منتديات أمل عمري

منتديات أمل عمري (http://www.a-3amry.com/vb/index.php)
-   شدو مقدّس / حصريات الأعضاء بأقلامهم (http://www.a-3amry.com/vb/forumdisplay.php?f=15)
-   -   هَمسة، في ريب الحب .! (http://www.a-3amry.com/vb/showthread.php?t=6117)

وطن 01-14-2018 11:06 AM

هَمسة، في ريب الحب .!
 

للأمل والعُمر كل الحُب *.


للغياب لعنة، قليلٌ من يعتقد انها أسهل الحلول بل هي أكثرهم وجعٌ واعمقهم هزيمة،
قد كنتُ يوماً حاضراً بكل ما أوتيت من مشاعر، من جنون، من أحلامٍ تحملني على جناح اللهفة
لأكون ناسكاً حدّ رمشٍ هالته أن يحرس هاتين العينين،قد كنتِ منذ زمنٍ فتنة القلب، كنتِ إكسير الحياة،
ماء الوجود، دفئ المكان وحضورٌ حلوه موجعٌ وغيابٌ يجعل وجع حضوركِ جنةً في أمرّين أحلامها مُر.

نكذب كثيراً على أنفسنا، بأن الحلم يوماً يمسي حقيقة، وأن الحياة تقف على محمل الشعور بأن لا استمرار
بلا أمنياتٍ نحتاجها ونريدها ونتضرع الله بأن تكبر في واقعنا كي نرسم البسمة وفرحة قلبٍ انهكه التعب،
الفارق البسيط أني كنتُ في يومٍ كرِمالِ شاطئٍ حزين، كلما امتدت امواجكِ إليه حملت معها اجزاء مني حتى انتهى
الشاطئ اليكِ كاملاً ولم يتبقى سوى آثارُ أقدامي حيث كنت أسير يوماً على أطلال ذكراكِ حين غياب وحين اشتياق
وحين ألم، تباً لكِ فأمواج حضوركِ المتقطع قد اخذت كل شيء مني حتى الرمق الأخير فلم تُبقي لي حولاً ولا قوة
لأستمر خلف الحلمِ بهزيمة فادحة راياتها رفعت على قلبي قد كتبتِ عليها اسمكِ باختصار حرفين فقط.

غضبي صمتٌ ورحيلكِ حكاية، هزيمتي أصابت كل أشيائي بالمرض العضال حتى احتضار اخر حرفٍ في
بوصلتي فكلما فتحتها كي أشكو للورق قريحتي لم يسعفني الحظ بأن اكتبَ شيءً، شلّت يداي أوراقي توشحت
البياض، فالحبر في فمي جفَّ والكلمات انتهت، لم يبقى شيء، جدرانٌ واهنة، شمسٌ باردة، وليلٌ طويل، وصمتٌ كثير،
وأنا اجلس الى طاولتي ارتب أحلامي بجانب إطارِ صورةٍ فارغ ما زال ينتظر حضورك، حتى للذاكرة فإن غبتِ أو
غادرتِ مرةً أخرى سيبقى هناك شيءٌ منكِ ينير هذا الظلام كشمعةٍ هادئٌ نورها، فماذا بعد.؟
أين أذهب بكل هذه الأسئلة المعلقة .؟
أين أجد أجوبةً مقنعة تخبرني أني لم اخطئ يوماً وأني أبحرت في الاتجاه الصحيح وأن بوصلتي كاذبة والرياح خدعتني
كي اغير التاريخ عنكِ يوماً ..؟!

كنت أشعر بالقلق أن تحضري غريبةً عن مقلتيَّ فأراكِ مع المارة والعابرين، ربما أراكِ في حفلٍ مسائي أو في دار السينما،
ربما أراكِ تجلسين بجواري في المقعد بأحد المقاهي أو ربما في أمسيةٍ شعرِية، أو ربما في أحد المطاعم فأعرفكِ
ولا تتذكرين هذا البائس ذو الملامح الشاحبة الدفينة، لا تتذكري هذا الجسد الهزيل الذي بجوارك، لا تتذكري هاتين العينين
اللتان لم تعشقى يوماً جمالاً وبهاءً كما أنتِ، أخبرني بربكِ بأي سطرٍ سأنتهي حين نكران حضوري وأنتِ بقوسِ خطوةٍ عن
أنفاسي وتنهديةٍ تقتل كل شيءٍ يصرخ لكِ وبكِ .؟

كدموعٍ وقحة، هذا الشعورالمتأجج فيّ، وهذا السؤال الذي لا أريد أن اسأله حقاً،
لماذا أحبكِ .؟ وكيفَ أحبكِ .؟ ومتى أحبكِ .؟،
قد أجّجتِ فيَّ يوماَ رجولتي، بأني شرقيٌّ ولست محض صدفةٍ أدافع عن شعاراتٍ تدعي أني رجل الحضور وهُمَام الغياب،
قد صنعتِ معجزة العُمر على شفاهي حين ابتسمت، وحين أتسعت عيناي قليلاً فصرتُ أرى الأشياء جميلةً فخفت النوم كي
لا اغمض عيناي ليختفي جمال ما أراه منكِ فيَّ وفي اشيائي اليكِ، تباً لكِ أي الساحراتِ أنتِ وأي النساءَ كنتِ كي استغيث
الله لأن تمطر، نعم لأجل ان تمطر قد أردت غسل خطاياي قبلكِ كي أكون قديساً ولِدَ من جديد فلا تنتهي أحلامي الحاضرة
خطيئة أيامي السوداء القاحلة، تائهان نحن، حتى يجف المطر.
الحبُ طاهرٌ يا شام، وبني البشر هم الخطيئة، الشعور نعمةٌ ونحن لم نقدِّر نعم الله فينا، فأمسينا كجدرانٍ لا يستند عليها طائر
حمامٍ بل ربما تسقط من همسة ريحٍ اشتاقت عناق الحقيقة، وأي حقيقة نريد بل أي حقيقةٍ تريدين أنتِ .
لا أريد المزيد من من الخِذلان في روايتي، بل لا أريد حضوركِ المتأرجح هذا قد سرقتني الأيام مني كما سرقتِ أنتِ
ما تركته لي الأيام ، لا أريد شيءً بعد ان أعلن عليكِ ألحب،
فقط .

هل لِي بعينيكِ قليلاً ..؟


ما تزرعه بيدك، ربما تحصده بقلبك وروحك،
فاحذر أن تزرع الشوك .

وطن


سُقيا 01-14-2018 02:57 PM

،

تَحُرُّ هذه الكلمات ، إطاعة المغيب المتجلّي بِالصمت
أشبَه بِكفّارة بلا استجابة لها .
إن كَوابيس الواقع تخيبنا أمام سيادة أحلامنا رغم أن
كلاهما من رحمِ المعاناة أمام تلويح الوداعاتِ وكأننا في
حالةِ عجزٍ يا وَطــن ....

همستكَ بكّاءة ، تُبقي مصير البسمة لـرضا مؤجّل
فَ آثاركَ المتماشِية مع الحضور المتقطّع الـذي قطّع شعور القلب إرباً
منحَ الاسم حقهُ من الحُب ولم تكتفي ذاتكَ رغم هزائِمكَ المتكررة التي
تقعد لها ملوماً تُغيظَ السطر يوم تقول : في فمكَ جفّ الحبر و انتهت الكلمات
وكأننا نُترجم أن هذا بضع من وجعٍ أعتقتهُ من صفة البوح / الكلام
ليكونَ نُدرة نبتغيها من دُرر الأحزان !
أنا حينما تسَاءَلت وَضعت أريكَة الاستفهام وَ اتكأتُ على طرفها لم أدرِي
أن الطرف الباقي منها يملك الاجابة وأنا فقيرة من راحتهما كَ الساذجة .
ما كانت الغربة توهِبنا لُطف الشعور بَل لُطف الوجوه لِيكون
في ملامحهم تفاصيل تأوينا لكي نلجأ في كل خضوع لِنبضنا لـهامِش الاماكن
الحافلة بِالحُب رغم الصخب المتناقض مع غواية الهدوء !

ليس في شَرقيّ غير التهامِ الأنباءَ بخيرٍ يوردها لِشَامهِ ويرتشف معها
فناجينَ القهوة وَيمتّع ذاكرتها العجوز كلما شَاخت كلما شدّ عًهد الوفاء
وَ احتواها . فحال السؤال هنا كَحال سؤالي : هلّا زِدت عمري بِأثرِك !؟

( المفاجأة الكُبرى ، أنني أقرأ النص وَلم تُكبر الدهشة أفواهها
الا حينما قَرأت : شَام ، وكأنّ النُبل فيكَ حالُه حال عشقي لـهذا الاسم .

رَد وَ طرح مميز . . ممتنة يا وَطن .

النقاء 01-14-2018 05:33 PM

أحببت كثيرا هذه الثقة الرائعة بالحب و بالنفس
و أسرتني كلماتك بعمقها و بساطتها و دفئها
تتخبط في متاهات أفكار الريب
ذاك الذي لا شمس تدفئه ... و لا ريح تطوًحه!
يصيح قلمك .. عقلك انتفاضاتك
يبحث عن مرسى
قد نلت من اسمك شطر المكان
الرائع// وطن
حرفك كالسماء الصافية
نجمات خمس

وسم 01-14-2018 10:32 PM

.:.






الغياب هلاكَ كل إحساس ، وكأن الجباه مرسومة عليها
" واجب الانتظار ".!
إلى متى والاسئلة دوامة الحيرة
هل الخيبات أول الأسباب ؟؟!
ولماذا أدوات الاستفهام ترافقنا ؟!
هل وصلنا للدرك الأسفل من الوجع ،؟!

حقيقة لم نعد نملك الأجوبة لنحقق الأهداف والرغبات بالأصح
والموضوع الأساس ( خيبة + فشل + وجفاء.!)

.:.

الـ ( وطن )

فخامة حرف ، شاهق دوماً
قوافل شكر
:012:


عناقيد عشق 01-14-2018 10:50 PM


لا تبحث في وجوهِ الراحلين ِ عَنْ لُقمة عيشك !
ضع على فمك لثام ، وامضِ .. فالهواء محتضر
انتبه :
لا تغرنّك زِينة الكلامِ فهو بداية لمعضلةٍ أشدّ وطأ.

قانون القهوة 01-15-2018 12:56 AM

.
.

سأعود

الصولجان. 01-15-2018 01:41 AM

عوده

الأيام مني كما سرقتِ أنتِ
ما تركته لي الأيام ، لا أريد شيءً بعد ان أعلن عليكِ ألحب،
فقط .





يثبت ثلاث ليالي ..

+

فايف ستارز ..

+

تقيم

+

شكر وتقدير ..


و......


تم النشر


http://a-3amry.com/up/uploads/151588946441061.gif

*قلادة طهر..! 01-15-2018 09:02 AM

حين يكون الغياب وتلك المشاعر المتاججه
اعلم انه الهلاك وانه التخبط
والاوجاع وانتظار سقيم
وكأننا نداوي انفسنا بالاحلام
ونمنيها بالانتظار
وقد نفيق على واقع
غير الذي رسمنا

حب كهذا كيف له ان تطوله
ايدي الغياب

وطن...
انت وطن بحرفك
فكيف للاوطان ان يهاجرها محبيها

تقديري..!

تهويدة مساء 01-15-2018 11:19 PM

..


قلم شامخ ملئ بالإبداع

الصمت في حرمه جمال


كل التحايا


/

قانون القهوة 01-15-2018 11:49 PM

.
.

المؤلم جداً
يعتقدون أن غيابهم هو الحل
فيما يزيد الطين بله
عندما اعاتبك فقد ارهقني غيابك
وعندما أسألك فقد احترت في استفهامك
لا هروب لا غياب من واقع أنت قد فرضته

..

وطن
نص عميق جداً جداً
كل التحايا لشخصك


فعاليات 01-16-2018 02:16 PM

وهل هناك من يسمع نداءك , احرفك , صمتك وعتابك
وقع كلماتك كوقع سيف قد قسم الجبل الى نصفين
وصف دقيق لمعاناتك ترددها علها تأتي لترى عيناها
رائعه نعم رائعه كلماتك وما تحمل من معاني الألم
جميل نعم كم هو جميل قلمك .. عتابك .. وصدق قلبك
اعجابي لك ولروحك الصادقة النبيله اكليل الورد وعطره
:012:

أمـل عمري 01-16-2018 08:04 PM

وطن قلم ونهار
وطن شجن وانهمار
وطن أسراره أنوار
وأشجاره أوتاره
وأزهاره أشعار
فهنا للنفس حنين حوار
ورنين إزدهار
ياأخي جعلت للحرف شعار لونه إخضرار.

وطن 01-17-2018 08:55 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سُقيا (المشاركة 185842)
،

تَحُرُّ هذه الكلمات ، إطاعة المغيب المتجلّي بِالصمت
أشبَه بِكفّارة بلا استجابة لها .
إن كَوابيس الواقع تخيبنا أمام سيادة أحلامنا رغم أن
كلاهما من رحمِ المعاناة أمام تلويح الوداعاتِ وكأننا في
حالةِ عجزٍ يا وَطــن ....

همستكَ بكّاءة ، تُبقي مصير البسمة لـرضا مؤجّل
فَ آثاركَ المتماشِية مع الحضور المتقطّع الـذي قطّع شعور القلب إرباً
منحَ الاسم حقهُ من الحُب ولم تكتفي ذاتكَ رغم هزائِمكَ المتكررة التي
تقعد لها ملوماً تُغيظَ السطر يوم تقول : في فمكَ جفّ الحبر و انتهت الكلمات
وكأننا نُترجم أن هذا بضع من وجعٍ أعتقتهُ من صفة البوح / الكلام
ليكونَ نُدرة نبتغيها من دُرر الأحزان !
أنا حينما تسَاءَلت وَضعت أريكَة الاستفهام وَ اتكأتُ على طرفها لم أدرِي
أن الطرف الباقي منها يملك الاجابة وأنا فقيرة من راحتهما كَ الساذجة .
ما كانت الغربة توهِبنا لُطف الشعور بَل لُطف الوجوه لِيكون
في ملامحهم تفاصيل تأوينا لكي نلجأ في كل خضوع لِنبضنا لـهامِش الاماكن
الحافلة بِالحُب رغم الصخب المتناقض مع غواية الهدوء !

ليس في شَرقيّ غير التهامِ الأنباءَ بخيرٍ يوردها لِشَامهِ ويرتشف معها
فناجينَ القهوة وَيمتّع ذاكرتها العجوز كلما شَاخت كلما شدّ عًهد الوفاء
وَ احتواها . فحال السؤال هنا كَحال سؤالي : هلّا زِدت عمري بِأثرِك !؟

( المفاجأة الكُبرى ، أنني أقرأ النص وَلم تُكبر الدهشة أفواهها
الا حينما قَرأت : شَام ، وكأنّ النُبل فيكَ حالُه حال عشقي لـهذا الاسم .

رَد وَ طرح مميز . . ممتنة يا وَطن .


إن سر الكتابة بالنسبة تلك التي تثير فيَّ الدهشة
والدهشةُ تلك التي تثير فيَّ الشجن والشعور
ليس كل ما يكتب يُقال في مشاعر
وليست كل المشاعر تظهر في الكتابة إلا لمن صدَقَ الحضور
كما يصدق الكاتب في ما يكتبه

أسعدني حضورك
أهلا بكِ يا صديقتي

وطن 01-17-2018 08:57 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النقاء (المشاركة 185870)
أحببت كثيرا هذه الثقة الرائعة بالحب و بالنفس
و أسرتني كلماتك بعمقها و بساطتها و دفئها
تتخبط في متاهات أفكار الريب
ذاك الذي لا شمس تدفئه ... و لا ريح تطوًحه!
يصيح قلمك .. عقلك انتفاضاتك
يبحث عن مرسى
قد نلت من اسمك شطر المكان
الرائع// وطن
حرفك كالسماء الصافية
نجمات خمس

أسعدني حضورك آنستي
كل التحايا

وطن 01-17-2018 08:59 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أفنان (المشاركة 185928)
.:.






الغياب هلاكَ كل إحساس ، وكأن الجباه مرسومة عليها
" واجب الانتظار ".!
إلى متى والاسئلة دوامة الحيرة
هل الخيبات أول الأسباب ؟؟!
ولماذا أدوات الاستفهام ترافقنا ؟!
هل وصلنا للدرك الأسفل من الوجع ،؟!

حقيقة لم نعد نملك الأجوبة لنحقق الأهداف والرغبات بالأصح
والموضوع الأساس ( خيبة + فشل + وجفاء.!)

.:.

الـ ( وطن )

فخامة حرف ، شاهق دوماً
قوافل شكر
:012:



الإنتظار يا صديقتي دواءٌ لكل غياب
إلا غياب الأموات فلا دواءَ لهم
أينما كان مكانه يا آنسة يبقى وجع لامحالة

أفنان
اسعدني حضورك
تحياتي

وطن 01-17-2018 09:04 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عَنَـاقِيد عِشق (المشاركة 185936)

لا تبحث في وجوهِ الراحلين ِ عَنْ لُقمة عيشك !
ضع على فمك لثام ، وامضِ .. فالهواء محتضر
انتبه :
لا تغرنّك زِينة الكلامِ فهو بداية لمعضلةٍ أشدّ وطأ.

نحنُ كالأموات تماماً
لو صحَّ لهم فرصةٌ أخرى للحياة لعادوا مهرولين
ونحن أيضاً لو صحّت لنا فرصة النجاة مرةً أخرى
لما كانت هناك معضلة أشد وطئاً وما كان هناك كلام

لكن هي نفسٌ تبحث في المستحيل، لأن لا مستحيل في المستحيل لمن أراد
ومن أراد لفمه اللثام له ذلك هي خيارات نصنعها نحن، والنتائج نتحملها نحن


أسعدني هذا الحضور أيتها العناقيد
تحياتي

وطن 01-17-2018 09:05 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصولجان (المشاركة 185975)
عوده

الأيام مني كما سرقتِ أنتِ
ما تركته لي الأيام ، لا أريد شيءً بعد ان أعلن عليكِ ألحب،
فقط .





يثبت ثلاث ليالي ..

+

فايف ستارز ..

+

تقيم

+

شكر وتقدير ..


و......


تم النشر


http://a-3amry.com/up/uploads/151588946441061.gif


أشكركِ آنستي
كل التحايا لمتابعتك وحضورك

وطن 01-17-2018 10:00 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *قلادة طهر..! (المشاركة 185991)
حين يكون الغياب وتلك المشاعر المتاججه
اعلم انه الهلاك وانه التخبط
والاوجاع وانتظار سقيم
وكأننا نداوي انفسنا بالاحلام
ونمنيها بالانتظار
وقد نفيق على واقع
غير الذي رسمنا

حب كهذا كيف له ان تطوله
ايدي الغياب

وطن...
انت وطن بحرفك
فكيف للاوطان ان يهاجرها محبيها

تقديري..!



كنا نعتقد اننا قادرين ان نصنع النهايات
ولم نكن ندرك ان الفرق في القرارات ونهاياتها شاسعة
نعم، نحن قادرين على اتخاذ قراراتنا لكن نهاياتها لا نملك الحق
بأن نكون أسياد قراراتنا
كان هذا نهاية طريق ليس إلّا

قلادة طهر
أسعدني حضورك
تحياتي

وطن 01-17-2018 10:02 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تهويدة مساء (المشاركة 186278)
..


قلم شامخ ملئ بالإبداع

الصمت في حرمه جمال


كل التحايا


/



كلي امتنان على متابعتك وحضورك
تحياتي

وطن 01-17-2018 10:04 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قانون القهوة (المشاركة 186303)
.
.

المؤلم جداً
يعتقدون أن غيابهم هو الحل
فيما يزيد الطين بله
عندما اعاتبك فقد ارهقني غيابك
وعندما أسألك فقد احترت في استفهامك
لا هروب لا غياب من واقع أنت قد فرضته

..

وطن
نص عميق جداً جداً
كل التحايا لشخصك



لا يوجد حلول في الحب
هناك تضحيات ونهايات فقط
الخيارات مباحة كما القرارات
لكن لكل خطوة بأي طريق لن تكون هناك رجعة

هذا كل ما في الامر يا صديقتي

قانون القهوة
أسعدني حضورك

تحياتي

وطن 01-17-2018 10:08 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملاكـ (المشاركة 186528)
وهل هناك من يسمع نداءك , احرفك , صمتك وعتابك
وقع كلماتك كوقع سيف قد قسم الجبل الى نصفين
وصف دقيق لمعاناتك ترددها علها تأتي لترى عيناها
رائعه نعم رائعه كلماتك وما تحمل من معاني الألم
جميل نعم كم هو جميل قلمك .. عتابك .. وصدق قلبك
اعجابي لك ولروحك الصادقة النبيله اكليل الورد وعطره
:012:

كالطيرِ يرقصُ من شدةِ الألم
هو يتألم، لكن نراه يرقص
لا حاجة لمن يقرأ أو يسمع يا صديقتي
لكن هناك حاجة لأن نُفّرغ هذا الوجع
كي تستمر الحياة بنا

ملاكـ
أسعدني حضورك

تحياتي

وطن 01-17-2018 10:09 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متزخرف (المشاركة 186634)
وطن قلم ونهار
وطن شجن وانهمار
وطن أسراره أنوار
وأشجاره أوتاره
وأزهاره أشعار
فهنا للنفس حنين حوار
ورنين إزدهار
ياأخي جعلت للحرف شعار لونه إخضرار.


الـ متزخرف :
أيها البهي
أسعدني هذا الحضور والمتابعة

كلي امتنان ومحبة
تحياتي

هند 01-18-2018 01:49 AM

يعطيك العافية ع الطرح الجميل
والاكثر من رائع

وطن 01-18-2018 02:29 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شغف (المشاركة 187351)
يعطيك العافية ع الطرح الجميل
والاكثر من رائع

كل الشكر والامتنان
على متابعتك

تحياتي

العرّاب 01-18-2018 05:17 PM

تسجيل اعجاب بهذا الفكر المميز وعلى جودة
تلك الكلمات اللتي اتقنت إنتقائها ووضعت حيث يجب
بورك فيك


العرّاب

وطن 01-18-2018 06:11 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العرّاب (المشاركة 187566)
تسجيل اعجاب بهذا الفكر المميز وعلى جودة
تلك الكلمات اللتي اتقنت إنتقائها ووضعت حيث يجب
بورك فيك


العرّاب

العرّاب

كلي شكر وامتنان
على دفئ حضورك

تحياتي

ملكة الاحساس 01-21-2018 11:10 PM

للغياب لعنة، قليلٌ من يعتقد انها أسهل الحلول بل هي أكثرهم وجعٌ واعمقهم هزيمة،
قد كنتُ يوماً حاضراً بكل ما أوتيت من مشاعر، من جنون، من أحلامٍ تحملني على جناح اللهفة
لأكون ناسكاً حدّ رمشٍ هالته أن يحرس هاتين العينين،قد كنتِ منذ زمنٍ فتنة القلب، كنتِ إكسير الحياة،
ماء الوجود، دفئ المكان وحضورٌ حلوه موجعٌ وغيابٌ يجعل وجع حضوركِ جنةً في أمرّين أحلامها مُر.

نكذب كثيراً على أنفسنا، بأن الحلم يوماً يمسي حقيقة، وأن الحياة تقف على محمل الشعور بأن لا استمرار

--------------------
قد صنعتِ معجزة العُمر على شفاهي حين ابتسمت، وحين أتسعت عيناي قليلاً فصرتُ أرى الأشياء جميلةً فخفت النوم كي
لا اغمض عيناي ليختفي جمال ما أراه منكِ فيَّ وفي اشيائي اليكِ


:128::128::128::128:


https://modo3.com/thumbs/fit630x300/...8%A7%D8%A8.jpg



لم نكن نشعر بأنّ هناك لحظة فراق، وأنّ الغياب والألم سيملآن حياتنا، وسنشعر بالوحدة، بحثنا عن بصيص أمل للعودة بعد هذا الغياب الجارح ولكن دون جدوى، فقد خذلنا حبّنا وابتعد، وترك كل الذكريات تطوف من حولنا لتخبرنا بأنّه ليس هناك أمل وأنّ الغياب قدرنا ومصيرنا مهما فعلنا.

يحدث ان تأتي معجزه وتحملك من الأرض الى السحاب ثم ما تلبث حتى تقع على الأرض ثانية

من أعلى سماء

وجع الغياب .... مؤلم


كل قصص الرحيل مؤلمه وان كانت لاتعنينا فكيف لو كانت تعني لنا الشئ الكثير

أحترت ما اقتبس ......

عشت بين السطور والأحف وطرت مع الأحساس

جميل ان نجد من يكتب عنا بهذا الجمال



http://files2.fatakat.com/2010/10/1286343199.gif

وطن 01-22-2018 09:25 AM

ملكة الإحساس

أسعدني حضورك
وقرأتك الجميلة

تحياتي


الساعة الآن 05:58 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.