لو تسمحون لي قبل أن أتحدث عن التأمل
وأشرح سبب الإهداء .... أقول لكم .... إسألوا صاحبة الدرس
لن أشرح شيء



حين يتوه بي فكري وأنا أتجوّل في ملامح كل شيء

أرحل بعيداً في أجواء ملكة هذا التفكير العميق ومداه

أسبر أغوار الإدراك وأستخلص العبر من رؤية الحقائق

التأمل ينتزعنا من أنياب الغفله لننغمس فيما تعنيه خوافيهم

وتسحرنا قدراتنا العقليه في رؤية الوجه الآخر الذي نجهله

التأمل مدعاة للتحري والتفكير الإيجابي دائماً فنستطعم إحساسنا

بمن حولنا فبعض الملامح تخفيها ظنون سلبية وإهمال يكتنفه

غرابة التهميش لجماليات الأشياء .. التأمل ليس مجرد نظر بل

هو القدرة على التفكير العميق الذي يحقق لنا منفعة نريدها

ويزيد من كياسة الذهن والفطنة ويشجع لحسن الفهم ومدعاة

لطرد وسوسة الشيطان والبعد عن التشاؤم ويعزز الإرادة فينا

للتصرف بحكمه ووعي وجداني وعقلانية فكر وسلوك ...

لذا فالتأمل يزيح عنا أي غموض أو شكّ أو حيره أو تناقض في

فوضى مشاعر أو سلوك تدعونا الحيره للتوقف دقائق لفهمه

وجلاء أمره شرط أن نملك القوة المؤثرة التي تشجع فينا التأمل

حيا الله الأستاذه عناقيد عشق

لو قسنا هذا الإقتباس على التأمل ... لوجدنا أنه لا يجرف معه فكرنا فقط
بل يثير فينا رياح العاطفه فنرحل مع خيالنا بعيداً عن واقعنا
ونأمل ألا يزعجنا ضوء برق خاطف أو زخات مطر يسبقها برد
فنتفاجأ أن هذا الجو الجميل ما هو إلا عاصفة جرفتنا إلى وهم التصوّر

تحيتي وتقديري لك أخت عناقيد عشق
وكامل إحترامي لكل حرف كتبتيه

أخت رويم .... قبولك الإهداء ... هدية لي
سيدتي لا حاجه لعودتك فالختم والرفع والتقييم والاعجاب
هما أفضل تعليق حظي به مقالي إلى هذه الساعه

شاكر لك هذا التعليق والنفس الطيبه وحسن الظن
تحيتي لك سيدتي