البساطة
 

"البساطة أعقد من التعقيد", هكذا وعيت وهكذا أدركت, وبها تمسكت إيماناً
بقدرتها الفائقة على التعامل مع أمور كبّلها التعقيد فسهلت فك عُقده,
فهي, أي البساطة, تأتي إلى التعقيد فتذوبه إلى جزيئات ثم إلى ذرات غُبار
يأخذها الإندثار.
من السهل أنك تُعَقدَ وضعاً, فأنت لا تحتاج لجهد ابداً, فقط وبكل سهولة,
كُن بلا عناء تفكير وجهد نفسي ولا معنوي؛ فقط أقفل باباً واحداً وتتراكم وسطَ بيته:
الأعذار والمبررات وقبائل الكرامات وجنود العناد وبضع مقبلات من انعدام الحس,
وفي المقابل, لو أردت تبسيطه, أي الوضع,
ولتكتسب معرفتها قبل صعوبة تطبيقها, سوف تواجه عدة تحديات منها:
صعوبة أمتلاك الشكيمة والقوة وإلارادة والرغبة ووسع الأفق والنطرة بعيد المدى والصبر وكثيرٌ من المميزات,
وعند التعرف عليها عن كثب بعدما تحتويك ستجدها أرقى وسيلة لتعيش ببساطة البساطة
لأنها أصبحت سمه شخصية, تعطيك الرقي وتُريحك من القلق أومتابعة مايفسد عليك يومك
أو ارباك حياة أخرين واشياء لا تُعد ولا تحصى من الصفات الحميدة,
السؤال الذي أسأله نفسي بعد كل وضع:
هل أنا تمكنت من أن تكونَ البساطة قائدي وتمكنت مني ؟
أحاول بشتى الطرق في كل مرة أجد هفوات أحاول تلافيها مستقبلاً, وفي كل مرة تختلف الهفوات,
فما أعقدكِ أنتِ يا "بساطة",
والسؤال لكم:
هل تمكنتم منها وتمكنت منكم؟
**
الفيصل
؛
حصري منتديات أطياف النجوم

شكرا لك
ولقلمك
أطيب المنى

السؤال الذي أسأله نفسي بعد كل وضع:
هل أنا تمكنت من أن تكونَ البساطة قائدي وتمكنت منيي ؟
*************************

بالعودة لكلامك فوق أعتقد نعم قد ذللتَ لنا كلّ تعقيد و تخطيت حالة الضجيج والازدحلم لتصيب الهدف وتتمكن منا فتراكم كل هذه الخبرات والمعارف وتعدد الرؤى جعلك تبسط الطريق أمامك وهو ما يشبه إلى حد كبير ترتيب الفكر

***************************

أحاول بشتى الطرق في كل مرة أجد هفوات أحاول تلافيها مستقبلاً في كل مرة تختلف الهفوات,
فما أعقدكِ أنتِ يا "بساطة",
والسؤال لكم:
هل تمكنتم منه وتمكنت منكم؟

*****************

... العصر الذي نواكبه أو ما يصطلح عليه بالحياة المعاصرة من سماته التعقيد والتداخل و الحياة الطبيعية للفرد لم تعد كما كانت بل توسعت وتعقدت أكثر فالكل حتى وإن كانوا عاطلين عن الإنتاج تراهم مشغولين أبسط مثال موضوعك هذا يمكنك من خلاله أدراك من يذلل التعقيدات ومن يتلافاها ومن يتخبط في العشوائية لأنه وكما يبدوا في ظاهره معقد لكنه في محتواه هو عبارة عن جزئيات كونت نواة بتفكيرك
هنا لا نحتاج شهادات أكثر بل نحتاج لوقت للتفكير والترتيب ومنطق سليم و معرفة أكثر وحكمة وسطية عكس ما يعج به عالمنا اليوم خبراء وعلماء أكثر وحلول أقل ومشاكل لها اول وليس لها اخر اليست هذه التعقيدات التي نتجرعها من هذه البساطة وقس كلامي هذا على كل المجالات ... عن نفسي أهتم للتفاصيل الصغيرة غالبا ما تكون الحلول بين طياتها .. لا أهتم بسنوات عمري كيف تمضي وكيف تزداد يوما بعد يوم بقدر ما أهتم ماذا فعلت بعمري واضفت له ..

الفيصل موضوع وبكل بساطة تناولته
مع قهوة الصباح
فاسعد الله صباحك والجميع


../

صحيح أنها لا تحتاج الكثير
لكن هذا فكر من قد مارسها بوجهها الحقيقي ولكنه لن يتمكن منها الى بشروطها
وأضيف مع القدرة على التمكن المُسبق بالسيطرة القوية على بنود الشروط, شكيمة وخلافها قبل
القدرة على التمكن منها, اي البساطة.
ولكن المعضلة الكبرى هي لماذا ونحنُ نظن أننا نتعامل مع البساطة
كجزءٍ منا, نمارس في الوقت نفسه التفكير بما يحدث من تعقيدات للفرد في الوقت الراهن؟
الا يدل هذا على أن البساطة أكثر تعقيداً بكثير مما نعتقد بأن تطبيقها بسيط؟
أدام الله عليكِ السعادة والأمنَ والامان

صباحك أجمل ياكابتن
أسمح لي أن أقول أنني لم أفهم مقصدك بالشكل الذي
أستخرج منه نقطة أناقشك فيها, ربما عُمق مانويت إيضاحه جعلني
لا أصل إلى غاية العاقل الباطن لمقصدك.
المعذرة منك.

.صحيح أنها لا تحتاج الكثير
لكن هذا فكر من قد مارسها بوجهها الحقيقي ولكنه لن يتمكن منها الى بشروطها
وأضيف مع القدرة على التمكن المُسبق بالسيطرة القوية على بنود الشروط, شكيمة وخلافها قبل
القدرة على التمكن منها, اي البساطة.
ولكن المعضلة الكبرى هي لماذا ونحنُ نظن أننا نتعامل مع البساطة
كجزءٍ منا, نمارس في الوقت نفسه التفكير بما يحدث من تعقيدات للفرد في الوقت الراهن؟
**************************

الطريق نحو البساطة يبدأ بتفكيك تلك التعقيدات وهذا ما قصده الكابتن في رده
منظور الشخص للبساطة في حدّ ذاتها وليس الجميع يفكر مثلي ومثلك ومثل الكابتن بل وهناك من لا يفكر اصلا ولا يهتم ..

**************************
الا يدل هذا على أن البساطة أكثر تعقيداً بكثير مما نعتقد بأن تطبيقها بسيط؟

***********************
هنا سنتشعب إلى نقاط كثيرة منها ملكات النفس التي تختلف من شخص لآخر واختلاف طرق استخدامها وترشيدها بين الأفراد .. لماذا تبدوا لنا للوهلة الأولى أنها سهلة لكن إذا هممنا بتبسيط شيء نراه ممتنعا ومعقداا هنا نحتاج إلى تفعيل العقل وماذكرته انت سابقا من مقومات وهي الملكات بشكل سليم
انظر معظم القوانين والاكتشافات والخلاصات التي وصل إليها المخترعون كانت نتيجة دراسات سنوات وتراكمات ونحن نراها قوانين بسيطة نعتقد أنها وليدة لحظة معينة .. لهذا تفكيك المعقد والتمكن من تبسيط الشيء هو السبيل للحقيقة النسبية التي ننشدها وتحتاج إلى بعض العبقرية ما يجعلها أكثر تعقيدا عند تطبيقها
..
********************
أتمنى أن يصلك المعنى لأني حاولت تبسيط الفكرة ..

***********************

أدام الله عليكِ السعادة والأمنَ والامان

***********
ولك بالمثل يا ابن الأصول

حبيبنا الكابتن
إذا كان ماذكرت أختنا الفاضلة نوميديا هو ماقصدت
إذن تتفق معي وأتفق معك لأني ذكرتُ ذلك بأن البساطة تُفكك التعقيد إلى جزئيات ثم إلى ذرات
تتناثر,
***
وماذكرتِ فاضلتي عن أن التفكير يختلف من شخص لأخر وهذا معلوم,
نجد من هو بسيط في تصرفاته وتعامله في حياته في كُل الأمور
لم يقرأ حرفاً ولم يتعلمه ولكنه يملك مقومات متأصلة كالحكيم بالفطرة الذي
تجد عنده الحلول لأعقد القضايا بتبسط تاريخها بالتخلّص من عقدة المنشار فيها,
البساطة في نظري لا تحتاج لنباغة فكر بقدر ماتحتاجُ إلى شخصية مارست التعقيد
ثم عانت منه, فوجدت في البساطة منجاة .

...........................................

مرحبا اخي فيصل
احييك جداً لانك ادركت فعلا اني حاولت قاصدا نوعا ما جعل مداخلتي شبه معقده او غير مفهومة .. وانا ناقشت التعقيد بالفعل وليس البساطة
برأيي الشخصي المتواضع اعتبر ان التعقيد جزئين , اما تضخيم او تبسيط
في كلتا الحالتين تظهر التراكيب المعقده لنمط الجزيئيات في المفهوم او المادة او اي شيء يراد قياسه , كما في فكرتك التي لا بد ان هناك ابعاد معينة تَود قياسها
كان بالامكان الحديث بشكل اوضح اكثر من قبلي لمفهوم البساطة ومن ثم التعقيد فيها , فتكون مداخلة عابرة , لكن عند البحث والنظر في تفاصيل الاشياء ولأننا نتميز بالعقلانية التي وهبنا اياها الله عز وجل فهذا مبرر لأن يكون جميع ما يدور حولنا ليس عبثية , انما تنظيم معقد يسير في توليفة الاشياء التي نلمسها
هكذا انا راى معنى التعقيد في الاشياء وانت قد تراه غير ذلك وغيرنا يراه من جانب الاخر . انا اوافقك في التعقيد المفترض , رغم ان مفهوم البساطة بحد ذاته يفسر نفسه بعيدا عن التعقيد

..,,