![]() |
هِتكة قلب ../
هتكة قلب
و لأنها زلة .. جاءت حروفي هكذا هتكة لآشية فيهآ .. أصبحت بضيم وأمسيت على مشارف الهلاك أتأمل خلاصي حين عكفت إلى أول طرف يرتد إلى محبرةٍ خاوية تفركُ عبثا للوصل جوابا وتتسول وجده المسجى بكتفين عاريتين لم تشفع لهما تراتيل ظنٍ أولى!! تلك الساق المكشوفة وشت بي للغيم ما لج في صدر الغياب.. فأقمت عرسا للنحيب على جنبات الرصيف أراقصُ إغماءة الفصول كيف تنتشي بي وتهديني تباشيرها عند أولى آيات الندى يا غمزة الطهر أعتقي نزوة الصلصال بي ألا سحقا لكل هتكة قلب سافرة سادرة لجمت كل هيام طاهر جاء بعدها سحقا لكل هتكة عشق مبتذلة مُفتعلة تنحت من الروح معلمًا للضيق بنفس شاحب يجعل مني صنماً للخيبات و سحقا كبيرة لمن علّمني الحبو خلفك و لم يخبرني أن هناك شيئاً آخر غير التشبث بك يسمونه "جلوس" نركن إليه حين نتعب |
الأقنعة في المشاعر تَظلُم
قناعٌ يخفي خفةَ مشاعر, ورقتِها في جسد لينَ الاحساسِ. تعيشُ في رهبةِ ظلامٍ لا يبدو له نهار, وقناعٌ خلفهُ ضحكةٌ ابليسيةٌ لا تُسْمع لجدارةِ الحمايةِ الفولاذية بحروفٍ تَصْنعُ قصوراً من زبدةٍ يخالُها الهائمُ صخوراً يُتكئُ عليها بأمان, هتكةُ حرفٍ واغتصابُ أماني, ** خاطرةٌ مُلهمة نيوميديا رعاكِ الرب. |
بارك الله في سموك على روعة الطرح .. أعطر تحاياي |
اقتباس:
قراءة الحرف أحيانا تكون أكثر وجعاا من كتابته كعادتك أيها الفاضل .. مستنبط للسطر المخفي تقديري لك ../ |
اقتباس:
هل هناك خطب مآ .. ممتنة لتواجدك الذي ليس على عادته ../ |
مؤلمة لكن فيها من العزة والإباء مايبشر
بأن الطرق مهما تفرعت لك ستسلكين الطريق الصحيح سيدة القلم والكلم.. تجبرنا خواطرك على الخشوع فيها وتبتل جمالها .. لله درك يانوميديا |
اقتباس:
إذا كنتَ تكتب روحاً حية سوف يشعر بها من به شعور وإذا كانت تقرأ بمتعة؛ فسوف تذوب أنت ضمن الحرف والكلمة والعبارة فيخرُج السطر الزبدة, وكأنها تحادثك وتختبر محتواك فلا تقاوم البوح بحقيقة مابِداخلك من تامُلات, |
سلمت آنآملك اللؤلؤيه على هذه المُشآركه المتميزه موضوع رائع... يعطيك العافيه تحيآتي المغلفه بالورد ..~ |
اقتباس:
ذكرتني بالأستاذ القدير فهد بن محمد حين يخاطب حرفي بالسيد وانا لازلت انهل منكم كما ينهل الرضيع لبن أمه .. أسعدني تواجدك وأتمنى أن أكون على قدر الثقة والمكانة التي وضعتموني بها ممتنة لك كن بخير و بالقرب دائما ../ |
اقتباس:
فيكَ الكثير من مختار رحمة الله عليه (حتى في التوبيخ ) تشبهه كثيرا نحن نكتب وكأنها محكمة الذات وكأنها آخر مرة بصدق ومصداقية .. فترسوا حروفنآ عند من يصوب حدقته حذو صفحة القلب فيقرأ الخاطر منا كتبنا أم اخفينا .. شكرآ أيها الفيصل شكرا كبيرة ../ |
اقتباس:
على هذا التشريف والاطرأن لا حرمني ربي هذا التواجد ../ |
فاضلتي الكريمة
رحمة الله على أمواتنا وأمواتك رحمة واسعة, ليس هُناكَ توبيخ فيما كتبت أو أكتب ولكن أذكر فقط حدود ما أفصح به لتكون المصداقية أقربَ للمنطق, فليس من العقل أن يكون الحكم عاماً في رؤيةٍ ما سواء سلباً او إيجاباً, |
اقتباس:
وأنا لم أقصد ردك هنا بالعكس ردك من اجمل ما يكون .. قصدت أن الشبه بينك وبين والدي حتى في التوبيخ والاعتراض والتنبيه والعقلانية .. أتمنى أن تتضح الرؤية لك |
وانا أفتخرت بهذا التشبيه الذي أكرمتني به,
ولا يهم لو حتى كان القصد عام القلوب بياض, فنحنُ هنا لسنا قضاة ولا محامين ولا خصوم :) أسعدك ربي |
خاطره أكثر من رائعه
ولكن بداخلها سطرت الأشجان وسكبت من دموعك ربنا يسعدك ويبارك فى عمرك وابعد عنك الأحزان ودمتى بكل الخير |
كأنكِ تقولي أن المشاعر مقبرة القلوب
هو عالم خفي غريب الأطوار نُمارس فيه سُلطة التَّحكُم بِشماعرنا الرائجة آنذاك لكنها تبدو محاولات شاحبة ..عندما يحين موعد خفقان القلب على غير العادة نحن لا نميز بتك المباغتة هل كان ثمة صدق يحتوينا ام مبالغة مفرطة في تصديق التحايل علينا في الذاكرة المُهترئة يا نوميديآ تَتناسل أسراباً من الاسئلة الكادحة تَسير بِخط مُوازٍ لحافة الظُنون لكنها تَنفق قبل أن يمنحها الزمن مِقدار سُنبلة من يقين , كم نلهث خلف تلك الأُحبك فتُغشى بصائنا وتكمم افواهنا وتنطلي قلوبنا بالجشع فما ان نلبث تحت قيد تلك الآآآه حتى نفيق على وجه آخر وحقيقة أُخرى في عالم آخر وحكاية اخرى ...... كتبت مرةً سألتُ نَفسي يوماً بِلحظة انفِراد وِجداني بَينما كنتُ أجوبُ مَمرات الذاكرة العتيقه ,مُستطرقاً لِكل الأحداث التي مَررتُ بِشقيها مِن حُزن وفرح ,نكبةً وخيبة , جَرح ومَزح ..حيَث اقتادني الفضول الزائِد الى ذاك الطريق المُسمى بالحُبْ.. وأطلقت عَليه ذات وجعٍ شارِع الحلم الأرعن.. اقتادني رَغماً عن أنف التَّحدي والمُمانعة التي ارتسمت على وجهي بقضمي لُفافة التبغ التي نَقشت وَشماً بعد المُكوث المُطوَل على زاوية شفاهي مُنذ حقبة مِن الزَّمن وأنا الذي أعلنت تَوبة صادقة مَع نَفسي وعلى مرأى جَميع الخَيبات المُمتطيه صَهوة الخُذلان والوعود المَنكوثه أنني لن اعوده يوماً بعهدٍ فقد حدة الوفاء على ناصيه زَرعتُ لكِ في كل زاويه منها ورده فأدمنت يَدَّي الشَوك . تَجشمت عَناء المُرور مُتخفياً كَنوع مِن المُرونه في نَقض أول عَهد أبرمته مع نفسي فَيكون الوعد أكثر وفاءً بالتحايل .. لم تكتمل هكذا هي أنصاف حكايات في هذا العالم الموبوء بالقسوة .....! رائعة نوميديآ ..,, |
اقتباس:
دقات قلبي أسعدني تواجدك يا أخية ولك بالمثل دمت بود :27: |
اقتباس:
هي كذلك يا كابتن .. ألم يعد منشولي القلوب ورواد الحب المفترى عليه يدفنون كل ذرة حب طاهرة وا ي ميلاد هذا الذي ستنقشه هنا مشاعرنا في هذه الغوغاء ؟ وأي حكاية هذه التي نحلم بها بين هتافات حروف مبنية للمجهول؟ كيف لبراعمنا أن تزهر وسط وجوم بين حفر الذاكرة تستبطئ الأقدار وتحرك غريزة القفز بين خوابيها تثير غيرة الإستفهام بسؤال .. وماذا بعدُ ؟! قد ألجمتنا كثرة الخيبات والنكسات ثم ردك جعلني اتكىء على عصى الغرور وأقول يا إلهي ماذا كتبت ..؟! ممتنة لك وجداا ../ |
أنيقة الحرف نوميديا
خاطرة تلونت بزبرجد الكلم ولم يعد للصمت فيها مكان سيدتي عزفت بناي منكسر حزين لكنك كنت أيضا غيما يهطل الكبرياء والشموخ بغزاره والأجمل هنا هو أنك مازلت اسطوره مفعمه بعبير الأمل وحب الحياة تقديري وأحترامي لك ودمت مشرقه |
اقتباس:
الأجمل هو تواجدك البهي ملكة الجنون عطرت متصفحي بتواجدك :27: |
الساعة الآن 06:01 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.