لِيَرْحَلُوا يَكْفِينَا بِنقائِنا أَنَّنَا لَا نُعانِقْ سِوَى الأَنقِياءْ
 

http://store6.up-00.com/2017-04/149109399522231.png
جَمِيعَنَا يُؤَمِّنُ بِالْحَبِّ وَبِلَذَّتِهُ
فَهُوَ كِيمْيَاءَ وَمَشَاعِرَ لايمكن فَكَّ طَلاَسِمِهَا
كَمْ جَمِيلَ أَنْ نَجَدَّ قُلُوبَا نُسْكِنُهَا وَنُنْعِمُ بِدَفِئِهَا
وَتَتَّسِعُ مساحَاتُ صُدوَرِهَا لِتُشَارِكُنَا آلامنا
وَتُصْفِقُ أَضلعَهَا فَرَّحَا حِينَ تَشَارُكِنَا أَفَراحَنَا
تَسِيرُ بِرُفُقَتِنَا بِذَاتُ الدَّرْبَ وَنَتَقَاسَمُ مَعَهَا رَغيفَ الْمَشَاعِرِ
وَلَكُنَّ كَمْ هُوَ مُؤْلِمُ أَنْ نَكْتَشِفَ أَنْ مِنْ كَنَّا نَظُنهُمْ الأقرب لَنا
ليْسُوا سِوَى وُحُوشِ آدمية تَرْتَدِي أَقنعةَ الْبَراءةِ
والأشد أَلَمَّا أَنْ نَكْتَشِفَ وَبَعْدَ فَوَاتَ الأوان أَنْ تِلْكَ الْقُلُوبَ ماكانت إلّا مَغَارَاتِ مُوحَشَةٍ مُظْلِمَةً
قَلُوبَ تَخْتَبِئُ تَحْتَ عَبَاءةِ الطُّهْرِ
وَلَا يُعَرِّفُونَ إِلَيه طَرِيقَا
قَلُوبَ خَاوِيَةٍ مِنْ الضَّمِيرِ
أََيُّ مَشَاعِرِ يُحَمِّلُ هَؤُلَاءِ
نَمْنَحُهُمْ الْقلبَ وَنُسْلِمُهُمْ مَفَاتِيحَ مَشَاعِرَةٍ وَنُزْهِقُ لَهُمْ أَرَواحَنَا
وَبِغُلُفَةٍ مِنْ عَيْنَ الزَّمَنَ يَقْذِفُونَ بِنَا فِي وادى الْوَجِعَ السَّحِيقَ
ثَمَّ يُرَحِّلُونَ تَبَّا لَهُمْ وَتَبَّا لِصَدَفَةٍ جُمُعَتَنَا بِهمْ
فِي لَحْظَةٍ نَسُوا ذِكْرَيَاتِنَا الْجَمِيلَةَ وَحَجَّتَهُمْ وَاهِيَةً
يَرْحَلونْ دُونَ كَلِمَةٍ وَدَاعَ أوحتى نَظْرَةَ أَخِيرَةَ
بإعتِقادِهم أَنَّنَا لَنْ نُقَوَّى الْعَيْشَ دونَهُمْ
يَعْتَقِدُونَ أَنَّنَا سَنَحْتَكِرُ الْعَمَرَ بَعْدَهُمْ بِزاوِيَةِ ضَيْقَةٍ وَلَنْ نَتَخَطَّى حاجِزَ آلامِنا
وَأَنَّنَا سَنُرْكِعُ عَلَى عَتَبَاتٍ رَحِيلَهُمْ شَوَّقَا وَحِنِيَّنَا
ونتَسَولُ نَظرَة شَفَّهُ وَلَمْسَةَ حَنانْ
تَبَّا لَهُمْ لِيَرْحَلُوا يَكْفِينَا بِنقائِنا أَنَّنَا لَا نُعانِقْ سِوَى الأَنقِياءْ
فَليَحْتَرِقو وَلِيَرحَلو فَلَا أَرَواحٌ تَستَحقُ الْبَحْثَ وَالعَناءْ
إلّا مَارَحِمَ رَبِيَ وَكَانُوا بِقُلُوبِنَا نُقَاءَ وصفاءِ

أفزعتينا بكلماتك أكثر من تفاصيل الصورة..
..

أليس الطيبون للطيبات..
هوني عليك اذا ومرد الخبث لأهله ولو بعد حين
تلك الأقنعة لم تعد تهاب الكشط..
وباتت واقع يرانا نراه ولا يتوارى

الأميرة جنون
قد نفوق عندما تفوق حجم الملمات بنا
وبعض مانكره نزوله علينا هوا خير لنا

جنون
قد أرتدينا المعاطف وأوقد التشويق نارا
فلا خوف علينا في برزخ مابين صيف وشتاء

تألقتي .. هنيئا

أرى الكثيرون يعطون الحب والحبيب أكبر من حجمهما..ويجعلون شرط سعادتهم في الدنيا حبيبهم هذا!!

وأحب أن أقول لهؤلاء :
بالعامية (اركدوا)
كرهتوني في الحب
حتى حبيبتي من كثر ماتتكلمون في الحب كرهتها بدون سبب
في التلفزون حب ..
في النت حب
وين مارحنا حب وفراق
اندبلت كبودنا قسم
عيشوا حياتكم وقد ماتاخذون من حب اعطوا
لاتعطون اكثر مما تاخذون عشان ماتتحسفون
لاباعكم حبيب

شكرا لطرحك

موضوع رائع وفكرته جميلة من راقية:
أقول والله المستعان :
لو طُرحَ هذا الموضوع على جميعِ البشر على هذا الكوكب
لكانت ردودِ أفعالهم كُلها حول أنهم في الجانبِ السليم والظالمُ ضميرٌ غائب, الاّ من رحِمَ ربي,
فلما لا تكونَ انت السبب وتلعبُ دور الضحية لأنك تجهل أنك تجهل ؟.
هذا من جانب, والجانب الآخر الأهم,
أنت من اخترت وأنت من مشى الطريق بكامل رغبته وشغفه,
وأنت من حارب لأجله وأفرغ قلبهُ له ونسي عقله,
فماذنب الطرف الآخر إذا كنتَ انت من تعلّق به ؟,
لا أعذار ولا مبررات,
والأهم:
ناهيكَ على أن الحلقة المفقودة للوصول لتلك المرحلة
هي افتراض أن ماتشعر به هو بالضرورة هو/ هي تشعر به,
فتكون الصدمة بكاء على أطلال خيالية في الرأس وليس للواقع ذنبٌ فيها,
فلما النحيبُ على نتيجةِ وهمٍ صنعتهُ بنفسك ؟
احتراماتي