|
صومعتي محرابُ نزفي !!
اسمحوا لي ان ابدأ ببناء صومعتي هنا بين حناياكم وتحت انظاركم لعلي اجعل منها متنفساً بعد ان كتمت أنفاسنا الغربه وبعد أن طوتنا جدران الوحده بين جنباتها لتُحيل أيامنا الى برد وصقيع يعصف بهذا الساكن بين الضلوع سانزف هنا كل ما يختلج بخافقي عسىان تكون الصومعه واحة أمل وشعاع نور حين يُلامسها بريق عيونكم وتُعطرها أنفاسكم الممزوجه بعبق المسك ورائحة العنبر .. ومن الله التوفيق |
انا الذي أرخَت الحِسان
عندي رِحالهُن !! وأسلَمنَ ليَ النهيَ والامر انا من أُطرزُ الشِفاهَ حُمرةً حينَ ألثمُهن شَطرًا فشطر انا الغَيثُ .. انا المَطر انا من تضَعُني النِساءَ بينَ طياتِ الثياب مسكاً و عطر |
أنا الذي خُلقت من ..
هَمٍ وحُزن وغيري خُلق من .. نُطفٍ وماء أنا من كتبتُ أحرفي .. بدمعي ودمي وغيري كتبها بحبرٍ فضاعت هباء أنا من أصبحت كلماتي قناديل تُنير ظُلمات السماء وغيري لازال ينوء بحرفهِ فلا من سامع له الا صداه |
ها أنذا أسرجُ خيلي
لاغزو قلبك واعبث به .. وأغرز رايتي بين ثناياه .. ساستعمره وأمكثُ فيه الى ما لا نهايه من الزمان .. نعم أتعبتني حروبي وغزواتي ومُطارداتي للحسان .. فقررت أن أستكين وأن أجعل من قلبك لي بُستان .. فيه أجد كل راحتي وأستمتعُ بالأمان .. سنكون معاً نحنُ الأثنين سجين وسجان |
عُذراً
نَزار أنا من يتتبعنني الان الكواعب الصغار !! فهمسي لهُن أجملُ من كلِ قصائدُكَ والاَشعار !! لأني أعزفُ جيداً وأعرفُ كيفَ اُداعب الأوتار هوَ أختصاصي سحري بل سرُ الأسرار أسفٌ جداً أن غادرتكَ النساء نَحوي فانا الان محطتهُن للأنتظار |
عندما أغمض عيني أشعر ان جُزيئات وجهك الجميل تُعيد تشكيل نفسها لتجعل منك .. أجمل نساء العالم بل تجعلك الانثى الوحيده بينهن !! |
وحـدي مثل عـود البخور احرِق كـل أيامي بكِ .. ذكريات .. هكذا هي الاحزان حينما تحاصرنا تختنق المشاعر ويتنفس الكلام .. كما أنا هنا أعترف : أنني أمثل دور السعيد دائما ً والوجع يحيلني إلى أشلاء .. فهل أكفيكَ احتراقاً ؟ ! |
حين تودع .. شمس الغروب يومي وتعلن نهايته يستحوذ علي همٌّ يشطر قلبي الى نصفين فتبدأ ظلمات الحزن تلفني .. بسوادها الحالك ليعم السكون أرجاء كياني ولا أسمع سوى صوت أنفاسي فأقول .. سُحقا .. فأنا لازلتُ أتنفس !!! |
أي سحر تملكيه أنتِ ؟ بربك أجيبي .. كيف تدور بي الأرض بحضورك ؟ تلاحقني رائحة عطرك .. تجمعني بك اللهفة ترحل بي حيث لا زمان ولا مكان تغادرني كل أشيائي لتلحق بك .. وأعود وأسألك .. ماذا فعلت بي أنتِ بالله عليك ؟ |
نظره ذكوريه .. لماذا يتفاخر الرجل بعلاقاته المتعدده ويعتبرها انجاز للتباهي ؟ ولماذا تُلام الفتاة ان فشلت في علاقه وبحثت عن حب جديد يستكين له قلبها ؟ تبرير ذلك !! ان المفتاح الذي يفتح اكثر ن قفل هو نادر ويعتبر مميزا والقفل الذي يفتحه اكثر من مفتاح يعتبر رديء ولا يؤتمن افكار ذكوريه فيها من النرجسيه الشيء الكثير لكنها ليست دائما صائبه |
| الساعة الآن 09:29 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.