![]() |
طــريق
" مشهد من خيال الطّرقات " http://a.up-00.com/2019/01/154727287056861.jpg بأقصى الرّصيف الخالي إلّا من سِواه متكـــوّر بحـــزنٍ يتمتــــم للطّــــريق وبسخرية أنهـــى الحــوار الّلي ابتداه من تحت لمبة منهكة عابـــــر أنيـــق "قهقه بجنونٍ متقطّع... هذّب وِقفته وتقدّم ببطءٍ ، عابثًا بسخرية : حوارك النّاقص هنا ما بــه حياه قمْ مسرح الحزن وتعلّم مــا يليق هذا الطّريق أغوى الكثير بمحتواه. .......... " ما للدّروب عيون " فجأة لمع بعيـــونه الثّكلى بـــريــق " تخلّص من تكوّره ..واستند بإعياءٍ على الفراغِ عابسًا متسائلًا بمللٍ : وكيف أُمسرِحُ الحزن يا هذا ؟ - دارَ حول نفسه بإعجابٍ : - مثلي تأنّق للجراح اسخر من الجرح العميق... مثلي تأنق للحزن الحزن محتاج لرفيق .. نظرَ بذهولٍ ، وقال بأسىً بالغ : ليت القلوب أشباه... فضحك الآخر بعمقٍ بالغ : - كان الجراح أشباه... جلسَ بتثاقلٍ متمتًا : دعني وامضِ في سبيلك ... - يا صديقي قاطَعهُ بامتعاضٍ : لستُ صديقك.. - لنكنْ إذًا.. كم جميلٌ لو بقينا غرباء ...امضِ - بغضب : انت غاوي تمتمة ما للطّريق شفاه " استفردَ بصمته بوجومٍ وتكوّر من جديدٍ متجاهلًا إيّاه " استدارَ الآخرُ باستياءٍ ثمّ التفتَ : أتعلمُ يا سيّدَ الطّرقاتِ أنّ النّجومَ تخبو حينما لا تؤمن بالظّلام .. فلتؤمن بحزنك كي لا تنطفئ .. نظرَ إلى السّماء وفي عينيه الكثير ثمّ مضى نحو المجهول ... . " صمت " جالس على ذاك الرّصيف البارد إلّا من شقاه يتمتم : رحل ، لقد رحل .. كيف سأتأنّق في حضرة الحزن ..؟ " كم جميلٌ لو بقينا أصدقاء..." " كم جميلٌ لو بقينا أصدقاء..." . . وهــج |
مثلي تأنّق للجراح
اسخر من الجرح العميق... مثلي تأنق للحزن الحزن محتاج لرفيق .. كم من حزن وكم من جرح تأنقنا له وزادنا استداره رغم الوجع والعتب ..! مسرح من جمال وتمتمات من خيال لايليق الا بـ وهج تكتبين الحرف وكأنه نوتات تلامس السمع والروح فلا نمل ولا نتمنى النهايه لله در حرف تكتبيه ختم وتنبيه وتقييم و300مشاركه |
،
من هنا إنها وهج وبحضور متألق مسرح كلمات وحوار حيره وإن الحزن لم يبلغ منتهاه ابداع ياوهج واهلاً بك مجدداً العرّاب |
رائع ما سطرتى اقول من بعشق عوالم البوح يجد فى سطورك محظة عبور للنفس تنطق بالكثير رائعه وهج والحرف |
..
الله عليكـ في كل اتجاه تسيرين اليه يتبعك الجمال ويأسرنا بهذا الحس الشاعري الفريد من نوعه مشهد تأنق فيه الحزن والحيرة وسيطر عليه التعب وعلى رفيق الطريق او ذلك الغريب الذي لامس جراحه فاتنه وأعمق دام هذا النور / |
الشاعرة القديرة / وهج
لغة معتقة بأنخاب الشعر انتِ تكبدتِ عناء الأبجدية ونسجتِ منها ابهى القصائد على خواطر مطله وبين كناية وأخرى لا نندهشُ الا لنتمعن اكثر ,. بهيّة واسترسال في غياهب النفس حتى مدارات الإدراك بلاحدود تحية وأكثر |
- مثلي تأنّق للجراح
اسخر من الجرح العميق... مثلي تأنق للحزن الحزن محتاج لرفيق .. ** الله يا وهج تكتبين بإحساس عميييق جدا وكأنك تقرئين الأعين والقلوب والمشاعر.. سلمتي وسلم فكرك والنبض:27: |
إذا حروف الشعر وجزالتها وجمال معانيها ...
لا تنصاع .. لوهج .. فلمن تنصاع إذآ ... من اروع ما قرأة لك يا .. وهج .. وخالقي عندما ارى نك .. وهج .. متواجد ... بين اروقت اقسام الشعر فأني ايقن بأني ... سأجد ما يرويني من سلسبيل عذب المذاق ... فهذه هي .. وهج .. عندما تكتب تطرب ... صح اللسان وسلم عزف المشاعر وترانيم الفؤاد ... لله درك وفالك البيرك ... لا خلا ولا عدم ... |
وهج الحرف
جمال نثرك يسمو الى نقاء مبدعه ورائعه مفرداتك مخملية،،مشعه سلمت ودمت ودام نبضك حبيبتي :81: |
الله الله ي وهج .. مشهد بألف مشهد .. تمكن وصياغه فريده .. بحنكة شاعره تروض الشعر والحرف .. بعيد عن اي شعر تقليدي كنتي هنا متميزه بتمكنك المبهر بالشعر الحديث .. لله درك .. لقلبك السعاده ي وهج الشعر . |
الحياة مسرحية كبيرة نأمل أن نكون أبطالها وهج للحزن في حروفك حكاية أخرى طبتِ |
وهج كالعادة فكرة عميقة خلف المشهد
قد يبدو لأول وهلة أن العابر الأنيق هو مجرد ساخر من هذا المتقوقع في طيات حزنه وان هذا الأنيق لا يعرف الحزن له طريقا ولكن المشهد يقول لا فهو قدم نفسه كناصح خبير بالحزن مثلي تأنق للجراح هذا هو الدليل أنه لم يترك الجراح والأحزان تسيطر بل قاتلها ودافعها بسلاح مضاد وفعال لا تستسلم لها تأنق والأناقة هنا ليست خارجية فقط بل مدلولها داخلي وكرر عليه كي ترسخ الفكرة مثلي تأنق للحزن الحزن محتاج لرفيق رفقة الحزن معنى عميق فلا فكاك سيرافقك شئت ام ابيت ولكن ما عليك فعله أن تحسن صحبته ليس لأجله بل لأجل ذاتك بالنهاية وأكمل له بمثال النجوم ستخبو لو لم تؤمن بالظلام فهي بالنهار لا ترى فالظلام صار مصدر ظهورها والحزن قد يكون نقطتك للخروج وللظهور وكأنها حوارية مفاهيم وطرق تفكير فلسفية كل يطرح قناعاته وأميل للمتأنق فقد زاد قناعتي السابقة علينا مرات أن نتأنق لجراحاتنا وأحزاننا ولا نتكور فلن يغير هذا من الأمر شيء بل قد يزوده سوء مشهد معبر اختلط بالشعر والنثر والفكرة التامة لتمرير ما يريد النص قوله تقديري |
.
. سأكون هنا بإذن الله كوني بخير |
متوهجة في هذا النص
المليء بالمشاهد التي تستحث الفكر الشاعر فهد قد عبر عنه بشيء لا نستطيع أن نزيد عليه تقديري لك عزيزتي على هذا المزيج |
.
. كم جميل أن نقرأ ل وهج وكم نحن سعداء لتلك القراءة هنا الدرر التي لا تصاغ إلا بجمالية وإتقان وحيث الوهج تجد ذلك.. متمكنة تبارك الرحمن حفظك الله دمتِ بحب وفرح ودام النور تحياتي |
تخلّص من تكوّره ..واستند بإعياءٍ على الفراغِ عابسًا متسائلًا بمللٍ :
وكيف أُمسرِحُ الحزن يا هذا ؟ - دارَ حول نفسه بإعجابٍ : - مثلي تأنّق للجراح اسخر من الجرح العميق... مثلي تأنق للحزن الحزن محتاج لرفيق .. نظرَ بذهولٍ ، وقال بأسىً بالغ : ليت القلوب أشباه... فضحك الآخر بعمقٍ بالغ : - كان الجراح أشباه... جلسَ بتثاقلٍ متمتًا : دعني وامضِ في سبيلك ... - يا صديقي قاطَعهُ بامتعاضٍ : لستُ صديقك.. - لنكنْ إذًا.. كم جميلٌ لو بقينا غرباء ...امضِ - بغضب : انت غاوي تمتمة ما للطّريق شفاه " استفردَ بصمته بوجومٍ وتكوّر من جديدٍ متجاهلًا إيّاه " استدارَ الآخرُ باستياءٍ ثمّ التفتَ : أتعلمُ يا سيّدَ الطّرقاتِ أنّ النّجومَ تخبو حينما لا تؤمن بالظّلام .. فلتؤمن بحزنك كي لا تنطفئ .. نظرَ إلى السّماء وفي عينيه الكثير ثمّ مضى نحو المجهول ... . ما هذا الابداع انتى اكثر من وهج اندهاش من كل التفاصيل اديبه وشاعره ومبدعه اذكر كنت اقول لك اول كتاب لك وقعي وارسلي نسخه لي هنيئا للادب فهناك وهج قادم :51: |
الساعة الآن 09:00 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.