![]() |
غفران
لطالما كان يحلم بالثراء فكان صيداً سهلاً لها أخبرته أن كل ما تملك سيكون تحت تصرفه كان شرطها أن ينسى ماضيه و يخلع عنه كل صلة قرابة كانت تمس به حتى أقرب الناس له أمه و اخوته و كان لها ما أرادت وعاش الثراء كما يشتهي و بعد أن كان مجرد موظفاً في شركتها هاهو الآن صاحب الكلمة العليا هناك و بدأت الصفقات تعقد باسمه واحدة تلو الأخرى حتى انتهى الحلم فجأة ليجد نفسه مجرد وسيلة و ليس زوج و أنها استخدمته فقط لعلمية تهرب ضريبي لا أكثر و يجد نفسه خارج منزلها و شركتها غارقاً في بحر الحاجة و الألم صديق واحد احتواه و استضافه تلك الليلة بأرق لم ينتهي مرت ساعات الليل بطيئة حتى أنهكه التعب بعد أن ظهرت شمس الصباح ليغفو لبرهة استيقظ على أنامل دافئة تمسد وجهه مكتظة بالحنان أيقن أنها أنامل والدته انهمر بالبكاء و هرع ليغتسل من أدران ما ارتكب من خطايا و عصيان ثم خرّ يعانق قدميها ويقبل باطنهما الطاهر وهو يشهق بالبكاء و يحلم بالغفران القبطان / ابحار أول / منتديات أمل عمري |
في كل سطر قصة منفردة للغاية..
وإجادة مميزة في سرد التفاصيل شكرا لهذا الغدق.. ** تقييم وختم +300مشاركة |
كنت أنت العذوبة
هنا إبحار مبهر إقترض الدهشة من عيوننا سلمت ياغالي الاعجاب والتقييم مودتي |
قصة رائعة بها من العبر الكثير
عبرت بنا حدود الكون حيث الام هي بر الأمان القدير والراقي / القبطان نسج راقي وحرف ماتع دمتَ نبضا |
جاء ندمه متأخراً لكنها الأم قلبها وحده يعرف الغفران
حزينة لكن واقعية احتراماتي |
أبدعت يااخي
ع الانقاء و الاختيار تحيتي |
عافاك الباري :8:
|
' إختيار جميل .. يعطِيك العافية على جهودك . |
الساعة الآن 11:53 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.