مقتطفات من ( يا جارة الوادي ) لـ أحمد شوقي .!
شَيّعـتُ أَحْـلامـي بقلـبٍ بـاكِ ,,, ولَمَمتُ من طُرُق المِـلاحِ شِباكـي
ورجـعـتُ أَدراجَ الشبـاب ووِرْدَه ,,, أَمشي مكانَهمـا علـى الأَشـواكِ وبجـانبِـي واهٍ كـأَن خُفـوقَـه ,,, لَمـا تلفَّـتَ جَهْشَـةُ المُتبـاكـي شاكِي السلاحِ إذا خـلا بضلوعـه ,,, فإذا أُهيـبَ بـه فليـس بـشـاكِ قد راعـه أَنـي طوَيْـتُ حبائلـي ,,, من بعـد طـول تنـاولٍ وفكـاكِ وَيْحَ ابنِ جَنْبـي ؟ كلُّ غايـةِ لـذَّةٍ ,,, بعـدَ الشبـابِ عـزيـزةُ الإدراكِ لـم تَبـقَ منَّا ، يا فـؤادُ ، بقيّـةٌ ,,, لـفـتـوّةٍ ، أَو فَضلـةٌ لـعِـراكِ كنا إذا صفَّقْـتْ نستبـق الـهوى ,,, ونَشُـدُّ شَـدَّ العُصبـةِ الـفُتَّـاكِ واليومَ تبعـث فـيّ حيـن تَهُزُّنـي ,,, مـا يبعـث الناقـوسُ فِي النُّسّـاكِ **** يا جارةَ الوادي ، طَرِبْـتُ وعادنـي ,,, ما يشبـهُ الأَحـلامَ مـن ذكـراكِ مَثَّلْتُ فِي الذِكْرَى هَواكِ وفِي الكَرَى ,,, والذِّكرياتُ صَدَى السّنينَ الحَاكـي ولقد مررتُ على الريـاض برَبْـوَةٍ ,,, غَـنَّـاءَ كنـتُ حِيالَهـا أَلقـاكِ ضحِكَتْ إلـيَّ وجُوهها وعيونُهـا ,,, ووجـدْتُ فِـي أَنفاسهـا ريّـاكِ فذهبتُ فِي الأَيـام أَذكـر رَفْرَفـاً ,,, بيـن الجـداولِ والعيـونِ حَـواكِ أَذكَرْتِ هَرْوَلَةَ الصبابـةِ والـهوى ,,, لـما خَطَـرْتِ يُقبِّـلان خُطـاكِ ؟ لم أَدر ما طِيبُ العِناقِ على الـهوى ,,, حتـى ترفَّـق ساعـدي فطـواكِ وتأَوَّدَتْ أَعطـافُ بانِك فِي يـدي ,,, واحـمرّ مـن خَفَرَيْهمـا خـدّاكِ ودخَلْتُ فِي ليلين: فَرْعِك والدُّجـى ,,, ولثمـتُ كالصّبـح المنـوِّرِ فـاكِ ووجدْتُ فِي كُنْهِ الجوانـحِ نَشْـوَةً ,,, من طيب فيك ، ومن سُلاف لَمَـاكِ وتعطَّلَتْ لغـةُ الكـلامِ وخاطبَـتْ ,,, عَيْنَـيَّ فِي لُغَـة الـهَوى عينـاكِ ومَحَوْتُ كلَّ لُبانـةٍ من خاطـري ,,, ونَسِيـتُ كلَّ تَعاتُـبٍ وتَشاكـي لا أَمسِ من عمرِ الزمـان ولا غَـد ,,, جُمِع الزمانُ فكـان يـومَ رِضـاكِ من رائعة أحمد شوقي ( يا جارة الوادي ) الـ أوس / تطربني إذ تلامس شجواً بخافقي |
ا
لم تكن همهمة حرف ٍ أو تصافف كلمات تلو الاخرى بل كانت ملحمة عظيمة من الشعر الفصيح القويّ الذي لا تشوبه شائبة ببلاغتها وتوظيفها الجميل معنىً وَكلمة : شكرا لناشرها. |
أَيها الاوس أبدعت بما اوردت هنا
بهذه الذائقه العذبه العرّاب |
نشر وختم وتقييم واعجاب
|
اقتباس:
ذات سهدِ الشوق مع طول النوى تتشابه الأزمنه رغم اختلاف الأمكنه فتصدح الشرايين نغماً بما أفاضوا و ذاك أميرهم و نحن الفقراء لمثله بورك الحضور فيض نور يعم السطور ودي |
اقتباس:
أنرت سيدي و أجزلت هذا مقام العارفين أمثالك و سعادة الفقراء باقتطاف طرحكم الجني مروركم يثلجُ صدر الـ أوس ما أنا إلّا مقتنص ما يداعب شغاف القلب في حضرة الأمير بوركت سيدي و بورك العطاء ودي |
.
.. سأعود بإذن الله |
ذائقه قيمه وانتقاء راقي
سلمت اكفك ادرجت للامل ابداع فاق الوصف |
الساعة الآن 01:40 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.