منتديات أمل عمري

منتديات أمل عمري (http://www.a-3amry.com/vb/index.php)
-   صدى الحرف و صخب الأعماق (http://www.a-3amry.com/vb/forumdisplay.php?f=75)
-   -   صاحبة العصمة (http://www.a-3amry.com/vb/showthread.php?t=10925)

عمرو الجوري 07-06-2019 09:24 AM

صاحبة العصمة
 


صاحبة العِصمة

إعتَدت عَلى أن أُسامِحُهَا إن أخطَأت
ودون أن تَعتذر أجد لهَا ألف عُذر وعُذر .
وإن تَملك الخِصام مِنا كُنت أنا من يبدأ الصُلح
هكـَـذا تَعوَدت أن أُعَامِلُهــَا
هَكذا كَان إسلوبي في طَريقَة حُبي لَهاَ .
جَعلتُها تَمتَطِي صَهوة أحَــــلامي
فَمَارسَت في حُبي كُل أنوَاع الظُلم
وإستغَلت تَعطُش قَلبي لِهواهَا
وحَرفت دَستور العِشق
لتكون بين ليلةً وضُحَاهَا هي الآمِر والناهي .
أعترف أنني خَفقت في أن أكُون رَجُلاً
وأعترف أنني تنَازلت عن مبَادىء وَقيم
عَاراً على كُل رَجُل أن لا يتمسَك بِهَا .
بِكَيد النِسَاء العَظيم واصَلت تَقدُمهَا
وبِنشوَة النِسوة اللاتي قَطعَن أيديهُن
إستعذبت آناتي وطَلبت المزيد مِن تَنازلاتي .
إستدرجتني من حيثُ أعلم وحيثُ لا أعلم
فَبتُ كَـ دُمية تتحكم هي فيها عَن بُعد
وأخر مَدى لِتحكُمهَا هو نهاية حدود تَقدُمي
هُزمت كل أنواع الهزيمة
التي يُمكن أن تَخطُر على قلب رَجُل
وكُلما هَممت بأن أثور عليها
إكتشف مَدى تورطي مَعها
وأدركت مَدى تَعلُقي بِها
وعواقب إنفصالي عَنها
فأرفع من جديد رايتي البيضاء
لأعُلن إستسلامي
لِتُمارس هي من جديد الطُغيان
بصورة أبشع من ذي قَبل .
لا يَعرف أغلب الرجال شُعور
الرَجُل حين يفقتر لأدني مقومات الشجاعة
حين ينزح عن هويتهُ لترضى عنهُ سيدة
حين يَغفِر ما لا يُغفر
ويؤمِن بِمَا تؤمِن به ويَكفُر بما هي بِه تَكفُر .
إستبدادُها كان دليل على قوة تَحكُمُها
وإرضاخي لمزاعِمهَا الدائِمَة
كان أكبر دليل على ضُعف موقفي .
فمن في قضيتي هذه القاضي ؟
ومن فيها الجلاد ؟
ومن صاحب الدعوة ومن هو المُدعى عليه ؟
كان مَطلبها الرئيسي هو أن أُحبُها
بقانون هي مَن تُصيغهُ
وبِعقد هي مَن تُبرِم شروطُه .
فزاد مِقدار تَحكُمها في مشاعري
وفقدت أنا الكثير حتى مِن تَحفُظاتي
تِجاه ردود أفعالي على أفعالِهَا
فإستحقَقت هي أن تَكون صاحبة العِصمة
على رَجُل شرقي دَنىَ فَتدنى ....


بقلم عمرو الجوري





عبدالله 07-06-2019 10:32 AM

الختم والرفع ولي عودة باذن الله تليق

سر الحياة 07-06-2019 04:27 PM

متأملة لها لوهله
ولي عودة بما يليق
تقديري

سر الحياة 07-06-2019 05:15 PM

وأعترف أنني تنَازلت عن مبَادىء وَقيم
عَاراً على كُل رَجُل أن لا يتمسَك بِهَا .
بِكَيد النِسَاء العَظيم واصَلت تَقدُمهَا


وصف لا اعلم بما أصفه
هل من ممكن أن يصل حب لقلب رجل
لدرجة أن يفقد هويته كرجل

الحب يعمر القلب بالخصال المنتميه لذات الشخص
ولا يميته فلا يطغى ولا يقوى
لا يتنازل عن المآثر والمكارم
ولا يتشبث بالطغيان
وقلما رجل يعترف بذنب التخلي عن رجولته
وللحقيقة من أين ينبع الحب وهو يصفها بما وصف
عن لسان حاله

كنت هنا آكتشف اسرار جديدة او دخيلة لم آراها

كل الشكر للإيجاده للوصف الذي كان يشق نفسه

فاتنه 07-06-2019 05:23 PM

:

مَا تَشعُرُ بِهـ تِلكـ السَّيِّدَة
تَجَاهـ مَنْ شَقَّ صَدرَهُ وَ أسكَنَهَا فِيهـ
ليْسَ حُبًّا لـ الأسَف
وَإنَّمَا تَمَلُّكًا
تَرَاهـ كـ أيِّ قِطعَةٍ نَادِرَة تَمتَلِكُهَا
وَنُدرَةُ هَذِهِـ القِطعَة
تَكمُنُ فِي مِطْواعِيَّتِهَا العَمْيَاء

وَفِي نَفسِ الوَقت
مَا يَشعُرُ بِهـ ذَلكَـ المَملُوكـ
سِحرًا قَيَّدَ رُجُولتِهـ
وَجعَلهُـ يَتَخَبَّطُ فِي ضَعفٍ
بَاتَ يُعِينُ على انْسِلاخِ رجُولتِهـ
وضَيَاعُ هَيبَتِهـ
واحتِرَاقِ حُقُوقِه فِي لَهِيبِ تَسلُّطِها

اللَّهُمَّ لا تَجعَل نَصِيبِي وَنَصيبَ مَنْ عَبر هُنَا
مِن تِلكَـ الفِئةِ الغَارِقَة بـ جَهلِهَا المُخَالِفَة لـ تَعَالِيم رَبِّهَا

الرَّائع عَمرو
كـ العَادَة تَأتِي بـ الجَدِيد الَّذي يُثبِتْ سِعة بحْرِكـ العِلمِي
:81:

هَمسة لـ الجَمِيع
نُعانِي جِدًّا عِندَ قِراءةِ مُشَاركَاتِكُم
لذَا لُطفًا
اختَاروا لونَ خَطٍّ يَكُونُ واضِحًا على أيِّ(ستايل) يختَارهـ المُتَابِع

عبدالله 07-06-2019 05:45 PM

أهلآ بك صاحب القلم الذي له جراءته


سيد القلم. الكل يعرف ما يحصل من تنازلات في سبيل الحب


بين الطرفين.حتى لا تشوب الحب شائيبه


وربما ينخفض جبروت الرجل الى درجة معينه


ولكن انها لن تصل الى هذه الدرجة المهينه بحق الرجل


وما قامت به هذه المرأة تجاوز درجة الحب.


الى طمس هوية ذكوريه.عرف عنها القوة.


ليس ذلك بمجرد تملك فقط .بل تجاوز الحدود المسموح بها


الى درجة السيطرة .الغير محببه بين الذكور


وفي نهاية الامر ستكون هي اول المحتقرين لذالك الرجل


الذي تدنت شخصيته من الحب الى.درجة الضعف .


اخي عمرو الحب. العفيف سامي وسموه في التفاهم بين الطرفين


لا بالسيطره المطلقه من طرف واحد.


اشكرك على جمال حضورك.وجراءت قلمك بمايحدث


في الساحة وتصويرك لكل ما يحدث من حولك


ونقلك للاحداث التي تهم المجتمع.


لك جل تقديري واحترامي. + الختم والرفع والتقييم





رمق 07-06-2019 10:12 PM

،،


أسترٌحب يراعك كثيراً*
عمرو ..
فحرفك يدثر السمع*
ويُشغف القلب..
احسنت ..

عمرو الجوري 07-06-2019 11:06 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سر الحياة (المشاركة 308679)
وأعترف أنني تنَازلت عن مبَادىء وَقيم
عَاراً على كُل رَجُل أن لا يتمسَك بِهَا .
بِكَيد النِسَاء العَظيم واصَلت تَقدُمهَا


وصف لا اعلم بما أصفه
هل من ممكن أن يصل حب لقلب رجل
لدرجة أن يفقد هويته كرجل

الحب يعمر القلب بالخصال المنتميه لذات الشخص
ولا يميته فلا يطغى ولا يقوى
لا يتنازل عن المآثر والمكارم
ولا يتشبث بالطغيان
وقلما رجل يعترف بذنب التخلي عن رجولته
وللحقيقة من أين ينبع الحب وهو يصفها بما وصف
عن لسان حاله

كنت هنا آكتشف اسرار جديدة او دخيلة لم آراها

كل الشكر للإيجاده للوصف الذي كان يشق نفسه


الأستاذة القديرة سر الحياة
بداية شاكر لكِ تواجدك الدائم
وهذا الحضور المميز المفُعم بكل أنواع الثقافة والعلم والمعرفة
ثانياً هناك من الحب أنواع لا تُعد ولا تُحصى
هناك الكثيرين من الرجال الذيم يعيشون بهذه الحالة
الذين يرضخون ليكونوا من أشباه الرجال
تنازلات كبيرة لمفاهيم عديدة
ربما ذكرت البعض منها هنا
أحياناً تُسيطر المرأة بشكل كامل
يجعل الرجل يفقد سيطرته بكل أنواعها
وتنقلب الأدوار فتصبح هي صاحبة الصوت العالي
ويمسى هو صاحب الصوت المنخفض
تُدير هي ويكون هو المُدار
هذه حالة أعترف أني عشتها أعواماً أربعة
لكني أبيت أن أعيش كـ أشباه رجال
فإسترددت كرامتي وأيقظت رجولتي
وإستعدت هويتي الرجولية
فكانت من الذكريات المؤلمة في حياتي
ربما هذه من الأشياء التي ينحرج الرجل الشرقي أن يذكرها
لكنني لستُ من هذا النوع المتصنع
فأنا حين أجد الحالة أكتبها
لأُعلم الأخرين من تجارب الأخرين

سيدتي سر الحياة
فلتعلمي أن وجودك مُرحب به دائماً
لأنك ذات شأن وصاحبة علم وثقافة فكرية رائعة
من أعماق قلبي أشكرك

عمرو الجوري 07-06-2019 11:15 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله (المشاركة 308686)
أهلآ بك صاحب القلم الذي له جراءته


سيد القلم. الكل يعرف ما يحصل من تنازلات في سبيل الحب


بين الطرفين.حتى لا تشوب الحب شائيبه


وربما ينخفض جبروت الرجل الى درجة معينه


ولكن انها لن تصل الى هذه الدرجة المهينه بحق الرجل


وما قامت به هذه المرأة تجاوز درجة الحب.


الى طمس هوية ذكوريه.عرف عنها القوة.


ليس ذلك بمجرد تملك فقط .بل تجاوز الحدود المسموح بها


الى درجة السيطرة .الغير محببه بين الذكور


وفي نهاية الامر ستكون هي اول المحتقرين لذالك الرجل


الذي تدنت شخصيته من الحب الى.درجة الضعف .


اخي عمرو الحب. العفيف سامي وسموه في التفاهم بين الطرفين


لا بالسيطره المطلقه من طرف واحد.


اشكرك على جمال حضورك.وجراءت قلمك بمايحدث


في الساحة وتصويرك لكل ما يحدث من حولك


ونقلك للاحداث التي تهم المجتمع.


لك جل تقديري واحترامي. + الختم والرفع والتقييم






أخي الأستاذ عبد الله
كالعادة مميز أخي بكل حرف من ردودك
ربما أكملت أنت ما كان ينقُص خاطرتي
فأنت المُعلم الفاضل الذي أفخر بأن أتعلم منه
وأنت المُحاور الرائع الذي أتشرف بالنقاش معه
إن هذه الحالة أخي عبد الله
كانت من أروع حالات الحب على الاطلاق
لأنني عشت هذه الحالة بكل تفاصيلها
لكن ظروف الحب أحياناً تُغير القواعد والواقع
فتنقلب الأدوار وأنصاف الرجال يُكملون
لكن من بقى لديه ذرة رجولة عاراً عليه أن يُكمل
لأن الرجل الشرقي بطباعه غير كل الرجال
لأنه ينتهج نهج الأسلاف من الأباء والأجداد
وهم معروف عنهم خصوبة أفكارهم وقوة قرارتهم


أشكرك أخي عبد الله دائماً وأبداً

عمرو الجوري 07-06-2019 11:25 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاتنة (المشاركة 308682)
:

مَا تَشعُرُ بِهـ تِلكـ السَّيِّدَة
تَجَاهـ مَنْ شَقَّ صَدرَهُ وَ أسكَنَهَا فِيهـ
ليْسَ حُبًّا لـ الأسَف
وَإنَّمَا تَمَلُّكًا
تَرَاهـ كـ أيِّ قِطعَةٍ نَادِرَة تَمتَلِكُهَا
وَنُدرَةُ هَذِهِـ القِطعَة
تَكمُنُ فِي مِطْواعِيَّتِهَا العَمْيَاء

وَفِي نَفسِ الوَقت
مَا يَشعُرُ بِهـ ذَلكَـ المَملُوكـ
سِحرًا قَيَّدَ رُجُولتِهـ
وَجعَلهُـ يَتَخَبَّطُ فِي ضَعفٍ
بَاتَ يُعِينُ على انْسِلاخِ رجُولتِهـ
وضَيَاعُ هَيبَتِهـ
واحتِرَاقِ حُقُوقِه فِي لَهِيبِ تَسلُّطِها

اللَّهُمَّ لا تَجعَل نَصِيبِي وَنَصيبَ مَنْ عَبر هُنَا
مِن تِلكَـ الفِئةِ الغَارِقَة بـ جَهلِهَا المُخَالِفَة لـ تَعَالِيم رَبِّهَا

الرَّائع عَمرو
كـ العَادَة تَأتِي بـ الجَدِيد الَّذي يُثبِتْ سِعة بحْرِكـ العِلمِي
:81:

هَمسة لـ الجَمِيع
نُعانِي جِدًّا عِندَ قِراءةِ مُشَاركَاتِكُم
لذَا لُطفًا
اختَاروا لونَ خَطٍّ يَكُونُ واضِحًا على أيِّ(ستايل) يختَارهـ المُتَابِع


الأستاذة الأديبة القديرة فاتنة
ربما كما وصفتي سيدتي القديرة
هذا ليس حُباً وإنما تملُكاً
وهو كان ذلك بالفعل
لكن لكل بداية نهاية
ولكل غطرسة يوماً ما تنكسر فيه
تلك الأصناف من كلا النوعين موجودة
وستظل موجودة ألا ان تقوم الساعة
إلا ما رحم ربي

جميل أنكِ نوهتي عن لون الخط
بالفعل أعاني انا الآخر من ذلك
وأنا لا أستخدم إلا المتصفح ذات الخلفية السوداء
لأنني تعودت عليه مُنذ الوهلة الأولى هنا
تقيمي لروعة ردك سيدتي الانيقة


الساعة الآن 01:45 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.