منتديات أمل عمري

منتديات أمل عمري (http://www.a-3amry.com/vb/index.php)
-   خشوع وسكينة / إسلاميات الأمل (http://www.a-3amry.com/vb/forumdisplay.php?f=9)
-   -   حسن الظن بالله (http://www.a-3amry.com/vb/showthread.php?t=13667)

مهابه 05-07-2020 09:10 PM

حسن الظن بالله
 
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
سوء الظن بالله يعد من أعظم الذنوب وحسن الظن به سبحانه من أجل القربات وأجمل الصفات التي يتصف بها أولياءه .

* وقد توعد الله من يظن به ظن السوء بقوله تعالى :
[ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ ۚ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ ۖ وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا ] سورة الفتح ( ٦ ) .

* ‏و قال تعالى :
[ وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنْتُمْ بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ مِنَ الْخَاسِرِينَ ] . سورة فصلت ( ٢٣ )
ليس ثمة أضر على العبد من سوء الظن بالله ومن سوء الظن أن تظن أنه غير مطلع على أعمالك وأنه سيترك الخلق دون أن يجازيهم على أعمالهم قال تعالى :
[ أفحسبتم أنما خلقناكم عبثاً وأنكم إلينا لا ترجعون ] سورة المؤمنون ( ١١٥ ) .

* وإن ‏حسن الظن بالله أعظم ما يعقد عليه المرء قلبه وهو من أجل أعمال القلوب .

* و ‏من حسن الظن بالله أن ترى الفضل له على عباده في جميع ما يقضيه ويقدره عليهم وإن بدا ظاهره مراً قاسياً ، فرب نقمة في طياتها نعمة .

* و من حسن الظن بالله أن تعلم أن ما يصيبك من مرِّ القضاء إنما هو رفعة درجات لك أو عقوبة على ذنب وقعت فيه .‏

* و من حسن الظن بالله العلم بأنه حرم الظلم على نفسه وأمر العدل وقضى بالحق وهدى عباده وبصرهم بالسبيل بما أرسل من رسل وأنزل من كتب وشرائع .‏

* و من حسن الظن بالله أن تعتقد أن حرمانه لعبده من الدنيا أو توسعته له ليس بدليل محبته لمن أعطى وإهانته لمن منع فهي دنيا فانية ليس لها قيمة عند الله وليست بدار الجزاء .‏

* و من حسن الظن بالله أن تعلم أنه خلق لغاية عظيمة وهي إقامة العبودية له ولن يترك الخلق سدى دون أن يجازي المحسن ويعاقب المسيء .

هذه وقفات مع حسن الظن بالله اسأل الله أن ينفع بها ومن أراد التوسع فليرجع إلى ما كتبه ابن القيم رحمه الله في زاد المعاد حول هذا المعنى ، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين



كتبه : سعد راشد المطيري .

العنوود 05-07-2020 09:19 PM

جزااااك الله خير

قيثارة 05-07-2020 09:27 PM

جزاك الله خيراً ونفع بك المسلمين :81:

الخشف. 05-07-2020 11:58 PM

جوزيتِ خيراً

الدكتور عبدالله 05-08-2020 12:06 AM

جزاك الله خير

نجلاء 05-08-2020 12:35 AM

جزاك الله خير

عبدالرحمن 05-08-2020 04:02 AM

جزاك الله خير

عبدالعزيز الفوزان 05-08-2020 06:08 AM

جزاك الله خير

عبد العزيز البداح 05-08-2020 05:08 PM

جزاك الله خير

نواف 05-08-2020 05:29 PM

جزاك الله خير


الساعة الآن 01:12 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.