أَوْتَـــار...!
(شِعْر..!) لا تَرْتَكِبْ فِي الشِّعْرِ مُوسِيْقَى الكَلَامْ فَالشّعرُ إثْمٌ والمُوسِيْقَى قَالَ عَنْهَا ذَلِكَ المُفْتِي حَرامْ قَدْ كُنْتُ أَعْشَقُ ذَلِكَ الإيقاعَ لَكِنّي هُنَا ... لا زِلْتُ أَكْذِبُ كِذْبَةً مُمَوْسَقَةْ إيْقَاعُهَا مُتَشَبِّثٌ يَشْكُو خُطَاي الهَارِبَةْ مِنْ دَفْتَرِ الأنْغَامْ فَالشّعرُ ضَرْبٌ مِنْ جُنُونٍ فَارْتَكِبْ بَعْضَ الجُنُونِ إنِ اسْتَطَعْتَ بَعْدَ ذَلِكَ أنْ تَعُوْدَ فِيْ سَلَامْ * * * ( مَطَر...! ) الصَّمْتُ مُحْتَدٌّ سَأَهْرُبُ خِلْسَةً تَنْهِيْدةً رُغمَ الخَطَرْ.. لَنْ أَسْتَدِيرْ إنَّ السَّمَاءَ تُنَادِنِي: فَلْتُشْعِلي فَلْتُشْعِلي بَعْضَ الكَلَامِ مِنَ الكَلاَمِ المُسْتَنِيْرِ وَدَلِّلِيْ تّحْتَ الضِّياء ظِلَالكِ المَجْنُونَةْ ولْتَرْقُصِيْ إنَّ السَّحَابَ مُهَيِئٌ للرَّقْصِ إيْقَاعُ المَطَرْ * * * ( ظِلال ...! ) مَنْ قَالَ أنّ الشَمْسَ تَغْفُو ؟ أنَّ الظِّلَال الكَامِنةْ لا تَسْتَعيرُ حَيَاتها ؟ عَجَبي لأنّي عَالِقٌ كالشّمسِ في عُنقِ المَسَاءْ طِفلٌ يُهَدْهِدُهُ البُكاءْ والدّربُ آهٍ كَيفَ للدّربِ البَعيدْ المُخْتَصَرْ ألّا يُمارسَ كذبةَ التّلويحْ ألّا يُمازِحَ بالسّرابِ الخُطْوَةَ المُتعثّرةْ أنْ يَسْتَرِيْحَ مِنْهُ علّي أَسْتَرِيْحْ مَنْ قَالَ أنَّ الشّمْسَ تّغْفُو ؟ والظِّلالُ الكَامِنَةْ لا تّسْتَرِيْحْ ؟ * * * ( بـــَوْح..! ) قَصِيْدةٌ خَضْرَاءُ لَيْلٌ ... وحْدَةٌ وأَصَابِعٌ فِيْهَا ارْتِعَاشَاتُ الكَلامِ تُهَنْدِمُ الفَجْرَ البَعِيدْ فَالفَجْرُ يَعْرِفُنِي بِعُمْقِ جَهْلِ الّليلِ أَوْجَاعُ القَصِيْدْ والحِبْرُ وَيْحُ الحِبرِ مِنْ بَعْضِ الحُروفِ العَالِقَةْ إنّي أَرَى بَعْضِي هُنَا مُتَقَطِّعٌ والبَعْض أَيْنَ البَعْض مِنّي ؟ أَيْنَ أَيْنِي فِي العُيونِ المَارِقةْ ؟ عُذْرًا فإنّي لا أُجِيدُ قِرَاءةَ الصَّمْتِ، وَلَكِنّي أُجِيْدْ - لَسْتُ هُنَا المُتَنَاقِضَة - لمْ أَعْشَقِ البَوحَ لأغزلَ للشّتاءِ حِكَايَةً وَأُدَثّرَ الحُزْنَ البَليْدْ إنّي أُحِبُّ كِتَابَةَ الشُّرَفَاتْ فَحَمَامَةُ الصُّبحِ الجَميلةِ لا يَروقُ جَنَاحُها صَخَبُ الحَيَاةْ وَأُحِبّ أنْ يَتَسَكّعَ البَحْرُ عَلَى حَدِّ السّواحلِ عَابِثًا فِي هَدْأةِ الرّمْلِ يُمَارِسُ لُعْبَةَ التَّجْرِيْدْ يَخْشَى النّوارِسَ أنْ تَشِي بِوضُوحِهِ يَرْتَدُّ للأعْمَاقِ... للإبْهَامِ... للإيْحَاءِ للتّعْقِيدْ.. إنّي أُحْبُّ الهَمْهَماتْ وحِيَاكَةَ الظّلَّ لأَصْنَعَ مِنْ خُيوطِ الظّلِّ تِلْكَ القُبّعَاتْ فَالشَّمسُ كَانَتْ ذَاتَ يَومٍ تَرْتَقِبْ بِتَهَكُّمٍ لِولَادَةِ الكَلِمَاتْ / وَهَـــج |
* نبض انيق سلمتِ وسلم نبضكك ~ رفع وختم + 300 مشاركه +:118: |
لحروفك وهج وطرح رشيق بيراع رشيق تقديرى والتحيه |
هل هي حقيقه من وحي
ام ادعا هل هي نزار او مطر ام هي وهج أرجوكِ لا ينحرف فينا طريق مستقيم كنا نظنه قد يستقيم كيف لهذه الاوتار ان تنجب حفلة وتشيد مسرح دون ان تكترث لترويج اسمها بكل محطة وكل قناة وبناية عجبا اذا كانت فقط تكترث للسحر يبدو ان اوراقك الاخيرة لا تكتب الا من الجاهلية |
وهج
بأي لغة تكتبين ومن أين تأتين بهذا النهر الجاري من الابداع كيف لحروفك ان تكون فخمه كـ انتي كيف لنا ان نغزل رد يليق بك اخحلتنا وخالقك كيف الرد هنا كيف لمشاهد كهذه ان نرد عليها برد عابر لشدة حبي لقلمك اتمنى ان اراه دوما يكتب ولكن اقف حائره كيف يمكن أن يفيك الرد لكِ حبي ودعواتي..! |
قلم جميل ومتفرد
:81: |
والاوتار تعزف بـ حضرة
الوهج هـ كذا تنسكبين ونستحلف التحايا لعذوبتك رائعة شاعرتنا إعجابي تقييمي مودتي |
في كل مره اراكي بثوب ن جديد يا .. وهج ..
ثوب من الابداع كلما ارتديتيه ازددتي توهجآ ... تبارك الرحمن ... بوح انيق من شاعره راقي المستوى ... ... لله درك يا .. وهج .. صح بوحه وسلم منطوقك ... لا خلا ولا عدم ... |
لقلمك حضور لا يضاهى..
وكعادتك يا وهج تكتبين بإحساس مرهف جميل ويلامس القلب فصح قلبك والبنان .... |
الشاعرة القديرة / وهج
نص زاخر بالجمال التصويري ينساب كما رسيل عذب يتلقاه القارئ بسهولة و يسر وحرف كان وهجه فوق الغيم قيلولة عطر موغلة الالق دام حرفك وهاج. شكرآ لك |
الساعة الآن 04:06 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.