' دون خوان 'او 'جوان' الإسباني [ زير النساء ]
https://upload.wikimedia.org/wikiped...n_Giovanni.jpg
دون خوان ” بالنص الإسباني الأصلي ، أو ” دون جيوفاني ” باللغة الإيطالية ، الشخصية الأسطورية التي جعلها عشرات المؤلفين بطلة لقصصهم . هي شخصية الرجل بهي الطلعة ، ذو المغامرات النسائية التي لا تحصى ، والذي يجد متعة في الفرجة على صراع النساء من أجله . شخصية دون جوان أو ” دون خوان ” بالإسبانية ، من أشهر أبطال حكايات الفولكلور الإسباني . وبداية انتشارها وتعرف العالم إليها ، كان مسرحية نشرت عام 1630 للمؤلف الإسباني ” تيرسو دي مولينا ” بعنوان ” رجل الإغواء في إشبيلية ” . وأشهر اقتباس لها هو للفرنسي ” موليير ” ، عام 1665 والمسرحية الشعرية للشاعر الإنجليزي ” لورد بايرون ” عام 1821 والسيمفونية الشعرية لريتشارد شتراوس عام 1888 بينما تأتي أوبرا ” دون جيوفاني ” للموسيقى النمسوي ” موتسارت ” والتي أداها لأول مرة على المسرح ” جياكومو كازانوفا ” عام 1787 ، هي أحلى وأشهر ما كتب حول ” دون جوان ” ! كما أنها ألهمت الروسي ” الكسندر بوشكين ” و ” الفيلسوف كيركيجارد ” والكاتب الآيرلندي ” جورج برنارد شو ” والفرنسي ” ألبرت كامو ” . ” دون خوان ” في الإسبانية ، يقابله ” زير النساء ” باللغة العربية ، وهو تعبير شديد التداول في إسبانيا بين العامة . وتقول الحكاية أن ” دون خوان ” كان عاشقاً دائماً ، وأنه أغوى أكثر من ألف امرأة دون أي مشاكل . لكنه حين حاول إغواء فتاة أرستقراطية جميلة ابنة قائد الجيش وتدعى ” دونيا آنا ” ، يكتشف والدها الأمر فيدعوه للمبارزة كما كانت العادة ، ويتمكن ” دون خوان ” من قتل القائد في المبارزة والهرب مما يدفع الفتاة للإيقاع به مع خطيبها ” دون أواتافيو ” ولكن بلا جدوى . أثناء مرور ” دون خوان ” بضريح القائد العسكري ، الذي أقيم فوقه نصب تذكاري له ، عبارة عن تمثال بحجمه ، يسمع ” دون خوان ” صوتاً من داخل التمثال يحذره من عاقبة ما يفعله بالفتيات وينذره بالعقاب ، فيسخر ” دون خوان ” منه ، ويدعوه ساخراً للعشاء معه ، لو يستطيع ! ويفاجأ بأن الحياة تدب في التمثال ، ويصبح الميت الحي ، الذي يفلسف سخرية ” دون خوان ” منه ، لينتقم لكل الفتيات والنساء اللاتي استطاع إغراءهن ! دبت في التمثال الحياة وأبدى سعادته بمشاركته العشاء ووصلت روح الأب بالفعل في الموعد المحدد في منزل ” دون خوان ” ودعاه بالمقابل لقبول دعوته في المقبرة . ولأن ” دون خوان ” يحب التحدي والاستهتار بكل شيء ، فقد قبل الدعوة الغريبة وذهب إلى قبر القائد العسكري صاحب النصب التذكاري وهناك طلب منه الأب ـ الروح مصافحته فمد دون خوان يده ، لكن التمثال ـ الحي جذب يد دون خوان جذبة سريعة وقوية إلى حفرة القبر حيث تنتظره جهنم فيلقى فيها . هي حكاية شعبية قديمة لكنها اكتست بعباءة المسيحية فيما بعد . ( فالعقاب في انتظار هذا المستهتر بأعراض الفتيات ) . وإن كانت ( التيمة ) الأصلية للحكاية تحدث فيما قبل المسيحية بزمن طويل . فهي أسطورة متوارثة انتقلت عبر الأجيال في أسبانيا وما حولها . ثم انتشرت في أوروبا ومنها إلى كل العالم بكل أطيافه ومعتقداته وأجناسه وأصبح لقب ( دون خوان ) أو ( دون جوان ) كما عرف فيما بعد ، نسبة إلى النص الإنجليزي ، وبخاصة نص الشاعر ” لورد بايرون ” . وما تزال هذه الحكاية حتى اليوم تقدم فنياً ، سواء بالرسم أم بالمسرح أم بالسينما أم بالأدب ، ويظل ( الدون جوان ) رمز الإغواء الرجالي للنساء على وجه الأرض ! |
عشتي رويم
على نقلك الجميل تقديري |
تسلمين رويم
متميزه في صفحاااتك |
منورين :81::81:
|
تسلم يدك على روعة طرحك
|
طرح اكثر من رائع
دمتِ وارفه ي عزيزه :8: |
' إختيار جميل .. يعطِيك العافية على جهودك . |
منورين
|
سلمتي ع الطرح الجميل
الله يعطيك العافية احترامي |
الساعة الآن 01:08 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.