وكلما أردتُ أن أضع لك
في نهاية السّطر نقطة ،
حلَّت محلها نبضة...
وعادت حروفي تكتبُك
ليعودَ اشتياقى إليكِ مجددا
في بداية كل سطوري

ويسقط الحلمُ واللاشيء يتبعهُ
‏وجرحناالبكر يبكي أين أدمعهُ؟

‏وأين وجه الذي قدكان يسمعني
‏وكنت من بين خلقِ اللهِ أسمعهُ؟

‏وأين وجهي ذرتهُ الريحُ من سدمٍ
‏تمتدفي رعشةِ الآلامِ أفرعهُ؟

‏وأين عيني وأين الساكنون بها
‏تساقط الحزن جمراً من سيجمعهُ؟

يارب الصابرين : أريد وشاحاً ومظلة ومعطفاً وملائكه
المساحة تحرض العين على بكاء لم يعد ممكناً
والقلب على الموت بقدر إعتصار غيمه
هل يأذن للملائكة بالدخول هنا ..؟!
عليها ان تستر حزني من الامة أجمعين .
يارب الصابرين : أشعر بجذع الألم منتصب والعشب من
تحته يمضغه الظما واغصانه تداري سوء اوراقه الصفراء
المتراكمه بوجع على قلبي .
،
يارب الحامدين :
أني أكره الارض
أمنحني أجنحه لأثقب عين التراب وأحلق ممتلئة بفرح .




أخي شكراً لمساحة أخذت من معرفك
أكبر نصيب .
دام ابداعك / حرفك حياً .

أستطيع أن أشعر بكل هذا الفراغ ..
بكل هذا الهواء الذي يعبرُ صدري دونك ..
بكل هذا الغياب الذي يغلقُ
كل ممرات الحياة في رئتي حتى أختنق

قالت وهي تضحكُ أشياء مُحزنة
عار قهقة!
؛
سمرآء
تقديري لِـ( عنبر) والحاضرين:81:

يبقى ألم الفراق يطوي
المشاعر معه طَي الأرض لماشيها
ويستريح الحزن على عكازة الزمن
اللهم ارحم من فقدناهم وقلوبنا تشتاق لهم

لأننا أجبن من سماع الإجابة، فإننا ندس أسئلتنا بين طيات الحديث.