هاتي يديكِ لكي أقبّل عطرها أخشى غدًا أنْ لا يكونَ لقاءُ هاتي يديك لكي أحقق ثروتي فبدون وصلكِ كلنا فقراءُ إني أعاني في الشعور هشاشةً،، |
.
. إن ضاق صدركَ مرّةً والهمّ في صمتٍ وَلَج - فغدًا ستشرقُ للمدى وغدًا ضياؤك ينبلـج ، - ضاقت؛ ولكن ! لا تخف ضاقت عليك لتنفرج ! |
و عينان قالَ الله كوناِ فكانتاَ فعُلان بالالبابِ ماتفعلُ الخمرُ. |
أُعاتبُ طيفه إن لم يزرني لعل الطيفُ أوعى للعتاب
ألا يا طيفُ أبلغه ُعني بأن الشوق أفقدني الصواب |
تركتُ لرحمة الرحمنِ نفسي ف مالي دون رحمتهِ رجاءُ
أنا الإنسانُ في ظُلمي وعجزي وأنتَ الله تفعل ما تشاءُ |
.
. إلهي كيفَ أُخفي ما بقلبي وأنتَ إلَيَّ أقْربُ مِن وَرِيدِي مَدَدْتُ يَدِي إليكَ فلا تَكِلْنِي لغَيرِكَ مِن قَريبٍ أو بَعِيدِ. . . |
لا تتصل
إني وضعت لهاتفي كلماتِ سرْ فاعلم إذن أن اتصالك لن يصلْ سأعامل اللغةَ التي بيني و بينكَ بالضمير المنفصلْ |
.
. لنا باللّه آمـالٌ وســـلوى وعندَ اللّهِ ماخابَ الرّجاء إذا اشْتدَّتْ رياحُ اليأْس فِينا سَيعْقُبُ ضيق شِدّتِها الرّخاءُ فبعد العَتْمَةِ الظَّلماءِ نورٌ وطولُ الليلِ يعقبهُ الضياءُ أمانينـا لها ربٌ كريــمٌ إذا أعطى سيُدهِشُنا العطاء. |
كصفاءِ السماء أنتِ جميلة في عيّناك طيورٌ هاجرت عتيقة وفي وجنتاكِ نمشٌ كقطراتِ المطرِ غزيرة ملمسهُما كأقطان الغيومِ أملدة وفي أبتسامتكِ الرياح النسيمة لا يعلو عَلى فِتنةِ لمحاتِك عَلِيَّة |
.
. قسماتُ وجهكَ أنهرٌ من رحمةٍ وبهاءُ روحك كالكتابِ المُنزلِ ، صلى عليك الحقُّ ما انفلق الصباح ومادنت عصفورةٌ من منهلِ . |
الساعة الآن 04:50 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.