النهي عن المنابذه
. عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نهى عن المنابذة وهي طرح الرجل ثوبه بالبيع إلى الرجل قبل أن يقلبه أو ينظر إليه – ونهى عن الملامسة. والملامسة: لمس الثوب ولا ينظر إليه. المنابذة والملامسة والحصاة: بيوعٌ كانوا يتبايعون بها في الجاهلية وهي من القمار وبيع الغرر. قوله: (نهى عن المنابذة...) إلى آخره، وفي رواية: (والملامسة: لمس الرجل ثوب الآخر بيده بالليل أو بالنهار ولا يقلبه إلا بذلك. والمنابذة: أن ينبذ الرجل إلى الرجل بثوبه وينبذ الآخر ثوبه ويكون ذلك بيعهما عن غير نظر ولا تراض). ولأبي عوانة: (وذلك أن يتبايع القوم السلع لا ينظرون إليها، ولا يخبرون عنها، والمنابذة: أن يتنابذ القوم السلع لا ينظرون إليها، ولا يخبرون عنها، فهذا من أبواب القمار). ولابن ماجه: (والمنابذة أن يقول ألق إليّ ما معك وألقي إليك ما معي). وللنسائي من حديث أبي هريرة: (أن يقول الرجل للرجل: أبيعك ثوبي بثوبك ولا ينظر واحد منهما إلى ثوب الآخر ولكن يلمسه لمسًا وأما المنابذة أن يقول: أنبذ ما معي وتنبذ ما معك ليشتري أحدهما من الآخر ولا يدري كل واحد منهما كم مع الآخر ونحوا من هذا الوصف). ولمسلم: (أما الملامسة فأن يلمس كل واحد منهما ثوب صاحبه بغير تأمل، والمنابذة أن ينبذ كل واحد منهما ثوبه إلى الآخر ولم ينظر واحد منهما إلى ثوب صاحبه). ولأحمد: (والمنابذة أن يقول: إذا نبذت هذا الثوب فقد وجب البيع، والملامسة: أن يمسه بيده ولا يلبسه، ولا يقلبه إذا مسه وجب البيع. |
جزاك الله خير
|
جزاك الله خير
|
جزاك الله خير
|
جزاك الله خيراً ونفع بك :81:
|
جزاك الله خير
|
أثابك ربي
|
جزاك الله خير
|
جزاك الله خير
|
جزاك الله خير
|
الساعة الآن 01:53 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.