِ

:51: