منتديات أمل عمري

منتديات أمل عمري (http://www.a-3amry.com/vb/index.php)
-   وتــــر مشدود / المواضيع النقاشية (http://www.a-3amry.com/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   حديث الساعة (http://www.a-3amry.com/vb/showthread.php?t=8515)

الوجيه أبوزيد 02-09-2019 06:52 AM

حديث الساعة
 


.
.
.


حديث الساعة






تتزاحم الأفكار، وتهاجمني من كل حدب وصوب، ومن فضل الله وتدبيره عرفت كيفية التعامل معها،...

لا اريد إن أطيل عليكم، وددت ان اطرح موضوع للنقاش وكل منا يدلو ب دلوه، وكان التساؤل من أين تبدأ....

فتذكرت كلمه لصاحبي، المهم إن تبدأ بالطرح ل اى فكره تخطر على بالك،،،

قد كثر كلامات متداوله تمر علينا باليوم.. مثل تغير، تغريب، انحلال..... المجتمع

ف التغيير من سنن الله بالكون،..

وإن اتينا للكلمات الأخرى مثل التغريب، والأنحلال،...

كيف يكون ونحن على مدى ١٢ عام دراسي بالتعليم العام، ٧٠بالمائة من الحصص مواد بالدين




؟







غليص 02-09-2019 08:48 AM



الله يسعد صباحك يا ابا زيد
احمد الله اني دخلت موضوعك وقد ذهب مابي من ضجر بعد أن شاركت قرأت موضوع مقزز هنا ولكن قد رددت عليه ردا لعل الله يجعل فيه الشفاءالعاجل له
المهم
فكرة الموضوع تدل على على صاحبها فشكر لك من كل قلبي واتمنى ان اجيد في التعقيب على موضوعك

الامر ليس وليد اللحظة او الزمان والعصر الذي نحن فيه فعلى مدى اربعة عشر قرنا والإسلام والمسلمين يتعرضون لشتى انواع الهجوم ويواجهون قسوة وضراوة من اعدائهم واعداء دينهم والأكيد أن من الأزمات التى كانت أقوى بكثير مما يحدث الأن حصلت بعد وفاة الرسول بساعات أو ايام وهي ارتداد الناس عن الدين وادعاء بعض السفلة والحقراء النبوة وان الرسول قد اوصى لهم بالنبوة من بعده كـ مسيلمة الكذاب
فقلي بربك
أيهما أشد هذه أم اقامة حفل راقص وخلاعة وسكر ونكر من بعض الحمقى والحثالة

انظر بعين البصيرة وإسأل نفسك هذا السؤال العظيم :
من منا بحاجة الأخر .... هل نحن بحاجة الإسلام أم الإسلام بحاجتنا ؟؟؟؟

صدقني ياأبا زيد سترتاح عندما تعرف الإجابة

فحين يدور في مخيلتك أن الإسلام بحاجتك ستجد نفسك عاجز عن قضاء حاجته لانه ببساطة هناك من تكفل بحمايته ورفع عنك وزر الحماية والحفظ لهذا الدين وهو الله سبحانه وتعالى فقال جل شأنه :
( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون )
هذا الله سبحانه وتعالى بعزته وقدرته وقوته من تكفل بحماية هذا الدين
لذلك على مدى اربعة عشر قرنا تغير الناس وذهبت امم وجاءت امم ... فهل تغيرت مفاهيم الدين واصوله التى جاء بها محمد وهل استطاع أحد أن يغير شيئا في شرع الله
الجواب اكيد : لا ثم لا ثم لا

وعندما تقول :
انا بحاجة هذا الدين
فهنا تكون قد عقلت الأمر واستوعبته فأنت في حاجة هذا الدين لينظم حياتك لتسير في الطريق الصحيح المؤدي إلى نهاية عظيمة وجميلة وهي الجنة التى ارادها الله لك النهاية السعيدة

وانظر الى حديث حبيبي وحبيبك المصطفى صلى الله عليه وسلم حيث قال :
( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ... فإن لم يستطع ...فبلسانه ... فإن لم يستطع فبقلبه ... وذلك اضعف الإيمان )

فلو كنت موكلا بحماية الإسلام فلماذا جعل المصطفى صلى الله عليه وسلم تغيير المنكر حسب الإستطاعه ولم يجعله باليد وشدد على ذلك بالقوة

مشكلتنا أننا ابتلينا بتجار الدين واما أعداء الدين فهم منذ بعث الله المصطفى صلى الله عليه وسلم وحتى تاريخ اليوم وهم موجودين يموت اعداء ويخلق اعداء جدد وهذه قاعدة معروفة عند الموحدين واهل الإسلام الحق

فتجار الدين يترزقون به
فالمتشددين لا يتشددون من اجل الدين ولكن من اجل احداث فوضى لإحلال سياسة ما
والمميعين نفس الطريق يسلكون فهم يميعون الدين ليحدثوا امر ويرسوا خطة معدة
والفريقين مأجورين ويقبضون المال من اجل القيامة بهذه العملية
والحصيلة هي تشتت الناس وضياعهم بين هذا وذاك

لاتصدق أن هناك وسطية بل هناك تمييع وتشدد

فلو وجدت الوسطية لضاع الفريقين وضاعت مصالحهم لذلك هم يحرصون على أن لايكون هناك وسطيه تحت أي ظرف

ولكن :
الدين كما هو لم يتغير ولم يحدث الفريقين فيه شيئا ولن يستطيعون مهما فعلوا ولو خرقوا الأرض وبلغوا الجبال طولا فلن يغيروا سنن الله في كونه ولن يغيروا شرع الله

المصيبة في الإنسان ذاته هو المتغير فالجنة تريد والنار تريد والشيطان شغال ومبسوط ومكيف ووكلائه في كل شبر من الأرض يجمعون له الأتباع المهم أن لاتكون أنت من اتباعه وعليك بنفسك فإصلح نفسك وانظر أن تضع قدمك وعندما تتوه فالقرآن بين يديك وأقسم لك بالله مغلظا قسما أسأل عنه يوم القيامة أنك ستجد الخير وستجد نفسك مهما ضل الناس والقرآن بين يديك لاتحتاج إلى شيخ ولا مفتي فكلهم مقاولون من الباطن ههههههههه

ثم اما بعد
زيادة او نقص حصص الدين حتى لو اربع وعشرين ساعة في الأربع وعشرين ساعة محاضرات ودروس دين لن تغير في الإنسان مالم يكن مستعد للتغيير
قال تعالى :
( إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )
هذا الله سبحانه وتعالى لايغير مابقوم فكيف يمكن لمخلوق يردد كلاما حتى ولو كان كلام الله على مسامع من لايريد تغيير يمكن أن يتغير

انظر ابا زيد
كم واحد او وحدة تركت الدين الإسلام وتمردت على كل المبادئ والقيم الإسلامية
ثم أنظر
كم واحد يدخل هذا الدين ممن ذهب البعض من ابنائنا ليعتنقوا دينهم
صدقني النسبة ستذهلك وستجعلك تفتخر بهذا الدين وأنك من اتباعه وستحزن لمن تركه وتعالى عليه

قال صلى الله عليه وسلم :
( بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا )
طوبى لمن اعتنقه وقام بحقه فقال اشهد ان لااله الا الله وان محمد رسول الله ثم استقام

لاتحزن ولاتجزع فما سيأتي انكى وأعظم
ومع ذلك
سبقى الإسلام وسيبقى اهل الإسلام هم الأعلون برغم أنف اعداء هذا الدين

اسف على الإطالة ولكن أرجع واقول لك
حدث اكثر مما يحدث الأن في زمن من هم خير مني ومنك واماتوا الباطل بقوة ايمانهم وثقتهم في خالقهم ومنزل القرآن :::: وما فتنة خلق القرآن ببعيدة عن اذهاننا فقد حدثت في زمن اهل العلم والتقى

اما هذه الفتن فهي فتن النفس والهوى وعواقبها الوخيمة على اهلها وليس على الدين واهله

الله يسعدك ويعطيك العافية واعتذر منك

الفيصل 02-09-2019 10:12 AM

جميل غالينا الوجية أبو زيد:
التساؤل :
اقتباس:

ونحن على مدى ١٢ عام دراسي بالتعليم العام، ٧٠بالمائة من الحصص مواد بالدين
جوابه أننا لم نكن نتعلّم الدين بل نحفظه ولا نفهمه, تلقين مع تحريم السؤال وتجريم من ينتقد رأي في الدين وليس رأي الدين,
لذا خُلقت عقول هشة لا تتدبر ولا تتأمل, ولأن العقل لم يُجهز التجهيز الواعي المدرك المستبصر المتدبّر, لذا جاءت تلك المسميات كالبعبع المخيف لأن الجسد العقلي غير محمي ولازال خاماً يحتاج إلى من يُغذيه وليس لمن يدهنه برائحة تتبخّر بمجرد إنتهاء الدرس,
رعاك ربي,

فهد بن محمد 02-09-2019 12:33 PM

أخي العزيز الوجيه أبو زيد
أن كنت صاحب لي قديم بهذا المعرف فهي فرصة طيبة أن نلتقي مجددا
وأن كنت آخر فأهلا وسهلا بك وشرف لنا وجودك
وقد أجاد أخي الكريم غليص فيما ساقه من نقاط ومضامين أوافقه عليها تماما وأخي الفيصل كذلك
موضوع حديث الساعة .. كان حديث ساعة كل زمان لكنه في زماننا تسارع نتيجة التسارع
التقني والتصويري والتواصلي والجغرافي
الإشكالية قد تأتي في تساؤل موازي لتساؤلك
هل عصرنا هذا فريد عن ما سبقه الجواب نعم فالمتغيرات بلا شك كبيرة جداً
وخصوصاً في مجال التواصل والاتصال
فقد قربت هذا العالم من بعضه وصار كل حدث مرصود باللحظة والدقيقة أين ما كان
وتساؤل آخر هل دائماً سنظل نردد جيل الطيبين وكأن الخير عُدِم بعد جيل سبقنا أو جيل سبقه
فالإشكالية إذا في طبيعة العصر وسرعة تغيراته ومحاولتنا اللحاق ورصد المتغيرات التي صارت
تصب في أجهزتنا عبر وسائل ما يسمى التواصل الاجتماعي
كانت تحدث أمور سابقا لكنها تظل حبيسة مكانها في دائرة صغيرة إلا الحوادث الكبيرة جداً
فقد تتناقل عبر الرواة والرحّل والأشعار وما شابه
بنظري أن الدين بخير وهيئت له وسائل انتشار هي ذاتها التي نظنها للشر فقط
لكن ما يرسخ بمخيلتنا هي السلبيات التي ترصد ويتسابق الكل لرصدها مما جعلنا نتوهم أن الشر عمّ
ولم يبق خير موازي له لأنه قليل الانتشار والرصد
شيء آخر طغيان الحضارات وما سمي بصراع الحضارات سيظل باقي للأبد حتى يرث الله الأرض
ومن عليها فالكل يجتهد ليعمم حضارته فهو أمر وارد ومشهود سوى بنية حسنة أو نية سيئة
فمع كل هذه التغيرات بلا شك ستتغير مفاهيم معينة ومحددة لكن لن تتغير أصول وثوابت مهما حدث
وإشكالية أخرى كانت تبحث عن إجابة هل ننفتح على الآخرين أم ننغلق ولن نسلم بانغلاقنا كما قال البعض
بل قد نصبح معزولين حضاريا ً وثقافيا ً وعلميا وهي متطلبات ضرورية لمواكبة هذا العالم فعلينا الاعتراف
أننا أمة مزقتها الحروب والضياع والتخلف وكان أحد أسبابه الرئيسية مفاهيم جُعلت ديناً وهي ليست منه في شيء
وابتعدنا عن العلم واكتفينا بالنظري منه وكأننا لسنا مطالبين بالإطلاع والعلم
والله يقول سبحانه وتعالى في أول ما نزل من الوحي بكلمة اقرأ واتبعها بعلم بالقلم
بسم الله الرحمن الرحيم
اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ
فنحن أمة مطالبة بالعلم وقد سبقونا إليه وهذه حقيقة مرّة لكن علينا الاعتراف بها
فما علاقة هذا بالدين الذي ندرسه كما ذكرت لمدة أعوام كمناهج هو نفسه كما درسنا العلم ولم نتقدم فيه
فكل ما نفعله نظري وفي الكتب وللامتحان هذا ما تم ترسيخه في الأذهان مجرد نظري وحين تنظر
للتطبيق لا تجد موازي لما قرأت فشوارعنا وعلاقاتنا وقيادتنا للمركبات وتعاملنا مع الطبيعة بتنوعها
وتهافتنا على الوظائف الروتينية وحكايات إسرافنا باسم الكرم وزيجاتنا المكلفة ومحسوبياتنا القبلية
وتنابزنا بالألقاب و و و كلها ضد مفاهيم كنا نقرأ عنها أنها خاطئة لكنها سائدة إذاً هناك خلل ما
هذا أحدث فجوة بين مانتعلم وما نراه وحين انفتح العالم على بعضه بوسائل المواصلات والتواصل والأعلام
فسيحدث هذا بلا شك موجة عارمة سيتخبط فيها الكثير ولكن بالنهاية ستستقر فلا يصح إلا الصحيح
وستبقى الثوابت وأن قام البعض بتجاوزها راسخة متجذرة وقوية لدرجة قدرتها على الصمود
لأنها الحق ومن الحق أتت
بقي شيء مهم علينا فعله هو فهم متغيرات زمننا وكيف نتفاعل فيه ومعه بما لا يضيع هويتنا الوسطية
وأن يهتم كل منا بالثغرة التي يقف عليها أن لا يؤتى الأسلام من قِبله بتصرف أو جهل أو ضعف
وتفسيرنا للدين يأتي مرات ناقص التعريف فالكثير يربطه بالعبادات فقط وهي بلا أدنى شك هي الأساس
لكنها ليست هي الدين فقط فالدين المعاملة والدين حسن الخلق والدين حب الخير للمسلمين والدين عدم الغش
والدين تخفيف المهور والدين عدم التباهي والإسراف والدين النظافة والدين عدم الغيبة والدين عدم احتقار الناس
والدين إعطاء الأجير أجره والدين صلة الأرحام والدين الرفق بالصغير واحترام الكبير والدين التعامل مع الطبيعة
بما لا يفسدها والدين عدم الاحتكار للسلعة والدين المؤمنون كالجسد الواحد والدين أن تبتسم بوجه أخيك صدقة
و و و فالدين منظومة وليس فقط شيء تم ترسيخه أنه هو الدين فكم من مصلي ليس له من صلاته شيء
وكم صائم لم يؤجر وكم من حج ورفث وجادل وكم من غش ولو قام الليل وكم من ومن ومن
إذا علينا أولا تصحيح مفهوم الدين في حياتنا اليومية وليس الدين فقط في حدود مبنى أسمه مسجد أو عبادة
هذه صلاة وهي صلة بين العبد وربه وهي واجبه ومع عظم مكانتها فهي ليست كافية لتسقط البقية وهو مفهوم خاطىء
فمن لا تصحح صلاته مفاهيمه وتعامله وخلقه فما الذي بقي سوى حركة تؤدى والبعض بحكم العادة فقط
الموضوع ثري وفيه محاور عديدة وتفرعات قد يطول التطرق لها ولكن كي لا يطول الرد
أكتفي بهذا فأن كان فيه صواب فهو من الله وأن كان به خطأ فهو من نفسي والشيطان
مع التقدير

الوجيه أبوزيد 02-09-2019 01:09 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غليص (المشاركة 275045)


الله يسعد صباحك يا ابا زيد
احمد الله اني دخلت موضوعك وقد ذهب مابي من ضجر بعد أن شاركت قرأت موضوع مقزز هنا ولكن قد رددت عليه ردا لعل الله يجعل فيه الشفاءالعاجل له
المهم
فكرة الموضوع تدل على على صاحبها فشكر لك من كل قلبي واتمنى ان اجيد في التعقيب على موضوعك

الامر ليس وليد اللحظة او الزمان والعصر الذي نحن فيه فعلى مدى اربعة عشر قرنا والإسلام والمسلمين يتعرضون لشتى انواع الهجوم ويواجهون قسوة وضراوة من اعدائهم واعداء دينهم والأكيد أن من الأزمات التى كانت أقوى بكثير مما يحدث الأن حصلت بعد وفاة الرسول بساعات أو ايام وهي ارتداد الناس عن الدين وادعاء بعض السفلة والحقراء النبوة وان الرسول قد اوصى لهم بالنبوة من بعده كـ مسيلمة الكذاب
فقلي بربك
أيهما أشد هذه أم اقامة حفل راقص وخلاعة وسكر ونكر من بعض الحمقى والحثالة

انظر بعين البصيرة وإسأل نفسك هذا السؤال العظيم :
من منا بحاجة الأخر .... هل نحن بحاجة الإسلام أم الإسلام بحاجتنا ؟؟؟؟

صدقني ياأبا زيد سترتاح عندما تعرف الإجابة

فحين يدور في مخيلتك أن الإسلام بحاجتك ستجد نفسك عاجز عن قضاء حاجته لانه ببساطة هناك من تكفل بحمايته ورفع عنك وزر الحماية والحفظ لهذا الدين وهو الله سبحانه وتعالى فقال جل شأنه :
( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون )
هذا الله سبحانه وتعالى بعزته وقدرته وقوته من تكفل بحماية هذا الدين
لذلك على مدى اربعة عشر قرنا تغير الناس وذهبت امم وجاءت امم ... فهل تغيرت مفاهيم الدين واصوله التى جاء بها محمد وهل استطاع أحد أن يغير شيئا في شرع الله
الجواب اكيد : لا ثم لا ثم لا

وعندما تقول :
انا بحاجة هذا الدين
فهنا تكون قد عقلت الأمر واستوعبته فأنت في حاجة هذا الدين لينظم حياتك لتسير في الطريق الصحيح المؤدي إلى نهاية عظيمة وجميلة وهي الجنة التى ارادها الله لك النهاية السعيدة

وانظر الى حديث حبيبي وحبيبك المصطفى صلى الله عليه وسلم حيث قال :
( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ... فإن لم يستطع ...فبلسانه ... فإن لم يستطع فبقلبه ... وذلك اضعف الإيمان )

فلو كنت موكلا بحماية الإسلام فلماذا جعل المصطفى صلى الله عليه وسلم تغيير المنكر حسب الإستطاعه ولم يجعله باليد وشدد على ذلك بالقوة

مشكلتنا أننا ابتلينا بتجار الدين واما أعداء الدين فهم منذ بعث الله المصطفى صلى الله عليه وسلم وحتى تاريخ اليوم وهم موجودين يموت اعداء ويخلق اعداء جدد وهذه قاعدة معروفة عند الموحدين واهل الإسلام الحق

فتجار الدين يترزقون به
فالمتشددين لا يتشددون من اجل الدين ولكن من اجل احداث فوضى لإحلال سياسة ما
والمميعين نفس الطريق يسلكون فهم يميعون الدين ليحدثوا امر ويرسوا خطة معدة
والفريقين مأجورين ويقبضون المال من اجل القيامة بهذه العملية
والحصيلة هي تشتت الناس وضياعهم بين هذا وذاك

لاتصدق أن هناك وسطية بل هناك تمييع وتشدد

فلو وجدت الوسطية لضاع الفريقين وضاعت مصالحهم لذلك هم يحرصون على أن لايكون هناك وسطيه تحت أي ظرف

ولكن :
الدين كما هو لم يتغير ولم يحدث الفريقين فيه شيئا ولن يستطيعون مهما فعلوا ولو خرقوا الأرض وبلغوا الجبال طولا فلن يغيروا سنن الله في كونه ولن يغيروا شرع الله

المصيبة في الإنسان ذاته هو المتغير فالجنة تريد والنار تريد والشيطان شغال ومبسوط ومكيف ووكلائه في كل شبر من الأرض يجمعون له الأتباع المهم أن لاتكون أنت من اتباعه وعليك بنفسك فإصلح نفسك وانظر أن تضع قدمك وعندما تتوه فالقرآن بين يديك وأقسم لك بالله مغلظا قسما أسأل عنه يوم القيامة أنك ستجد الخير وستجد نفسك مهما ضل الناس والقرآن بين يديك لاتحتاج إلى شيخ ولا مفتي فكلهم مقاولون من الباطن ههههههههه

ثم اما بعد
زيادة او نقص حصص الدين حتى لو اربع وعشرين ساعة في الأربع وعشرين ساعة محاضرات ودروس دين لن تغير في الإنسان مالم يكن مستعد للتغيير
قال تعالى :
( إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )
هذا الله سبحانه وتعالى لايغير مابقوم فكيف يمكن لمخلوق يردد كلاما حتى ولو كان كلام الله على مسامع من لايريد تغيير يمكن أن يتغير

انظر ابا زيد
كم واحد او وحدة تركت الدين الإسلام وتمردت على كل المبادئ والقيم الإسلامية
ثم أنظر
كم واحد يدخل هذا الدين ممن ذهب البعض من ابنائنا ليعتنقوا دينهم
صدقني النسبة ستذهلك وستجعلك تفتخر بهذا الدين وأنك من اتباعه وستحزن لمن تركه وتعالى عليه

قال صلى الله عليه وسلم :
( بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا )
طوبى لمن اعتنقه وقام بحقه فقال اشهد ان لااله الا الله وان محمد رسول الله ثم استقام

لاتحزن ولاتجزع فما سيأتي انكى وأعظم
ومع ذلك
سبقى الإسلام وسيبقى اهل الإسلام هم الأعلون برغم أنف اعداء هذا الدين

اسف على الإطالة ولكن أرجع واقول لك
حدث اكثر مما يحدث الأن في زمن من هم خير مني ومنك واماتوا الباطل بقوة ايمانهم وثقتهم في خالقهم ومنزل القرآن :::: وما فتنة خلق القرآن ببعيدة عن اذهاننا فقد حدثت في زمن اهل العلم والتقى

اما هذه الفتن فهي فتن النفس والهوى وعواقبها الوخيمة على اهلها وليس على الدين واهله

الله يسعدك ويعطيك العافية واعتذر منك



.
.
.


أخي لك من الشكر لمرورك الكريم،.. غليص

لقد رأيت من* خلال كلماتك أستعنتك بالماضي، ولم تتطرق للحاضر الذي نعيش* ك مجتمع اليوم، ولم تنظر باختلاف مشاربنا،..

يقال إن المجتمع تغير، أو تغرب، ماهية الأسباب؟..
ولم أرى فى خطبتك* أى جواب، أو دلاله فى سياق الموضوع المطروح،...ورأيت أيضا فزع ورهبة عارمة استحوذ على كيانك، فإن نظرت أخي الكريم
إلى سيرة خير البشر صلى الله عليه وعلى آله وسلم وتاريخنا الإسلامي لم ينتصر من قوة...



كانت آمل إن أرى رايك بوضوح ل أستفيد، ونستفيد نحن أيضا، وآمل إن أرى رايك ثانيا، وثالثا....

كل ماذكرت فى تعقيبك ل يخرج عن مجال الترغيب والترهيب،

من وجهة نظري



غليص 02-09-2019 03:16 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوجيه أبوزيد (المشاركة 275076)




.
.
.


أخي لك من الشكر لمرورك الكريم،.. غليص

لقد رأيت من* خلال كلماتك أستعنتك بالماضي، ولم تتطرق للحاضر الذي نعيش* ك مجتمع اليوم، ولم تنظر باختلاف مشاربنا،..

يقال إن المجتمع تغير، أو تغرب، ماهية الأسباب؟..
ولم أرى فى خطبتك* أى جواب، أو دلاله فى سياق الموضوع المطروح،...ورأيت أيضا فزع ورهبة عارمة استحوذ على كيانك، فإن نظرت أخي الكريم
إلى سيرة خير البشر صلى الله عليه وعلى آله وسلم وتاريخنا الإسلامي لم ينتصر من قوة...



كانت آمل إن أرى رايك بوضوح ل أستفيد، ونستفيد نحن أيضا، وآمل إن أرى رايك ثانيا، وثالثا....

كل ماذكرت فى تعقيبك ل يخرج عن مجال الترغيب والترهيب،

من وجهة نظري




جميل وصفك لتعقيبي بالخطبة وإن كنت وهو اقل من ذلك ولم يكن به من الرهبة والخوف والفزع شيئا بل كنت في تعقيبي منتشيا بعزة الله وقدرته على اظهار دينه

تعقيبي كان استحضار للماضي وما حدث به من ازمات اكبر بكثير من التغريب الذي يحدث الآن ويجيش له الجيوش وبيان قوة هذا الدين وكيف انتصر هذا الدين واهله لان الله سبحانه وتعالى هو حافظه والممكن له

اما ان كنت تريد كلاما صريحا عن التغريب
فتعال لنرى ماهو التغريب وبلغة مفهومة وبسيطة نسأل انفسنا هل هو تنصير مثلا ان كان كذلك فهناك دعاة وهناك عمل دؤوب لهذا الامر ... فهل توقف التنصير منذ فجر الاسلام وحتى تاريخه .... الجواب لا طبعا
فهو قائم منذ قام

مايحدث هو نوع من الانبهار الذي اصاب ابناء هذا الدين نتيجة الكبت والضغط الهائل الذي مورس عليهم من قبل المتشددين واسقاطاتهم التى طالت المجتمعات وارست قواعد وقوانين واحكام جائرة لم يكن يريدها الشارع سبحانه وتعالى بهذه الكيفية وهذه الصيغة ... وارادها المتشددون لارساء سياسات خاصة واجندات تخدم اهدافهم وتحقق غاياتهم

هذا غير العادات والتقاليد البالية التى حاصرت الكثير وساهمت في كبت البعض الأخر حتى ضاق ذرعا بالمجتمع ومن به عندما وصلت بعض العادات والتقاليد الى درجة الإعتقاد واصبحت تتحكم في التحليل والتحريم .... واظن لايخفاك هذا

تغير المجتمع محاولة تغريبه
المجتمع كماهو مازال محافظا ككيان واحد ولكن التغير في القليل من اهله ممن اتبع هواه ونسي نفسه او تمرد على المجتمع وعلى قيمه ومبادئه ومفاهيمه

لا اظن ان بعض التجاوزات التى حدثت في الايام والشهور والسنوات القليلة الماضية يمكن ان تكون نذير شئم لانها مجرد حالات والمجتمع يحاربها والحكومة ايضا تقوم بدورها وترشيد هذا الإنفتاح بطريقة تضمن عدم خروجه عن نطاق السيطرة

الفهم الخاطئ للإنفتاح هو السبب في خروج هذه الحالات فمثلا عندما تم السماح للمرأة بقيادة السيارة اعتقد الناس ان الشوارع ستخرج عن نطاق السيطرة وان النساء سيكتسحن الشارع بسياراتهن وكان الخوف مرعب عند بعض من حمل تطبيق تشدد في نفسه
لكن الوضع لم يكن كذلك ومنذ 10 / 10 وحتى الآن بالكاد نرى امرأة تقود سيارة وهذا يدل على أن الامر لم يكن سوى تهويل لامر قيادة المرأة وان الغشاوة قد زالت عن ابصار الكثير فلم يقد السيارة الا من كانت في حاجة لقيادتها والكلام عني شخصيا فقد يمر يوم ويومين واكثر دون أن ارى سيارة تقودها امرأة ... وكلا ومايرى

الاختلاط وماادراك ما الاختلاط وما يحدث به من تجاوزات ستنتهي هذه الامور قريبا عندما يضع العائل حدا لتفريطه فالحكومة تقوم الآن بتقنين بعض القوانين التى ستكون رادعة ومؤدبه لمن اساء الادب لان الناس فهمت كلمة انفتاح بالخطأ وبدأوا يمارسون ماكانوا ممنوعين منه وينزل منزلة الحرام علنا وهذا خطأ فادح والحكومة نفسها تعرف وتعي ان انفلات المجتمع ليس في صالحها بل هو وبال فيما لو تركت الحبل على الغارب
لذلك سترى كيف يتم تأديب هؤلاء وكيف ستعيد المتمردين على قيم ومبادئ المجتع الى جادة الصواب

اخي
كلامي في تعقيبي السابق كان اكثر تركيز على ماكنت اود ايصاله وهو :
وبلغة مبسطة جدا :
انتصار الخير على الشر واول انتصار هو انتصار الإنسان على نفسه واصلاحها

التغيير لايحصل من الخارج ابدا بل يبدأ من النفس وترميمها فعندما ينتهي الإنسان من اصلاح نفسه سيكون عضوا فاعلا في الاصلاح لمن حوله

الله يديمك

الوجيه أبوزيد 02-11-2019 10:40 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفيصل (المشاركة 275063)
جميل غالينا الوجية أبو زيد:
التساؤل :
جوابه أننا لم نكن نتعلّم الدين بل نحفظه ولا نفهمه, تلقين مع تحريم السؤال وتجريم من ينتقد رأي في الدين وليس رأي الدين,
لذا خُلقت عقول هشة لا تتدبر ولا تتأمل, ولأن العقل لم يُجهز التجهيز الواعي المدرك المستبصر المتدبّر, لذا جاءت تلك المسميات كالبعبع المخيف لأن الجسد العقلي غير محمي ولازال خاماً يحتاج إلى من يُغذيه وليس لمن يدهنه برائحة تتبخّر بمجرد إنتهاء الدرس,
رعاك ربي,

.
.
.

ياهلا ومرحبا
أخي الفيصل

تأملت كلماتك، واخذتني إلى عقود مضت... وتوالت الصور أمامى... من التهديد، والوعيد، وعظائم الأمور من على المنابر... ألى مراحل التصنيف لكل مختلف... فكر خارج الصندوق...

ونحمد الله على مانحن عليه، من فكر متقدم بسواعد شباب تعلم بأرقي الجامعات، ومتمسك بالثوابت...

تحيتي




الوجيه أبوزيد 02-16-2019 01:31 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فهد بن محمد (المشاركة 275075)
أخي العزيز الوجيه أبو زيد
أن كنت صاحب لي قديم بهذا المعرف فهي فرصة طيبة أن نلتقي مجددا
وأن كنت آخر فأهلا وسهلا بك وشرف لنا وجودك
وقد أجاد أخي الكريم غليص فيما ساقه من نقاط ومضامين أوافقه عليها تماما وأخي الفيصل كذلك
موضوع حديث الساعة .. كان حديث ساعة كل زمان لكنه في زماننا تسارع نتيجة التسارع
التقني والتصويري والتواصلي والجغرافي
الإشكالية قد تأتي في تساؤل موازي لتساؤلك
هل عصرنا هذا فريد عن ما سبقه الجواب نعم فالمتغيرات بلا شك كبيرة جداً
وخصوصاً في مجال التواصل والاتصال
فقد قربت هذا العالم من بعضه وصار كل حدث مرصود باللحظة والدقيقة أين ما كان
وتساؤل آخر هل دائماً سنظل نردد جيل الطيبين وكأن الخير عُدِم بعد جيل سبقنا أو جيل سبقه
فالإشكالية إذا في طبيعة العصر وسرعة تغيراته ومحاولتنا اللحاق ورصد المتغيرات التي صارت
تصب في أجهزتنا عبر وسائل ما يسمى التواصل الاجتماعي
كانت تحدث أمور سابقا لكنها تظل حبيسة مكانها في دائرة صغيرة إلا الحوادث الكبيرة جداً
فقد تتناقل عبر الرواة والرحّل والأشعار وما شابه
بنظري أن الدين بخير وهيئت له وسائل انتشار هي ذاتها التي نظنها للشر فقط
لكن ما يرسخ بمخيلتنا هي السلبيات التي ترصد ويتسابق الكل لرصدها مما جعلنا نتوهم أن الشر عمّ
ولم يبق خير موازي له لأنه قليل الانتشار والرصد
شيء آخر طغيان الحضارات وما سمي بصراع الحضارات سيظل باقي للأبد حتى يرث الله الأرض
ومن عليها فالكل يجتهد ليعمم حضارته فهو أمر وارد ومشهود سوى بنية حسنة أو نية سيئة
فمع كل هذه التغيرات بلا شك ستتغير مفاهيم معينة ومحددة لكن لن تتغير أصول وثوابت مهما حدث
وإشكالية أخرى كانت تبحث عن إجابة هل ننفتح على الآخرين أم ننغلق ولن نسلم بانغلاقنا كما قال البعض
بل قد نصبح معزولين حضاريا ً وثقافيا ً وعلميا وهي متطلبات ضرورية لمواكبة هذا العالم فعلينا الاعتراف
أننا أمة مزقتها الحروب والضياع والتخلف وكان أحد أسبابه الرئيسية مفاهيم جُعلت ديناً وهي ليست منه في شيء
وابتعدنا عن العلم واكتفينا بالنظري منه وكأننا لسنا مطالبين بالإطلاع والعلم
والله يقول سبحانه وتعالى في أول ما نزل من الوحي بكلمة اقرأ واتبعها بعلم بالقلم
بسم الله الرحمن الرحيم
اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ
فنحن أمة مطالبة بالعلم وقد سبقونا إليه وهذه حقيقة مرّة لكن علينا الاعتراف بها
فما علاقة هذا بالدين الذي ندرسه كما ذكرت لمدة أعوام كمناهج هو نفسه كما درسنا العلم ولم نتقدم فيه
فكل ما نفعله نظري وفي الكتب وللامتحان هذا ما تم ترسيخه في الأذهان مجرد نظري وحين تنظر
للتطبيق لا تجد موازي لما قرأت فشوارعنا وعلاقاتنا وقيادتنا للمركبات وتعاملنا مع الطبيعة بتنوعها
وتهافتنا على الوظائف الروتينية وحكايات إسرافنا باسم الكرم وزيجاتنا المكلفة ومحسوبياتنا القبلية
وتنابزنا بالألقاب و و و كلها ضد مفاهيم كنا نقرأ عنها أنها خاطئة لكنها سائدة إذاً هناك خلل ما
هذا أحدث فجوة بين مانتعلم وما نراه وحين انفتح العالم على بعضه بوسائل المواصلات والتواصل والأعلام
فسيحدث هذا بلا شك موجة عارمة سيتخبط فيها الكثير ولكن بالنهاية ستستقر فلا يصح إلا الصحيح
وستبقى الثوابت وأن قام البعض بتجاوزها راسخة متجذرة وقوية لدرجة قدرتها على الصمود
لأنها الحق ومن الحق أتت
بقي شيء مهم علينا فعله هو فهم متغيرات زمننا وكيف نتفاعل فيه ومعه بما لا يضيع هويتنا الوسطية
وأن يهتم كل منا بالثغرة التي يقف عليها أن لا يؤتى الأسلام من قِبله بتصرف أو جهل أو ضعف
وتفسيرنا للدين يأتي مرات ناقص التعريف فالكثير يربطه بالعبادات فقط وهي بلا أدنى شك هي الأساس
لكنها ليست هي الدين فقط فالدين المعاملة والدين حسن الخلق والدين حب الخير للمسلمين والدين عدم الغش
والدين تخفيف المهور والدين عدم التباهي والإسراف والدين النظافة والدين عدم الغيبة والدين عدم احتقار الناس
والدين إعطاء الأجير أجره والدين صلة الأرحام والدين الرفق بالصغير واحترام الكبير والدين التعامل مع الطبيعة
بما لا يفسدها والدين عدم الاحتكار للسلعة والدين المؤمنون كالجسد الواحد والدين أن تبتسم بوجه أخيك صدقة
و و و فالدين منظومة وليس فقط شيء تم ترسيخه أنه هو الدين فكم من مصلي ليس له من صلاته شيء
وكم صائم لم يؤجر وكم من حج ورفث وجادل وكم من غش ولو قام الليل وكم من ومن ومن
إذا علينا أولا تصحيح مفهوم الدين في حياتنا اليومية وليس الدين فقط في حدود مبنى أسمه مسجد أو عبادة
هذه صلاة وهي صلة بين العبد وربه وهي واجبه ومع عظم مكانتها فهي ليست كافية لتسقط البقية وهو مفهوم خاطىء
فمن لا تصحح صلاته مفاهيمه وتعامله وخلقه فما الذي بقي سوى حركة تؤدى والبعض بحكم العادة فقط
الموضوع ثري وفيه محاور عديدة وتفرعات قد يطول التطرق لها ولكن كي لا يطول الرد
أكتفي بهذا فأن كان فيه صواب فهو من الله وأن كان به خطأ فهو من نفسي والشيطان
مع التقدير

.
.
.
.



تسعدني صحبتك، وربما التقينا فى منتديات أخر، هذا هو معرفي الثابت بالكثير من الأماكن
أهلاً بك أخي فهد.

أشاطرك الرأي بالكثير من تعقيبك الشامل لمحاور كثر عن الحياة، والدين،،،
وأن ديننا الحنيف منهج حياة، والتهويل الحاصل من البعض،بالتركيز على بعض التصرفات الشاذه عن المجتمع، وجد له طريق بوسائل التواصل الإجتماعي،،،

لم يستوعبُ إن التغير شيء طبيعي، ونحن ولله الحمد والمنه مجتمع راشد متمسك بمبادئه وموروثه...

تحيتي










ً


الساعة الآن 05:04 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.