انــسدال ..
..........
..
1
..
جميل أن نرتدي أنفسنا .
جميل أن تعيش الحياة بنا .
و كم جميل أن تنتهي دورة الحياة و ننتهي ،
بدون أن نتقمص ادوار غيرنا !.
جميل أن نكون نحن كما نحن ،
بدون تزييف ، و لا تخريف ، و لا تحريف .
بسطاء كما تكون الحياة !.
واقعيين كما يكون الموت !.
..
..
2
..
يمكنك أن تتعالى ، و يمكنك أن تكون على من هم دونك كبيرا .
يمكنك أن تتجبر ، و يمكنك أن تكون مع غيرك حقيرا .
يمكنك أن تكون مغروراً ، مراوغاً ، غاضباً على العالم و لئيما .
يمكنك أن تكون مخرجاً لقناعاتك ، و تبدل أدوارك بين الفضيلة و الرذيلة .
يمكنك أن تكون خصماً للحياة بطريقة تهكمية أو مهرجاً عظيما .
يمكنك أن تكون ما تريده في هذه الحياة !.
و لكن تذكر !!.
بأن يوم القصاص سيأتي ليقتص فيه كل من تأذى .
لعنة بلعنة .. و صفعة بصفعة .. و شتمة بشتمه !.
..
..
3
..
ما نكتبه لن يكون شفيع ليخلق منا ملائكة ،
و لن يتمرد ليجعل منا شياطين .
مهما تبدلت المعاني و تغيرت الكلمات ،
الجوهر سيظل ثابت !..
الخير سيحارب الشرير الذي فيك .
الشر سيقاوم الخَيِّر الذي يحاربه .
و أنت بين هذا و ذاك تنتظر من ينتصر !...
..
..
4
..
ليس هناك حدود للنزوة .
الرجال كابوس النساء !.
و النساء أحلام الرجال !.
و المال حباً مشترك !.
و الحياة ليست إلا خليط ،
من سطوة ( تن تن ) و سبانخ ( باباي ) !.
..
..
5
..
حياتنا ليست إلا مسرحية ،
مشاهدها مضحكة / مبكية .
يُفتتح ( الستار ) ،
و نحن نبتسم ابتسامة صفراء للممثل البارع الذي سيتحفنا ،
و نظل ننتظر القادم المجهول .
........... هم بارعين بالتمثيل !!.
و نحن بارعين بتصفيق لهم .
..
..
6
..
الحياة لا تعزف النشاز المحزن دائماً .
و لكن تأكد !،
بأنها ستعزف لك النوتات المفرحة يوما ما .
..
..
7
..
هناك فوق الغيب .
هناك تحت الظنون .
[ قلوووووب ]
تنبض لك ، تدعو لك ، تتمناك خيراً لك .
تدخلك جنة السماء بدون أن تهتدي و تشعر !.
..
..
8
..
نهاية شخص لا تعني أنك انتهيت .
نهاية شخص لا تعني أنك مت .
و أبداً لا تعني أن تعيش حياة مختلة .
نهاية شخص تعني فقط ،
بأنك الآن ولدت .
..
..
9
..
لغة الصمت :
البعض يعتبرها خشوع و البعض الآخر يعتبرها تلاوة !.
و لكنها أحياناً تأتي قراءة عميقة جداً .
تكشف لنا الجائر و الجائز ،
التي يرتكبها " ملاعين " من البشر !.
..
..
10
..
كل الدروس المجردة تحتمل النسف ،
و ترتكب النسيان !.
إلا الدروس الأليمة .
إلا الدروس العقيمة .
تتشعلق قائمة القائمة .
ترتع الذاكرة ، تُنصف الإنسان !.
..
..
11
..
بعض الحقائق كاذبة يا أصدقاء !!
ك لمعة البرواز التي تخبئ تشوه الصورة .
ربما لا يكون للجدار علاقة بالمشهد .
و ربما لا يكون للمشهد علاقة بالنهاية .
و لكننا سنكتشف بعد جهد أن ،
.. ( ةـب وـلـقم ةروـــصـاا )
..
..
12
..
" فيــلم "
بين المرافعة و النطق بالحكم هناك دائماً ضحية !.
الإعدام للفقراء وحدهم !.
.
عند الأغنياء تموت الخطيئة في صمت و هدوء ،
و يفقد كفتيه الميزان !.
.
عند الفقراء تُزرع الخطيئة و تنمو بضجيج ،
و يظل الميزان مفقود !.
.
عندما يكون القانون مجرد قراءات للوجوه ،
حتماً ستكون الحياة مبطنة بالغواية و ملئيه بعبقريات الشياطين .
..
..
13
..
الإنسان الأعجوبة .
الإنسان الأحجية .
الإنسان القبعة المليئة بالمفاجآت !.
لن يكون حُراً أبداً .
إذا لم يكن عبداً لسادة ،
سيكون عبداً لأطماعه !.
..
..
14
..
إذا كان " الوفاء " ،
أن تموت من أجل أن أحيا !!
سيكون " الغدر " ،
أن أحيا من أجل أن تموت !!
..
..
15
..
[ حُبك ] ..
عادة سيئة !
..
..
16
..
أنا الرئيس المتوج على نفسي .
...........و أنا أيضاً السلطة !.
..........................
أعرف قيمتي .. و حُريتي قيمة ثابتة .
و لا تتسول لتبحث لها عن قيمة .
........................
كبريائي ، عزتي ، كرامتي .
لا تباع و لا أوزعها مجاناً .
..............غنياً أنا بها ،
و هي كل ما أملك ....
......................
فقير لدرجة التقشف .
أمير لدرجة التعسف .
أخاف الموت .......
و حانق جداً على الحياة !.
..
..
17
..
من أجل عيني مركبته الفارهة .
" الثري " يريد أن يشتري مسارات الطريق !.
..
..
18
..
قطرة " حبر " تسكعت فوق ورقه ،
ظنت أنها " بحر " .
.
حتى " الثقب " انتحل شخصية " النافذة " .
و لا يريد أن يقتنع بأنه مازال " ثقب " .
.
" النوافذ " لا تلعب ادوار " الثقوب " . يا أنتم !.
..
..
19
..
..
ما كنت أؤمن بالاشتياق إلا حين غيابك ..
و ما كنت أؤمن بالبهجة إلا حين حضورك ..
بالفعل أنتِ " القُطر " الذي حتماً ستفتقده الدائرة !..
..
..
20
..
أبعثرك لأعيد ترتيبك .
أمحوك لأعيد رسم ملامحك .
سأبدعك !.
و أكون البليد كل مرة .
حتى تستسلم صورتك للجدار !..
.
أتأسف لك أيها الحائط ،
أحتاج لأرسمك أكثر كي تموت !..
!..
.............................