|
•• خلف نوافذ الحنين ••
http://www8.0zz0.com/2018/07/29/16/217212537.png
• • قل للأحبة في الأعماق ذكراكم يمضي الزمان ونبض القلب يهواكم جـاءت رسائلـنا تترى لتلقـاكم لاخيــر فيـنا إذا يومـــــــاً نسـيـناكـم ● ● ● ● عندما أفواههم تغتال الحب عن قرار مشترك بعد أن كانت قصتهما حكاية البلد ثم بعد ذلك لا ينسى أو يتناسى أحدهما الآخر وكلاهما تتقد عندهما نار الحنين ولا يكون هم كل واحد منهما سوى أخبار الآخر دون محاولة أي منهما العبور نحو الضفة الأخرى واجتثاث أشواك الفراق .... هل القضية هنا كبرياء أو عناد أو .... وهل الحب يكون في حياتنا مجرد قرار؟ لماذا لا نزال نشتاق إليهم على الرغم من أنهم اختاروا الوداع ؟ لماذا نجلس خلف نوافذ الحنين نسترجع ذكرياتهم كل يوم ؟ لمَ يخفق القلب لذكراهم على الرغم من أننا في صفحات النسيان عندهم ؟ لمَ نشعر أن الحياة فراغ لا يملأه سوى وجودهم !!! لماذا أحياناً لا نقدر على النسيان هل هو ضعف فينا .... أم لأن مشاعرنا صادقة .... أم أن المفقود لابد وأن يشغلنا ؟ تساؤلات كثيرة .... ووجهات نظركم ولا شك متنوعة .... أسياد الفكر و الكلمة أنتظر آرائكم ...... ولكم أرق التحية HOSAM |
لعوده + ختم
|
• • بانتظار جميل حضورك يا راقية و لك التحية بعبق الياسمين |
حسام الدمشقي
شاكر لك على هذه التساؤلات العذبة المنثورة على شكل مناجاة أدبية. وبرأيي أن ( الحنين ) هو طاقة كامنة وفطرية بداخلنا تتحول إلى طاقة حركية مع غليان الأحداث التي تجعل جزيئات الحب تتصادم مرات عديدة. لذا الحب تجده متفرع التفاصيل بين الزلل والتوبة وبين الصمت والبوح وبين الكبرياء والخضوع وبين الابتسامة والدموع وبين الذكرى والنسيان...ويظل الحنين الوسيط المحايد بينهم. شكرا لك |
. .. الحنين شيء يتسرب في داخلنا دون الشعور منا وما إن يتمكن منا حتى يقتلنا ببطء شديد. هكذا هو الحنين ما لنا له سلطة أو قيود ننجرف إليه ولكن عندما نكون خلف نوافذ الحنين نعلم أننا قد وصلنا لأمر دون الحيلة فيه وبات الأمر خضوع . الموضوع جميل أخي حسام دمت سالما |
• • الراقي متزخرف توصيف جميل و مداخلة رائعة لكن كل ما يدور والعلاقة قائمة قد تكون أمور قابلة للتسوية أما بعد الفراق فالحنين يفتك بأوصالنا بدون رحمة و لك التحية بعبق الياسمين |
• • قانون القهوة لك التحية و مداخلة عطرة تشكرين عليها لكن هل الحنين فعلاً داء لا شفاء منه ؟ و لك التحية بعبق الياسمين |
الحنين هو شوقنا الدائم لأشخاص وأماكن لها مكانة مميّزة داخلنا، تؤثّر فينا وتبقى محفورة بداخل ذاكرتنا، مهما ابتعدنا أو فرقتا الأيام يبقى حبها في قلوبنا، نشتاق لها و نحلم بعودتها، تُشعِرُنا بغصة الحنين، ومهما حاولنا النسيان إلّا أنّ هناك مايشدنا لهذه الذكريات، فما أصعب الحنين وما أقسى الاشتياق،
دام قلمك الرفيع لروحك السعادة والطيب |
...
عُدْنَا وصباحكم خير وسرور .. لا نستطيع ان نقول كبرياء او عناد .. وربما فجوات عظيمه اخترقت الروح .. والاكتفاء بالروح حينها واجب .. من الجميل ان يتباعد العاشقين فتره من الوقت حتى تصفى الذهون وتلجأ الذاكره للماضي الجميل وحينها يعودون كما كانوا طيور محلقه باسم الحُب .. ليس كُل بعد كراهيه او حتى إنهاء لقصه كانت ولكن ربما لهدوء النفوس وتراخي الاعصاب ومن ثُم العوده بشغف ... شكراً لهذه الإطراء الجميل منك دمت متميز .. |
لماذا لا نزال نشتاق إليهم على الرغم من أنهم اختاروا الوداع ؟
لماذا نجلس خلف نوافذ الحنين نسترجع ذكرياتهم كل يوم ؟ لمَ يخفق القلب لذكراهم على الرغم من أننا في صفحات النسيان عندهم ؟ لمَ نشعر أن الحياة فراغ لا يملأه سوى وجودهم !!! لماذا أحياناً لا نقدر على النسيان لماذا تصبح قلوبنا كأنها وقف لهم لماذا تصدأ تلك القلوب ولا تهتز الا لهم لماذا نقابل الأساءه بالوفاء هل هو غباء منا ..... ! ببساطه الحنين هو وفاء لمشاعرنا الصادقه التي وهبنها لمن لا يستحقها يبقى سؤال معلق هل حقا لا تقف الدنيا على أحد ام انا هي مشاعرنا من وقفت على احدهم الفاضل حسام طرح كلنا تعايشنا معه .. شكرى وتقديري |
| الساعة الآن 01:41 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.