منتديات أمل عمري - مات كبريائي فهل من عزاء

منتديات أمل عمري (http://www.a-3amry.com/vb/index.php)

- صدى الحرف و صخب الأعماق (http://www.a-3amry.com/vb/forumdisplay.php?f=75)

- - مات كبريائي فهل من عزاء (http://www.a-3amry.com/vb/showthread.php?t=7810)

مات كبريائي فهل من عزاء

مَات كِبريَائي فَهَل مِن عَزاء ؟ ... على لسان إمرأة

طَرق بَابي بَعد غِيَاب قَد تَعوَدت عَليه

يَسَألني الرُجُوع ..............

يٌعلِن الخُضُوع ...............

ويَطلُب مَغفِرتي ..............

ومَا كُنت فيهِ يَوماً جَاحِدة الفِكر ولا غَليظة القَلب

ورُغماً عني إستسلمت لجُموح الشَوق

رُغماً عَن آنفي بهذا الرجُوع قَبلت .

أين كِبريائي الذي بِسَببهُ تَركتهُ يَرحَل ؟

وأين شُمُوخي الذي مِن وراءهُ حَطَمَت الأشواق فؤادي ؟

إكتَشفت أني لا أُجيد دور الأُنثى التي تَتَجَاهَل في صَمت

وأيقنت أن كِبريَائي هَزيــل

أمَام كَلمة حُب يَنطِق هُو بِهَا مُوجَهَة إلي .

أدرَكت وليتني مُنذ زَمن أدركت

أن الحُب يَفتَقِر لِمُحركَات البَحث عَن الكَرامَة .

نَعَم كَان لابُد أن أعُود إليه .........

لابُد مِن النُزول لِرغبَتُه

والتنَازل عَن آفة الشُمُوخ للحِفَاظ عَليَه .

غَاب عَني بِضعَة شُهُور فَتَرهَلت أحلامي

غَاب صَوتهُ عَني فإندلعَت نِيران الشَوق في أوصَالي

غَاب ومُنذ أن غَاب لم أُشَاهِد القَمَر يَكتَمِل يَوماً .

كَيف لا أقبل رُجُوعُه ؟

وأنَا لا تَكتَمِل أُنوثتي إلا في حُضُورُه

كَيف لي أن أكُمل حَياتي بِدونُه ؟

وهو الغَسَق وهو الشَفَق

وهو النَسيم الذي يتَنفَس بِه الصُبح .

مِن دُونُه كُنت دُمية تَعيش فَقَط لأن الروح تَدُب فيهَا

كُنت كـ الليل الطويل الذي نَفَذ صَبرُه

في إنتِظــَار شُرُوق الشَمس .

أقبِل الَعزَاء في كِبريَائي

عِوضاً علىَ أن يَغيب هو ولو ليَوم .

أٌشعِـل النــَـار في شُمُوخي

بِشرارة واحِدة مِن لَحظَة شَوق .

أرثي الكَرامة دون مَراسِم

للِقَاء مِنهُ أنتشي فيهِ الحَنين إليه .

يَا نَفسي لا تَنتَحبي فَلقَد عَاد مَن تَفديهِ بِرَوحِك

يا قلبي عَدِل أعدَاد دقَاتَك وإرجِع إلى عَدَد مَا قَبل الرَحِيل

يَا عَيني الأن فَقَط سيكُون النَوم ضَيفك يَغفِي بَين جُفونِك

رجَع الحَبيب ليتصفَح مِن جَديد دَفَاتِر قَلبي

لِيٌنير عَتمة اللَيل ويَفُك قَيد القَمر ليَكتمِل

ويُسامرُني فأطهُو مِن حَديثهُ المَعسُول وَجبَاتي الثلاثَة

لا داعي لتَأخُذني حَمَاقة الكِبريَاء بَعد الأن

أُقسِم أني قَبل أن يَطرُق بَابي كُنت ذاهبةً إليه

http://a-3amry.com/up/uploads/154065438544691.jpg

بقلم ... عمرو الجوري

نعلم ان الحرف لعمر الجوري

ولكن انه على لسان من استباح قريحته

ليقول لكمته واصفآ تلك الحدث بمراحله

وفصوله التي لها واقعها على الكاتب

ولاغرابة عند ما نواكب الاحداث من حولنا

لا اقول غير لافض فوك يا ألق

لك جل تقديري

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله (المشاركة 255055)

الأستاذ العظيم عبد الله
من الجميل أن تكون أول من يرد على خاطرتي
فأنت تعلم مدى هي سعادتي بردودك العظيمة
فصلت وشَرحت كعادتك أيها الفاضل
شكراً للصدف التي جمعتني بك في مكان واحد

كل الشكر مع تقيمي لروعة ردك أخي الفاضل

يَا نَفسي لا تَنتَحبي فَلقَد عَاد مَن تَفديهِ بِرَوحِك
يا قلبي عَدِل أعدَاد دقَاتَك وإرجِع إلى عَدَد مَا قَبل الرَحِيل
يَا عَيني الأن فَقَط سيكُون النَوم ضَيفك يَغفِي بَين جُفونِك
رجَع الحَبيب ليتصفَح مِن جَديد دَفَاتِر قَلبي
لِيٌنير عَتمة اللَيل ويَفُك قَيد القَمر ليَكتمِل
ويُسامرُني فأطهُو مِن حَديثهُ المَعسُول وَجبَاتي الثلاثَة
لا داعي لتَأخُذني حَمَاقة الكِبريَاء بَعد الأن
أُقسِم أني قَبل أن يَطرُق بَابي كُنت ذاهبةً إليه

الاستاذ العذب عمرو الجوري

مدري ايش اوصف جمال حرفك هنا
دوما لك نكهة عذبه ورنانه نتعايش معاها لحد الغرق
هنا ارتويت بإحساس حرفك
لك الياسمين
:137:

الكاتب القدير /عمر
منذ وشاية الظلّ
إلى التساؤل الأخير في أعقاب الحرف
لوحات تشكيلية من التصوير
ومفردات تنكمش على بعضها ليكون لها المدى إطار..!
سرد له ظلٌّ ظليل من قيظ حارق
لحن لا يهادن جماله
كان نص رقيق خيالي و يظل
لا ألجم في يراعك حرف يا عمر

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سآره (المشاركة 255060)

سيدتي الآنيقة سآره
لحروفي نكهة خاصة لوجودك بجوارها أيتها الفاضلة
أشكرك على زيارتك الدائمة لمُتصفحي المتواضع
وعلى ردودك الجميلة دائماً

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النقاء (المشاركة 255062)

الأستاذة القديرة النقاء
شكراً لهذا الحضور السخي سيدتي
وشكراً على إطرائك الجميل
كلي وحرفي مُمتنين أيتها الفاضلة
على هذا التواجد الفريد والجميل من نوعه
مع تقيمي لروعة ردك

سيل إبداع لحرف عذب وشيق
لاهنت ياعمرو

العرّاب

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العرّاب (المشاركة 255082)

سيل إبداع لحرف عذب وشيق
لاهنت ياعمرو

العرّاب

سيدي العراب
شكراً لتواجدك الجميل ورد الرائع