|
[[ هَـَـَـَـَـَـَمْـَـَـَـَـ َـَسِ المَـَـَـَـَـَـَشَـَـَـَـ َـَـَاعِـَـَـَـَـَـَر ]]
#
# هنا اكون حيث تجدني هنا بوحي هنا حزني هنا المي وهنا سعادتي هنا حيث القلم ينساب سأكتب الى ان يجف قلمي هنا ستجدني حيث راحتي # # |
أعرف جيدًا معنى أن يُخيط الانسان جروحه بنفسه
أعرف كيف يصمد أمام الإنكسار وكيف يهرول بقدم مبتورة ويضل يسعى وراء الضوء الخافت الذي يبتعد كلما حاولت الامساك به أعرف كيف يُهزم وينتصر لنفسه وأن يقف دون إعوجاج ملحوظ ولكنني ما زلت لا أعرف كيف للمرء أن ينسى..! |
بيننا القليل من الرسائل .. القليل جدا .. قليلة الحروف ..
لكن بيننا الكثير جدًا من الفهم .. والتفهم .. يكفيني أن تكتب لي : كيف حالك ؟ .. لأفهم أنك لا تسألني عن حالي فقط .. إنما تخبرني أنك ما زلت على العهد .. الميثاق .. وأكتب لك : أنا بخير .. فتفهم أنها أنا بخير بك ؛ ومعك ؛ ولك .. |
رغم سوُء الإنتظِار نبقى على قيد الأمَل
|
نعمة الكتابة
أكبر من أنها تهديني صفة كاتب أحيانا أسأل نفسي بصمت ماذا لو لم أكن أجيد الكتابة؟ كيف هو حالي؟ كيف ستتعامل معي الخيبات الآلام؟ أمر مؤلم حقاً يرعبني خصوصا أنني لاأجيد الفضفضة للآخرين فأنا لا أثق سوى بالورق ملمسه رائحته هو الوحيد الذي يتقبل كل شيء مني |
لكنني دائمًا كنتُ أتحدّث إليك :
أنا لم أكن أخاف أن تغيب .. أعرف أن الحياة لا تأتي دائمًا على مقاس أمنياتنا .. كنتُ أتفهم هذا جدًا .. لكنّني دائمًا كنتُ أخاف من اللحظة التي أهرب منك فيها .. بدلًا من أن أهرب إليك .. من اللحظة التي تصبح فيها أنت خوْفي .. بعد أن كنت حائطي .. وأماني ..! |
أعلم أن الرسائل التي بيننا لن تعود
وأن الأغاني التي أدمنا سماعها ستصمُت وأن الصباح لن يأتي بك مرة أُخرى وأن غيابك إن كُنت حاضر قد تعمق إلى غياب الشعور أعلم أن اللهفة في قلبك قد ماتت والمواعيد التي بيننا أُغتيلت وأن كُل المُسميات العاطفية لم تعد تليق بي ..! |
اخبروا الأشياء المتأخرة
ان قدومها لم يعد مرحبا بها فقد فات اوان اللهفة وان مجيئها الان بعد انطفاء الشغف لن يجعلني التفت مهما بلغت من جمال.! |
لم أبدو بهذا الشكل الهادئ والعميق دائمًا
كانت حياتي مليئة بالشغف والأحلام لا أعلم ما الذي اختلف لكن ما أعلمه جيّدًا أني لا زلت أؤمن بحدوث معجزَة ما تعيد لي أجمل جزء أحببته في نفسي.." |
سأظلُّ أُبلل أجزاءك المكسورة
من فمي وألصقها سأنبش أحزانك وأنثرها ربما أجد في عمقك ضحكة مُختبئة وسأرسم لك في كفكِ عصفور كلّما طارت عصافيرك العشرة إلى الشجرة.. |
| الساعة الآن 02:02 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.