![]() |
مزبر تلاوة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..
هنا فقط .. تلاوة خاصة بذات الأنا .. لنصفي إي و ربي .. لاتخلوا من غضبة حق و ثورة منظمة .. أهلا بها قبلكم ، وأهلا بكم بعدها .. تلاوة حرف . |
صغيرتي
لكل شيء بداية وأنتِ بدايتي التي لا أرجوا لها نهاية .. أقسمت برب الكاف و النون على الإخلاص و الوفاء .. كوني بخير يا صغيرتي .. |
لا بأس يا صغيرتي إن اشتعلت غيرة النساء من طهرك ..
ألست التي أحب .. |
لست سوى فقير يرجوا رحمة ربه ..
|
كلها بلادي ..
من مشرق الأرض حتى مغربها .. من شمالها حتى جنوبها .. نحن أهل الإسلام ، أهل السنة و الجماعة .. فسحقا لأذناب المجوس و أبناء الصليب و أحفاد القردة و الخنازير .. |
ما أشد وقاحتنا حين نتباكى على ضعفنا ..
|
من هنا تأتي الهزيمة !
كلنا يوجه اصبع السبابة لذاته .. |
قد غادرنا اليوم الرابع من أيام هذا الشهر الفضيل .
نسأل الله أن يتقبل منا الصيام و القيام .. |
اللهم أتنا في الدنيا حسنة وفي الأخرة حسنة وقنا عذاب النار ..
|
اللهم اجعل همي الأخرة ..
اللهم اجعل همي الأخرة .. اللهم اجعل همي الأخرة .. اللهم آمين . |
حبي لها أعظم من تلك بوليدها ..
|
دعوت الله أن يسكنني الجنة برفقة صغيرتي التي أحب ..
اللهم آمين . |
كيف لا أشتاقها يارب وهي الروح التي تسكن الجسد ..
وعزتك يا رب هي أحب إلى قلبي من هذه الدنيا وما فيها .. أذكرها كتسبيحة مستغفر .. أبيت على ذكرها و أصبح على ذكرها .. ما لي وللنساء بعدها ما لي وللنساء بعدها .. |
صغيرتي التي أحب ..
كتلك الشمس لهذه الأرض .. |
الشوق ثمرة الحب ..
|
اللهُمَّ إن كنت تَعْلَم فِيَّ إخلاصًا وأنا لستُ أهلًا لذلك فثبّتني عليه حتى أراك!
وإن كنتَ تعلم فِيَّ رياء ونفاقًا وأنا أهل لذلك فامنحني توبة منكَ تُرضِيكَ عَنِّي.. |
حُبك صرفني عن كل حُب إلاكِ ..
|
في يومي هذا و في عصر الٱمس
عند ٱول الهطول ضحكت التي بكت وتوردت الوجنتان بعد الذبول إرتعشت من شدة فرح فتمايل الخصر وحركت سيقان الياسمين وبعد الجنون ! هرولت مسرعة إلى دولاب ملابسها المهترئ ٱخرجت فستانها البلوري الموشوم بزهر وجنتيها صمتت ! ويحي ٱين ٱحمر شفاهي وعطري و خلخال القدم ما الذي سٱفعل ؟ نعم هو لم يعد يبالي بكل تلك الٱشياء الزائفه حين ٱرتوى من خمري المتقاطر بل المنهمر كشلال من سفح جبل هل بإمكاني يا ترى ٱم ٱن الجفاف يسكنني إي و ربي ٱستطيع ٱشعر به يلامس مشاعري كبركان متٱجج تحت ينبوع ماء زلال إياك ! فلتتحلى بالصبر لا ٱريد ذلك دونه رباه رباه متى سيطرق هذا الباب ونشرب نبيذنا المسكر على ٱنغام كوكب الشرق وهي تتغنى هل رٱى الحب سكارى سكارى مثلنا ! |
حبيبتي و رفيقتي
يقال أن خطاباتي المكتوبة لعينيك مبهمة ! كالطريق الجاف لايعرف له بداية ولا تدرك له نهاية أكتب ما يجول في خاطري بريشة قديمة مقدمتها كشعر عجوز غبراء أهلكتها السنون ولازمتها تجاعيد الآسى محبرتي باهته ! لا هي سوداء ولا هي بيضاء دون غطاء يحفظها من جفاف كالعروس دون ثوب الزفاف أوراقي التي كنت ولا زلت أكتبك بل أرسمك فوقها باتت مصفرة كوجه تلك العجوز حين تفارق الحياة أتذكرين ذلك العصفور الذي أريد كنت أراه بين يديك يتغنى بطهر شفتيك قد رحل قبل المجيئ وتلك الياسمينة و كوب قهوتي و عطر الميدنايت كلها في دولابي المهترئ بعد فقد ! |
ها قد أُسْدل الليل ..
وتقوقع النور في غروب .. وأفَلَ النجم .. وتزاحمت السحب من شتى أصقاع .. إستعرت .. وتأججت أنفاس الشوق .. وتَرَمْرَمَتْ الهمهمات .. وفاح عبق البخور من خِدْرها .. تُرشيني ! برعشة ناي .. أعْبُرها بِدفق الرحيق في مناسك الشوق .. تعلوا دندنة الوتر .. أن أرزق جِراري وأفض .. واروي عطش السنون من سكبك .. راقصني في مهد الآه .. واشعل شموع الزهر فوق شُرُفاتك .. قررت أن أذوب .. ولا إنشطار . |
والذي أنطق عيسى في المهد
ما قرع النسيان باب الحب في قلبي ولم يكن مني جفاء من شدة إجحافكِ في اللقاء أحببتكِ قدراً و وجب له الإستثناء أْذْكُركِ نعم ! أذْْكُركِ في حديث الليل أذْْكُركِ في سجودي و بين الركنين كيف لايكون مني ذِكْركِ وأنتِ الرداء الأبيض و سُحب السماء أسْمعُكِ حين تلاوة العصفور أنشودة الصباح وقطرة مطر تَهْْطِل من سماء أراكِ في وسادتي و سريري في مِعْطفي و ربطة العنق أينكِ! إخلعي عنكِ خمار الغياب هبيني نوراً جديداً يدحر ما أرق الأجفان |
هناك في المكان المظلم وبتلك الزاوية الدهماء ..
خلف الأسوار أتوارى .. من تلك الصور .. و ذاك الضجيج .. من نفسي .. وتلك الذكرى التي أحملها .. من عينيها وإبتسامة شفتيها .. أتكئ بنصفي المفقود .. أتكئ على الجدران الغريبة .. أشعل لُفافة التبغ ! تلك الصديق التي لطالما احتوتني .. هكذا أنا .. أفعلها حين جنون ولحظات تأخذني إليها .. صوتها أسمعه ! أجل هي لا أحد سواها .. أتراها حقيقة أم صوت من عدم ! وإذ بالنور يصدح من ركن الفقد .. ومن خلفه أنثى قد أصابها البلل من قطر السماء .. بنورها تتوهج بعيداً عن أضواء الخِداع .. دون أقنعة ولا رتوش .. هل أنتِ ........ !! من أين وكيف ولماذا في هذا الوقت ! لحظه ! لا أستطيع محو الدهشة عن وجهي .. أنظر إليها تارة وأخرى أشيح بوجهي .. ياااا الله رائحة عِطرك وأنفاسكِ وهمهمات الحنين .. وإن تغيرت بعض ملامحكِ .. فما كان من قلبي إلا اليقين .. إنتظري إلى أين ! لم الرحيل عن عالمي .. حينها أطلقت تنهيدة حزينة .. أصابت كُلي بدقة .. مسارها قلبي وتلك الروح المعلقة ! عُدت لتلك اللحظة المقيتة .. الفِراق !! إفترقنا من جديد .. وكان الثمن باهظاً . |
بلهاء مع التميز !
|
من لايريد قربك سيجد ألف عذر ليبتعد عنك ..
فلا تتشبث بهؤلاء وإن كان طريقهم الجنة .. |
أمة تلمع نفسها و تتباهى بالأكاذيب أمة لاتستحق أن تعيش !
ندعي ما نفتقر إليه و والله حتى إننا لانعرف منها سوى الإسم فقط ، انتصروا علينا ونحن في هذا التخلف المدقع .! |
ليسوا سوى أحجار شطرنج بيد الصليبيين ..
أسأل الله أن يهلكهم و يرينا فيهم عجائب قدرته .. |
تبا لتلك الشعوب الوقحة ..
يرفعون أكف الضراع بالدعاء لولاة أمرهم .. أن يشفيهم الله و ينصرهم ! أيها الشعوب المتأسلمة ، أتدعون لمن يناصر قتلة الأطفال ، أتدعون لمن يغتصب الحرائر في سوريا ، أتدعون لمن يمارس التطهير العرقي ! سحقا لكم ، عليكم من الله ما تستحقون .. |
( أتخشونهم فالله أحق أن تخشوه إن كنتم مؤمنين )
|
لست مُلكا لأحد ..
حُر أنا ولو طوقوني في الجبال ! كانوا عبيدا وما زِلنا أحرارا رغم أنوف العبيد .. |
قبحا لنا إن تركنا إخوة الإسلام بيد المجوس الملاعين ..
|
اللهم يا ربنا لاتفرق وحدتنا ولا تشتت شملنا ..
اللهم اجمعنا على الذي تحب و ترضى .. |
الكوابيس !
ثمرة الأحلام المستحيلة .. |
بلغت من العمر ..
ثلاثون حزناً وسبع خيبات و فرحة لم تكتمل .. |
الحب ..
إخلاص و وفاء ولا شيء سواهما . |
كيف لها أن تُخفي عني طريق الوصول !
|
تبا لهذا العالم حين يتثائب رصاصا و بارود !
|
إن كانت النهاية يا رفيق فلا تحزن !
لا سعادة بعدها ولا تعاسة . |
كلما نظرة في المرآة إعتقدت أني أعرفني !
|
الأمل !
كما المورفين ، نخدر فيه خيباتنا كل حين نضوج . |
كيف لي ردْم الحُفر التي خلفها الراحلون في قلبي !
|
الساعة الآن 03:14 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.