منتديات أمل عمري - أنك لا تهدي من احببت ولكن الله يهدي من يشاء

[IMG]http://store6.up-00.com/2017-07/150093162428611.jpghttp://[/IMG]

قصه أعجب من الخيال ......!!

الطفل الأمريكي المسلم درس الأسلام في السادسه وأشهر أسلامه في الثامنه .......!!!

يقول الرسول صلى الله عليه وسلم **

.... (مَا مِنْ مَوْلُودٍ إِلاَّ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ، فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ أَوْ يُنَصِّرَانِهِ أَوْ يُمَجِّسَانِهِ)

وهذه القصه القصيره ما هي إلا تطبيق للحديث النبوي

ولد ألكسندر فرتز لأبوين مسيحين في عام 1990 م ، وقررت أمه منذ البدايه أن تتركه ليختار دينه بنفسه ..... فاحضرت له كتب دينيه في شتى الأديان .... وبعد قراءة متفحصه ..... أعلن إسلامه وعمره 8 سنوات ..... بل وتعلم كل شئ عن الأسلام ... الصلاه ... حفظ القرآن ...الآذان ... والكثير من الأحكام الشرعيه دون أن يلتقي بمسلم واحد ...!

سمى نفسه ( محمد بن عبد الله ) نيمنا باسم النبى الذى أحبه ...!

أستضافته أحد القنوات الأسلاميه وكان بصحبة والدته .... كان مقدم البرامج يستعد لألقاء الأسئله على الصغير .... ولكنه فوجئ به هو الذى يسأله .... كيف يمكننى أداء الحج والعمره ....؟؟؟

هل الرحله مكلفه ...... من أين أشتري ملابس الإحرام ..... ؟

كان الصغير مشهورا في مدرسته ...... حينما يأتي موعد الصلاه ... يقف وحده ويؤذن ثم يقيم الصلاه وحده ..... !!!

سأله المذيع : هل تقابلك مشاكل أو مضايقات في ذلك ؟
فأجاب بحسره : تفوتني بعض الصلوات في بعض الأحيان بسبب عدم معرفتي بالأوقات ....!!

سأله : ما الذى جذبك في الأسلام ؟

أجاب : كلما قرأت عنه أكثر أحببته أكثر ....

سأله : ما هي أمنياتك ؟؟؟
فأجاب الصغير في لهفه : لدى أمنيتان ....

الأولى أن أصبح مصورا لأنقل الصوره الصحيحه عن المسلمين .....

تؤلمني كثيرا أفلام أمريكا القذره التى تشوه صورة حبيبي محمد صلى الله عليه وسلم

والثانيه : أتمنى أن أذهب الى مكه المكرمه وأقبل الحجر الأسود .

هنا تدخلت أمه المسيحيه قائله : تمتلئ حجرته في منزلنا بصور الكعبة المسلمين ...

ولقد أدخر من مصروفه 300 دولار ليزورها ...... يعتقد الناس أن ما يفعله هو نوع من المغامره ..... ولكن محمد لديه إيمان حقيقي لا يحس به الآخروون ....!!!

سأله : هل تأكل مع ولديك لحم الخنزير ؟

أجاب : الخنزير حيوان قذر جدا ..... أنا لا أكله ولا أعرف كيف يأكله الناس ....!!!!

سأله : هل تصلى في المدرسه ؟

أجاب : نعم ، وقد أكتشفت مكانا سريا في المكتبه أصلى فيه كل يوم .

حان وقت صلاة المغرب ’ فنظر إلى المذيع قائلا : هل تسمح لي بالأذان ؟

ثم قام واذن في الوقت الذى أغرورقت فيه عيني المذيع بالدموع !

يا ترى ....... هل علمنا أبناءنا أن يهتموا بالإسلام كما يهتم به هذا الطفل ؟؟