![]() |
إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ/ ابن كثير
وقيل : المراد بذلك ما كانوا يألفونه من الرحلة في الشتاء إلى اليمن ، وفي الصيف إلى الشام في المتاجر وغير ذلك ، ثم يرجعون إلى بلدهم آمنين في أسفارهم ; لعظمتهم عند الناس ، لكونهم سكان حرم الله ، فمن عرفهم احترمهم ، بل من صوفي إليهم وسار معهم أمن بهم .
هذا حالهم في أسفارهم ورحلتهم في شتائهم وصيفهم . وأما في حال إقامتهم في البلد ، فكما قال الله : ( أولم يروا أنا جعلنا حرما آمنا ويتخطف الناس من حولهم ) [ العنكبوت : 67 ] ولهذا قال : ( لإيلاف قريش ) بدل من الأول ومفسر ولهذا قال : ( إيلافهم رحلة الشتاء والصيف ) وقال ابن جرير : الصواب أن " اللام " لام التعجب ، كأنه يقول : اعجبوا لإيلاف قريش ونعمتي عليهم في ذلك . قال : وذلك لإجماع المسلمين على أنهما سورتان منفصلتان مستقلتان . |
جزاك لله خير
|
منورين
|
*
جزاكِ الله خيراً ..~ |
جَزآك اللهُ خَيرَ آلجَزآءْ ..،
جَعَلَ يومَك نُوراً وَسُروراً وَجَبآلاُ مِنِ آلحَسنآتْ تُعآنِقُهآ بُحوراً.. جَعَلَهُ الله في مُوآزيَنَ آعمآلَك دَآمَ لَنآ عَطآئُك .. |
منورين
|
جزاكي الله خيراً
ربي يجعله بميزان حسناتكِ |
منورين :118:
|
جزاااك الله خير
وجعله في موازين اعمااالك |
منورين
|
الساعة الآن 02:14 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.